احتفاءً بيوم ال30 من نوفمبر المجيد وبرعاية الأخ منصور عبدالجليل محافظ المحافظة والدكتور أحمد محمد الحضراني رئيس جامعة ذمار أقامت الجامعة يوم أمس حفلاً فنياً خطابياً إلى جانب افتتاح معرض للفنون التشكيلية على هامش الاحتفالية. وفي كلمته الافتتاحية أكد الأخ عبدالله علي الميسري، وكيل المحافظة المساعد ان الاحتفال بالثلاثين من نوفمبر العظيم وفي الذكرى ال40 لجلاء آخر مستعمر بريطاني من أرض اليمن الغالية يعتبر وفاءً وعرفاناً لقوافل الشهداء والمناضلين الذين هبوا من جبال ردفان ومن كل الأرض اليمنية حتى حملوا المستعمر على حمل عصاه والرحيل دون رجعة كما أنه جاء نتاجاً وتتويجاً لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين. وقال الميسري : لم يأت هذا اليوم مفروشاً بالورود بل سبق اشراقة شمسه نضال طويل وكفاح مسلح زاخر بالتضحيات. مشيراً إلى ان كلمة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله التي أكدت على وجوب الوفاء للدماء الزكية التي سفكت من أجل رفعة اليمن وعزته من خلال توفير الرعاية والعناية المناسبة لأبناء الشهداء والمناضلين تعتبر وساماً على صدر كل وطني شريف غيور على أمن واستقرار وطنه. تخلل الحفل أناشيد ووصلات غنائية ثورية ووطنية وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة. كما ألقى عدد من الأكاديميين والمثقفين قراءات متنوعة تناولت جوانب مختلفة للمراحل التاريخية والنضالية ل يوم ال30 من نوفمبر المجيد. حضر حفل الافتتاح الدكتور أمين الحميري نائب رئيس جامعة ذمار والأخ هلال الراعي أمين عام الجامعة والعقيد الركن محمد الحباري نائب مدير الأمن قائد الأمن المركزي.