تشهد الملاعب القطرية اليوم الخميس ثلاث مباريات صعبة وقوية في ختام الجولة الثامنة من الدوري القطري لكرة القدم حيث يلتقي السد مع الغرافة والريان مع قطر وأم صلال مع السيلية. صعوبة المباريات الثلاثة تكمن في المواقف الصعبة والحرجة للمتنافسين الستة حيث يشتعل التنافس في الفترة الحالية بين جميع الفرق للمنافسة على القمة والابتعاد عن قاع البطولة. المباراة التي تحمل شعار الاثارة والقوة ستكون بين السد والغرافة فالأول هو حامل اللقب والغرافة متصدر الدوري حتى الآن بدون هزيمة وبرصيد 21 نقطة والسد هو الوصيف حتى الآن برصيد 14 نقطة. فوز الغرافة سيجعله يوسع الفارق إلى عشر نقاط مما يصعب فرصة باقي الفرق في اللحاق به أما فوز السد فسيعطي للبطولة مذاقا خاصا ويعيد الأمل من جديد لبعض الفرق للدخول في أجواء المنافسة مجددا .. و ستكون المباراة صراع بين المدرسة البرازيلية والهولندية حيث يقود الغرافة البرازيلي ماركوس باكيتا ويتولى تدريب السد المدرب الهولندي كو أدريانسي وكلاهما حقق نجاحا كبيرا في الموسم الحالي .. ويغيب عن كل فريق أبرز اللاعبين فلن يستطيع العراقي يونس محمود أحد أبرز اللاعبين والهدافين بالدوري القطري المشاركة مع الغرافة للإصابة وفي السد لنفس السبب يغيب المهاجم والهداف الإكوادوري كارلوس تينيريو. والمباراة الثانية المهمة ستكون بين قطر والريان والوضع الحالي للفريقين يجعل الهدف واحد لدي الفريقين وهو الفوز. نادي قطر يمر بمرحلة صعبة لتغيير مدرب الفريق بعد إقالة البلجيكي ديمتري دافيدوفيتش وتعيين البوسني جمال الدين موسوفيتش والذي قاد الفريق في المباراة الماضية أمام السد وحقق التعادل 2/2 بعد مستوي مقنع. ويسعى الفريق الملقب بالملك في الدوري إلى استعادة الثقة من خلال لقاء الغد معتمدا على عدد من اللاعبين منهم المغربي طلال القرقوري والإيراني علي كريمي والكاميروني دجيمبا دجيمبا والاماراتي فهد مسعود وسيباستيان سوريا. وجمع قطر ست نقاط فقط حتى الان جعلته من بين فرق القاع في البطولة. وفي المقابل يريد الريان بقيادة المدرب البرازيلي باولو أوتوري الخروج من عنق الزجاجة الحالي واستعادة الثقة من جديد. يحتل الريان صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة في قطر مركزا لا يليق به حيث جمع ثماني نقاط فقط جعلته يحتل المركز السادس وسط حيرة وقلق من جماهيره على مستواه والذي تحسن كثيرا في المباراة السابقة للفريق مع العربي والتي انتهت بالتعادل 1/1 . والمباراة الثالثة بين أم صلال والسيلية هي الأخرى حساسة للفريقين بعد أن تحسنت أحوال ومستويات أم صلال بعد إقالة مدربه الفرنسي ريتشارد تاردي وتعيين المغربي حميد بريميل وحقق مع أول مباراة قادها انتصارا كبيرا على الخور بأربعة أهداف نظيفة. أما السيلية فيعيش حالة نشوة وانتصارات بعد أن ظل طوال الموسم تحت مقصلة الهزائم والخسائر ولكنه في الجولتين الأخيرتين حقق فيهما الانتصار ليجمع ست نقاط جعلته يتنفس الصعداء ويرتقي في الترتيب بين فرق البطولة.