خذي نصف حزني وقافلة من أساي وكل مواريث عمري الضرير وطوقًا من الدمع آلفته من دماي وقارضني فيك حسن الأسى وسواد الظنون خذيني كشبابة من فخار وقولي انكسرت على شفتيك واترعتُ كل جرار السنين الخوالي بفيض هواي وقولي الذي كان رشح قذى وأما النضار.... فيبقى هنا وارسمي شارة في الهواء تشير إلى القلب ثم ارسمي في مداي حمائم تسقط مفزوعة ودمًا.. وأضرحة وبعض رذاذ الزجاج المناثر ما بين هدبي وسبابتي واكتبي: «هنا جنتان ستأتي إليك إذا جئتها وتأتي إليك إذا لم تجئ»