"فراغات الوحشة" كتاب شعري للشاعر فخر العزب صادر عن "مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر" في القاهرة عام 2023م، والمطبوع في نحو 300 ص "بالتحديد 298 ص" وباستثناء "إضاءة" في مقدمته، بقلم "فتحي أبو النصر" عرف بها بشكل موجز بالشاعر، فالكتاب يخلو من أية (...)
غيمٌ بكفيّ أم دخانْ !
هذا ابتداءُ رسوِّ صاريتي على شطٍّ
وأوّلُ ما أهشُّ بنرجسٍ، أو أستظلّ بزعفرانْ
هذي خطايَ تعود بي نحوي ، وتُجلسني إليْ ..
أرى الدنانَ كأنها ملأى بخمرٍ ليس تعرفها الدِّنانْ
وأرى خيولي في العِنان، تزفُّ لي خيلاً ، وتبسط في مدايَ لها (...)
خذي نصف حزني
وقافلة من أساي
وكل مواريث عمري الضرير
وطوقًا من الدمع آلفته من دماي
وقارضني فيك حسن الأسى
وسواد الظنون
خذيني كشبابة من فخار
وقولي انكسرت على شفتيك
واترعتُ كل جرار السنين الخوالي بفيض هواي
وقولي الذي كان رشح قذى
وأما النضار....
فيبقى (...)
غيمٌ بكفيّ أم دخانْ ! هذا ابتداءُ رسوِّ صاريتي على شطٍّ وأوّلُ ما أهشُّ بنرجسٍ، أو أستظلّ بزعفرانْ هذي خطايَ تعود بي نحوي ، وتُجلسني إليْ .. أرى الدنانَ كأنها ملأى بخمرٍ ليس تعرفها الدِّنانْ وأرى خيولي في العِنان، تزفُّ لي خيلاً ، وتبسط في مدايَ لها (...)
خذي نصف حزني
وقافلة من أساي
وكل مواريث عمري الضرير
وطوقًا من الدمع آلفته من دماي
وقارضني فيك حسن الأسى
وسواد الظنون
خذيني كشبابة من فخار
وقولي انكسرت على شفتيك
واترعتُ كل جرار السنين الخوالي بفيض هواي
وقولي الذي كان رشح قذى
وأما النضار....
فيبقى (...)
افتحوا أبواب «طروادة»
كي أعيدَ ترتيب أبراجها
ومقاصيرها
واسماءها
وأخلع «هيلينا» من عرشها العاج
وألحقها في وصائف «أزاد» التبابعيات.
لقد ملأتني «هيلينا» بسهوب الأناضول
وعطر «أثينا»
و«صدف» «طشقند»
واجترتني إلى هوّة عتيقة من حبي
وها أنا أخلع (...)
(1)
أتأبط حزني في صمت..
أعدو بين جموع الزحمة، كي اتفرس
من حولي
الأوجه نفس الأوجه
والوقت هو الوقت .. وكالمعتاد
سيل يأتي
سيل يمضي
وعيون الجمع تزيغ بعمق:
من ذا يحمل عنها الأحزان؟
(2)
أتثاءب في عجز
لعن الله القات
أتنصت للخطو الممتد على طول الشارع
فأراه (...)
افتحوا أبواب «طروادة»
كي أعيدَ ترتيب أبراجها
ومقاصيرها
واسمائها
وأخلع «هيلينا» من عرشها العاج
وألحقها في وصائف «أزاد» التبابعيات.
???
لقد ملأتني «هيلينا» بسهوب الأناضول
وعطر «أثينا»
و«صدف» «طشقند»
واجترتني إلى هوّة عتيقة من حبي
وها أنا أخلع (...)
(1)
إنه الوطن...
حار كالدم
وكفيفٌ كالمعصية
ها هو الآن في ثوب سكِّير
يترنحُ في وطأة الانخذال.. فلا يقوى
أن ينادم،
أو أن يخاصم،
.. لكنه لا يخطىء الكتفين،
ويحذق فن التسول،
والرقص في حافة الهاوية.
ثم إنه يتقن حبك «الطبول»
- ويوهمنا أنه شاعر -
ويجيد (...)
خذي نصف حزني
وقافلة من أساي
وكل مواريث عمري الضرير
وطوقًا من الدمع آلفته من دماي
وقارضني فيك حسن الأسى
وسواد الظنون
****
خذيني كشبابة من فخار
وقولي انكسرت على شفتيك
واترعتُ كل جرار السنين الخوالي بفيض هواي
وقولي الذي كان رشح قذى
وأما (...)
خذي نصف حزني
وقافلة من أساي
وكل مواريث عمري الضرير
وطوقًا من الدمع آلفته من دماي
وقارضني فيك حسن الأسى
وسواد الظنون
خذيني كشبابة من فخار
وقولي انكسرت على شفتيك
واترعتُ كل جرار السنين الخوالي بفيض هواي
وقولي الذي كان رشح قذى
وأما النضار....
فيبقى (...)