لست أدري ماسر اصرار الأخ عبدالله العماري مدير مكتب الشباب والرياضة في تدخلاته المباشرة ضد أهلي تعز في هذا التوقيت بالذات رغم أن مهمته كمدير للمكتب ، اشرافية بدرجة أساسية ونجاح أي نادي في المحافظة يعد نجاحاً له شخصياً ، لكن الأكيد أن هناك من يعمل ضد الأهلي بهدف النيل من استقراره ووضع الاشواك في طريقه والكارثة الحقيقية أن من يعمل ضده هم بعض ابنائه الذين لاينظرون أبعد من أقدامهم وليس بوسعهم التفكير في النتائج ، عن دراية أو دون دراية لايهم. المهم عندهم أن يحرقوا «النادي» ومن ثم اسناد ظهورهم إلى أقرب جدار والتلذذ بمشاهدة ألسنة اللهب وخيوط الدخان المتصاعد . ومع أننا لسنا بصدد ضد أو مع أي من الأسماء إلا أن المرحلة الراهنة تحتم علينا أن نصطف في خندق واحد من أجل مصلحة الأهلي بعيداً عن تصفية الحسابات والمصالح الضيقة لأشخاص كان الأجدر بهم أن يصنعوا تمثالاً للصريمي على اعتبار أنه الوحيد الذي استطاع أن يخرج «الأهلي» من النفق المظلم الذي تخبط فيه نحو «13» عاماً.. بالمناسبة أين كان هؤلاء كل هذه الأعوام ؟ ويبقى عزاءنا في انتصار الوزير الرائع حمود عباد لإرادة الجمعية العمومية التي تعد المرجعية الرئىسية للأندية والاتحادات حسب اللائحة والتي التفت حول مصلحة القلعة الحمراء قبل أن تلتف حول الصريمي نفسه في مشهد رائع محال أن يحدث في أندية كثيرة موجهة بذلك رسالة واضحة تدلل على وعيها التام لهذا العمل واملاءات الغير. فشكراً للجمعية العمومية وشكراً للوزير حمود عباد.