اعتبر منتدى أبناء الشهداء والمناضلين اليمنيين بمحافظة عدن دعوات العودة إلى ما قبل 22 مايو 90م تستهدف تمزيق الوطن وليست هي الحل ولا تصب في مصلحة الشعب اليمني الذي قدم الكثير من خيرة أبنائه في سبيل هذا المنجز التاريخي العظيم، مؤكدين تمسكهم بوحدة 22 مايو 1990م. وأضاف أبناء الشهداء والمناضلين اليمنيين في بيان صادر عن المنتدى تلقت (الجمهورية) نسخة منه : إن عملية الاستخدام السيء والمتاجرة بدماء الشهداء والمناضلين باستخدام المفردات والمصطلحات التي لاتخدم إلا رموز التشطير في هذه المرحلة وتسيء للشهداء والمناضلين وتضع أكثر من علامة استفهام.. وأكد أبناء الشهداء ضرورة كشف وتعرية دعوات تمزيق الوطن وتوعية المجتمع بمخاطرها والتصدي لها وإبراز الدور التاريخي والمآثر البطولية التي احترمها الآباء من أجل هذا المنجز الغالي.. وقالوا: إن الدعوة إلى التصالح والتسامح لابد أن يكون هدفها الأمن والاستقرار في ظل دولة الوحدة المباركة، داعين كافة أبناء الشهداء والمناضلين من كل المحافظات الجنوبية والشمالية على حد سواء للمشاركة الفاعلة في هذا المنتدى.. من جهة أخرى رأس العميد صالح أحمد صالح الشاعري - رئيس جمعية مناضلي الثورة اليمنية وأبناء الشهداء بمحافظة الضالع اجتماعاً بالهيئة الإدارية للجمعية، لمناقشة خطة عمل الجمعية للعام الجاري 2008م وإقرار استمارات المنتسبين المكتملة للعام الماضي 2007م والبالغ عددهم 1270 منتسباً للجمعية.. وفي الاجتماع وجهت الهئية الإدارية للجمعية رسالة شكر للأخ محمد أحمد العنسي محافظ المحافظة وسيف سعيد عبيد مدير عام مكتب رعاية الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية لتجاوبهم مع الحقوق المطلوب توفرها لأبناء الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية. وفي تصريح لصحيفة «الجمهورية» أشار رئيس الجمعية أن هناك جهات غير معترف بها، تقوم بأخذ مبالغ مالية من المناضلين وأبناء الشهداء تحت مبررات وهمية وغير مقبولة ونبهت الجمعية المناضلين وأبناء الشهداء من التعامل مع من يقومون بمثل هذه الأعمال. وناشد رئيس الجمعية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالتوجيه في إصلاح أوضاع الشهداء والمناضلين وتطبيق القانون رقم (5) لعام 93م الخاص بالمناضلين وشهداء الثورة وأكد رفض الجمعية القاطع لأية محاولات تهدف إلى المساس بالوحدة اليمنية المباركة والثوابت الوطنية.