أكد استطلاع علمي للرأي العام الوطني بشأن مشروع التعديلات الدستورية التي قدمها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية تأييداً شعبياً واسعاً للمبادرة. وكشف الاستطلاع الذي نفذه مركز حقوق الإنسان وقياس الرأي العام بجامعة صنعاء وشمل 2500 مبحوث من أمانة العاصمة وعدن وحضرموت وتعز والتي تشكل 2.790 مليون نسمة أن %77 من اليمنيين لديهم رؤية إيجابية لجدوى المبادرة الرئاسية في الإصلاح السياسي المنشود فيما %23 فقط لا يرون ذلك .. مؤكداً التأييد العالي لجدوى المبادرة الرئاسية.. وأوضح الاستطلاع حسب موقع «سبتمبرنت» الإخباري أن %74 من المبحوثين يؤيدون المبادرة الرئاسية بدرجات مختلفة، حيث أكد 66.4منهم بأن سبب تأييد المبادرة يعود إلى أنها تزيد من مهام ومسؤوليات رئيس الجمهورية بما يمكنه من اتخاذ الإجراءات والمعالجات الفورية المباشرة للمشكلات القائمة، أما 9.5من المبحوثين فقد أيدوها لأنها ستوفر وحدة الإرادة والقرار، فيما قال 4.4 أنهم يؤيدونها بسبب انتماءاتهم إلى المؤتمر الشعبي العام وقال 5.3 من المؤيدين أنها تنفيذ للبرنامج الانتخابي للرئيس الذي أقره الشعب، فيما أيد 7.4من المبحوثين المبادرة لقناعتهم بالرئيس علي عبدالله صالح. وحول أسباب عدم تأييد المبادرة أجاب 44.4 من المبحوثين بأنهم لا ينتمون للحزب الحاكم . وأوضح 53 من المبحوثين أنهم سيشاركون في الاستفتاء على المبادرة إذا طرحت للاستفتاء العام، فيما أوضح 28 أنهم لم يحددوا بعد موقفهم من التصويت لصالح المبادرة ، بينما قال 35.5 أنهم لم يسمعوا بالمبادرة نتيجة قصور من وسائل الإعلام أو التكوينات الحزبية المختلفة في القيام بدورها الاتصالي والتوعوي للناخبين.