يارفيق الدرب هل مات الصبا في لظى الهجر حزيناً ملتويا أم هو الاقبال يغدو حسرة قرب ود شاد قصراً ذهبياً؟ من حنان نهتديه قبساً ضاء درباً مونق الحسن بهيا كيف أمسى؟ ذكريات نسفت صرح أمسي أيها الجائر غيا يارفيق الدرب ما اسقيتني كأسك المر وقد كان شهيا أنت من إحيا بقلبي نبتة لثمار الحب ماكانت لديا أنت من أهدى لعمري نفحة من عبير الورد بالطيب شذيا أنت من القى بنفسي ثروة من ضياء الفجر نوراً ازليا أنت صفوي وهنائي أبدا انت سحر ذائب في مقلتيا وأنا ما عشت إلا شفقاً شع في عينيك فجراً سرمديا او نقوشا فوق جفنيك هفا نحوها الحس سعيداً منتشيا وإذا بي خلف أسوار المنى اصطلي الهجر وقد كنت حفيا يدفن الحب وينسى أمسنا ثم يخفي شوقه المدفون حيا اترى تدري كما أدري أنا كيف ننشر ماطواه الدهر طيا ونعيد الحب رفاف المنى زاخر الأمال وهاجاً سنيا فيفر الهجر عنا خائفا من عهود الأمس قلناها سويا نتخطى الدهر في حساده ونرود الدرب رياناً صبيا أي معنى دون حب هي عبء جاهل الحب شقيا وكلانا جرب الحب نرى كل شيء دونه ماكان شيا فمتى ألقاك قربي ماسحا بلذيذ الوصل دمعاً دمويا أنت من علمتني اسم الوفاء ومن المعقول ان تبقى وفيا