أشاد ويل كانسيلا، رئيس مجلس الشيوخ الكندي بالتجربة الديمقراطية في اليمن ومبادرة التعديلات الدستورية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح وقال: إن مبادرة فخامة الرئيس محل إعجابه، خاصة ذلك الجانب منها المتعلق بالحكم المحلي وإعطاء المحافظات والمناطق كامل الصلاحيات في إدارة شؤونها الاجتماعية والاقتصادية والتنموية. وأضاف كانسيلا : من المهم هنا الإشارة إلى أن لدينا في كندا نفس التجربة، وهذا سوف يساعد ويسهم كثيراً في تعزيز التعاون اليمني - الكندي. مؤكداً بأن العلاقات اليمنية - الكندية قديمة، وتعود إلى نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما صدرت كندا أول شحنة قمح إلى اليمن قبل أكثر من 60 عاماً، وأهمية هذه البداية تكمن في أن العلاقة بين البلدين الصديقين اليمن وكندا اكتسبت منذ انطلاقتها بعداً اقتصادياً في فترة تاريخية مهمة كان يعيشها العالم بسبب الحرب العالمية الثانية .. مشيراً إلى أن التأسيس لعلاقات التعاون اليمنية - الكندية قام على أساس العامل الاقتصادي الذي هو اليوم يستمد بعده السياسي من هذا العامل لتشهد هذه العلاقات تنامياً وازدهاراً وقد ازدادت وتائرها سرعة في السنوات الأخيرة، منوهاً إلى أن زيارته هذه لليمن هي بالتأكيد تأتي في هذا السياق وقال كانسيلا في في تصريح نقله موقع «سبتمبر نت»: سوف نوصي من جانبنا في مجلس الشيوخ الكندي بالتسريع في خطوة فتح سفارة كندية في اليمن، لأن ذلك سوف يسهم في تحقيق التطور في مختلف مجالات التعاون وتبادل المصالح والمنافع بين البلدين بعد أن أصبحت موجودة بصورة فعلية في واقع العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، ولم يعد وجود ممثل في سفارة كندا بالمملكة العربية السعودية يرعى المصالح الكندية باليمن يلبي مستوى العلاقات التي وصل إليها البلدان الصديقان. وأشار المسئول الكندي إلى أن اللقاءات والمحادثات والمباحثات التي أجراها مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - ومع مجلسي الشورى والنواب، فتحت آفاقاً جديدة لمسيرة العلاقات بين البلدين في الجانب السياسي الديمقراطي التي تؤدي في المستقبل إلى تبادل الخبرات فيما بيننا.. وقال: نحن نتعلم من الأصدقاء اليمنيين وفي نفس الوقت سوف نقدم لهم خبراتنا ليستفيدوا منها.. وليس عيباً أن أقول إن لدى اليمن فيما يخص عمل مجلس الشورى مايمكن الاستفادة منه بمجلس الشيوخ الكندي. مصدر برئاسة الوزراء