بعد مضي 29 عاماً على اغتيال الرئيس الراحل/أحمد حسين الغشمي، وهي العملية التي أثارت حينها الكثير من التساؤلات حول هوية منفذ العملية والجهة التي تقف وراءه؛ يكشف موقع "سبتمبرنت" هوية منفذ العملية، واسمه "مهدي أحمد صالح حمدي" وشهرته (تفاريش) من قرية حذارة بالشعيب في الضالع، حيث جاء إلى صنعاء تحت غطاء مبعوث شخصي من الرئيس سالم ربيع علي. ويقال إن جهات استخباراتية في عدن قامت باستبدال المبعوث الحقيقي ب(تفاريش) وحملته بعد أن أعدّته لمهمة انتحارية بعد عملية غسيل لعقله بحقيبة ملغومة ومسدس احتياطي أخفاه في ساقه، في حين تم إخفاء الشخص المبعوث الحقيقي بعد اختطافه من المطار وقبيل إقلاع الطائرة الخاصة به إلى صنعاء وربما لقي حتفه على أيدي رجال أمن الدولة الذين أرسلوا لهذه المهمة الخاصة، وحيث لم يظهر بعد ذلك أي أثر لذلك المبعوث الذي ربما تم دفنه أو تم إلقاؤه في أحد الأكياس بالبحر ليكون طعاماً للأسماك حتى لا يكتشف أمره، وما أن وصل (تفاريش) إلى مكتب الرئيس أحمد حسين الغشمي- رحمه الله - حتى سارع بفتح حقيبته الملغومة فانفجرت وأدت إلى مقتل الرئيس الغشمي ومنفذ عملية الاغتيال (تفاريش).