افتتح المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية شاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح أمس بقاعة العفيف باتحاد الأدباء و الكتاب اليمنيين فرع صنعاء معرضاً تشكيلياً للفنان وليد الزبيري ..و طاف الدكتور المقالح بأجنحة المعرض الذي يستمر 20 يوماً ويضم 30 لوحة فنية منفردة عبرت عن البيئة والطبيعة بمفرداتها المتنوعة جمالياً ما بين الزراعة والحبوب والخضروات بأنواعها والحياة في البرية والصحراء وغيرها من المشاهد التي استوعبها الفنان الزبيري وترجمها عبر لوحات فنية هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي بواسطة المنتجات الزراعية و أشاد الدكتور المقالح بامكانات الفنان وقدراته في مخاطبة البيئة والطبيعة بواسطة المنتجات الزراعية ،منوهاً بحسه الفني في تناول كثير من الموضوعات بحبوب الحلبة والقمح والبن وغيرها من المنتجات الزراعية وفي الافتتاح الذي حضره رئيس اتحاد الأدباء و الكتاب فرع صنعاء محمد القعود اشار المقالح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى النقلة النوعية التي شهدها اسلوب الفنان التشكيلي في هذا المعرض . منوهاً بأن احتضان اتحاد الأدباء لهذا الفنان يعطي دلالة كبيرة على تجاوب الاتحاد لمهامه الأدبية وتبني مثل هذه المعارض..و قال” إن وليد الزبيري يمتلك خصوصية لا ينافسه فيها أحد فهو يستخدم لوحاته الفنية مستوحاة ومستلقاة من الزراعة وحبوب البن والحلبة والعدس وغيرها من المنتجات الزراعية ..معرباً عن أمله أن يعرض هذا المعرض في المدن اليمنية وكذلك في الخارج ليقدم صورة ليس عن الفن فحسب ولكن يقدم صورة عن المواد المستخدمة الذي استخدمها الفنان في افكار ورؤى نادرة لا تجد فيها منافساً في اليمن وهذه اللوحات تثير الإعجاب..فيما اوضح الفنان وليد الزبيري أن تنظيم معرضه يهدف إلى إبراز الفن التشكيلي اليمني بصورة نادرة وجديدة ومميزة والترويج ل الطبيعة اليمنية والمنتجات الزراعية التي تزخر بها اليمن والتي استطاع الفنان ان يصنع بها صوراً تشكيلية بديعة الجمال ..مشيراً إلى انه استلهم الفكرة من خلال مشاهدته معرضاً تشكيلياً في المركز الثقافي المصري بواسطة حديد الخردة ..منوهاً إلى أن هذا المعرض يعتبر المعرض الشخصي الثالث يستخدم فيه الطبيعة والبيئة ليجسد فيها صوراً للصحراء والطيور والإنسان في الطبيعة والفن المعماري اليمني بواسطة حبوب المنتجات الزراعية من حبوب القمح و الحلبة و السمسم والحبة السوداء والطين والحناء وغيرها من المنتجات التي تشد المشاهد بإبداع الفنان للجهد الذي يبذله لعمل مثل هذه الصور الفنية والمعارض التشكيلية التي تعمل على ارضيات من الخشب(الأبلكش ) وخلفيات متنوعة .