أكد الأخ خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن أن مشروع إنشاء المتحف الوطني للعلوم لم يأت ترفاً ولكنه ضرورة تنمويه وعلمية باعتبار أن المتاحف العلمية تمثل هوية الوطن وثقافة أبنائه جاء ذلك في ورشة العمل الخاصة بمتطلبات إنشاء المتحف الوطني للعلوم البالغ تكلفته 43 مليون دولار شراكة بين وزارتي النفط والمعادن والتعليم العالي وجامعة صنعاء حيث أوضح وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح أن إنشاء متحف العلوم يأتي نتيجة لما يوليه فخامة رئيس الجمهورية من اهتمام بمجالات العلوم المختلفة. وقال الوزير بحاح " إن المشروع يمثل حاجة ماسة لتطوير استراتيجية ورق التعليم لمختلف أنواع العلوم والمعرفة العلمية وطرق المشاهدة والتفكير الذي يقود إلى الإستنتاجات باعتبار المتاحف العلمية تمثل هوية الوطن وثقافة أبنائه .مشيرا إلى أن المتحف سيمثل كذلك صرحاً علمياً وتقنياً متقدماً لنشر العلوم التطبيقية والبحثية واستكشاف وتطوير القدرات والإبداع لدى النشء كونه سيدمج بين خصائص مراكز ومتاحف العلوم لخدمة التنمية، كما سيفتح الباب أمام الإبتكار وصقل المواهب العلمية والفنية.. لافتا إلى أن إنشاء المتاحف هدف سامي للتنمية المستدامة التي أصبحت تمثل المدرسة المفتوحة التي يتخرج منها الأجيال والناشئة مسلحين بثقافة علمية قيمة تنمي لديهم الشعور بأهمية العلوم وتحفزهم على البحث والتنقيب في سبيل اكتشاف المزيد من العلوم العامة والمتخصصة وجعل العلوم ثقافة في متناول الجميع .. فيما أوضح الدكتور اسماعيل ناصر الجند رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية أن مشروع إنشاء المتحف الوطني للعلوم يتكون من عدد من الأجنحة العلمية التي تعرض مختلف العلوم، إضافة إلى عدد من المعامل الاختبارية والتجريبية وورش صناعية وتقنية داخلية ومراكز التدريب التكنولوجي والمعلوماتي ووسائل الترفيه المرتبط بالعلوم والحياة. وقال إن الدراسات الفنية لإنشاء المعهد جاءت طبقا لنزول ميداني ومتابعة لمتطلبات التعليم وسوق العمل بالتعاون مع منظمة اليونسكو، إضافة إلى أن التصميم المعماري وضع من قبل شركة فيفي كي اتش الهولندية العالمية للتصاميم . ويقع المشروع على مساحة تقدر بحوالي 20 ألف متر مربع وستغطي أعمال المرحلة الأولى من التصاميم للمشروع 11250 متر مربع .حضر الورشة الدكتور خالد طميم رئيس جامعة صنعاء وممثلون عن سفارات فرنسا وألمانيا وهولندا ومنظمة اليونسكو ورجال الأعمال.