اختار موقع «الأمة نت» الإخباري الأميركي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية شخصية العام 2007, من بين عدة شخصيات عربية وإسلامية وعالمية رشحت لنيل اللقب تقديراً لما تحقق لليمن في ظل قيادته الحكيمة من إنجازات رائدة، وفي مقدمتها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ، ولما يتمتع به من أفق سياسي واسع، ودهاء وحكمة عالية، وكاريزما جماهيرية وشعبية لم تتسن لغيره ممن حكموا اليمن في فترات سابقة .وجاء في حيثيات قرار الموقع الذي يديره طاقم من الإعلاميين والتقنيين العرب والأميركيين من أصول عربية « تمثل شخصية الرئيس علي عبدالله صالح معاني كثيرة في تاريخ بلاده الحديث، فعلاوة على كونه باني اليمن الجديد، هو كذلك شخصية سياسية فريدة بكل ماتعنيه الكلمة ، ليس على مستوى اليمن فحسب بل على المستويات العربية والإسلامية والعالمية». وأضاف : «والرئيس علي عبدالله صالح الذي وصل إلى سدة الحكم يحمل كفنه على يديه في السابع عشر من يوليو 1978 ليكون الرئيس الرابع بعد مقتل ثلاثة رؤساء عصفت بأرواحهم خلافات سياسية كادت أن تدخل اليمن بشطريه - آنذاك - في غياهب ظلمات لايعلم سوى الله سبحانه عواقبها الوخيمة، واستطاع على الدوام أن يكون صمام الأمان لبلاد سبأ منذ توليه الرئاسة وحتى اليوم بما يمتاز به من سعة أفق سياسي واسع ودهاء وحكمة عالية وكاريزما جماهيرية وشعبية لم تتسنَ لغيره ممن حكموا اليمن في عدة قرون». وأشاد القائمون على الموقع -الناطق باللغة العربية إلى جانب عدة لغات عالمية - بالحنكة القيادية والحكمة وسعة الصدر التي يتمتع بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، فضلاً عما عرف عنه من العفو والتسامح والصفح والبعد عن الأحقاد الشخصية، وهو مامكنه من أن يقود اليمن إلى بر الأمان رغم ما واجهه من أخطار ومؤامرات وخضات سياسية كبرى وتهديدات غاية في الخطورة، سواء كانت داخلية أم خارجية «مذكرين بأن فخامته شخّص الحالة السياسية في بلده اليمن تشخيصاً بليغاً عندما قال:«إن الاشتغال بالعمل السياسي في بلادنا كمن يسير على رؤوس الثعابين» .