جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    انهيار سريع وجديد للريال اليمني أمام العملات الأجنبية (أسعار الصرف الآن)    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    وفي هوازن قوم غير أن بهم**داء اليماني اذا لم يغدروا خانوا    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    كاس خادم الحرمين الشريفين: النصر يهزم الخليج بثلاثية    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    الانتقالي يتراجع عن الانقلاب على الشرعية في عدن.. ويكشف عن قرار لعيدروس الزبيدي    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    مقتل واصابة 30 في حادث سير مروع بمحافظة عمران    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    دوري ابطال اوروبا: دورتموند يحسم معركة الذهاب    غارسيا يتحدث عن مستقبله    خبراء بحريون يحذرون: هذا ما سيحدث بعد وصول هجمات الحوثيين إلى المحيط الهندي    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    احتجاجات "كهربائية" تُشعل نار الغضب في خورمكسر عدن: أهالي الحي يقطعون الطريق أمام المطار    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    الكشف عن قضية الصحفي صالح الحنشي عقب تعرضه للمضايقات    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    الرئيس الزُبيدي يعزي رئيس الإمارات بوفاة عمه    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    مأرب ..ورشة عمل ل 20 شخصية من المؤثرين والفاعلين في ملف الطرقات المغلقة    عن حركة التاريخ وعمر الحضارات    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    بعد شهر من اختطافه.. مليشيا الحوثي تصفي مواطن وترمي جثته للشارع بالحديدة    رئيس الوزراء يؤكد الحرص على حل مشاكل العمال وإنصافهم وتخفيف معاناتهم    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    الشيخ الزنداني يروي قصة أول تنظيم إسلامي بعد ثورة 26سبتمبر وجهوده العجيبة، وكيف تم حظره بقرار روسي؟!    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    برفقة حفيد أسطورة الملاكمة "محمد علي كلاي".. "لورين ماك" يعتنق الإسلام ويؤدي مناسك العمرة ويطلق دوري الرابطة في السعودية    التعادل يحسم قمة البايرن ضد الريال فى دورى أبطال أوروبا    نجل الزنداني يوجه رسالة شكر لهؤلاء عقب أيام من وفاة والده    بعشرة لاعبين...الهلال يتأهل إلى نهائى كأس خادم الحرمين بفوز صعب على الاتحاد    وزير المالية يصدر عدة قرارات تعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تدني التحصيل العلمي للطلاب سببه النقص في المنهج الدراسي
مديرو التربية بعدد من المحافظات يؤكدون :

أكد مدراء عموم مكاتب التربية والتعليم في عدد من المحافظات أن سير عملية الامتحانات للمرحلة التعليمية الأساسية والثانوية للفصل الدراسي الأول للعام 2007 - 2008م تسير سيراً حثيثاً ومنظماً وفي أجواء امتحانية سليمة حسب ما توقع لها وفق جميع الاجراءات التي اتخذت لإدارة الامتحانات في عموم مدارس التعليم في محافظات الجمهورية.. موضحين أن ظاهرة الغش تنعدم تماماً في مراكز امتحانات النقل للتعليم الأساسي وتتصاعد بصورة أقل في مراكز امتحانات النقل الثانوي وليس بالشكل الذي تتفشى به هذه الظاهرة بين طلاب الشهادات العامة الثانوية الأدبي والعلمي والتجاري والتقني والمهني.
ففي محافظة تعز يؤدي نحو 700 ألف طالب وطالبة امتحانات النقل .. وحول سير عملية الامتحانات وإداراتها وما صاحبها من أجواء تحدث عن ذلك الاخ عبدالسلام المخلافي مدير مدرسة 26 سبتمبر الأساسية الثانوية فقال :
بالنسبة لسير عملية الامتحانات فأقدر أقول: إننا بدأنا الامتحانات من يوم السبت بحسب القرار الوزاري الذي صدر من قبل وزارة التربية والتعليم، وبالقرار هذا يمكن الإشارة إلى أن الامتحانات سارت بصورة جيدة، حيث إن المدرسين متواجدون مع إداراتهم المدرسية، فضلاً عن الإداريين والكنترول.. أي أن الأمور تسير بداخل المدرسة بحسب اللائحة المنظمة للاختبارات ، وليس هناك ما يعيق عملنا لأننا أعددنا وجهزنا كل شيء من وقت مبكر.
تدريب فني لإدارة الامتحانات
ولا يخفى في هذا الشأن بأننا قمنا وفق عمل القوانين المنظمة للاختبارات أو الأسئلة التي يأخذ عليها المدرسون دورات تدريبية حول أسلوب وطريقة عمل الأسئلة للاختبارات.. كانت هناك دورات توجيهية لجميع المدرسين، وبقيت معنا مادة القرآن الكريم، إلا أننا في الحال نفسه عملنا لمدرسيها دورة خلال الأشهر الأخيرة بغرض تعريفهم على كيفية إعداد الأسئلة بحسب ما تتطلبه الجوانب التعليمية التربوية لأبنائنا الطلاب.
ظاهرة الغش
ما الآليات التي اتخذت للحد من عملية الغش؟
عملنا للحد من عملية الغش لمراحل النقل بداخل المدرسة، وذلك من خلال ما قمنا به من وضع تعليمات وكذا عمل محاضرات وتوجيهات للطلاب سواء بداخل الفصول أم خارجها لاسيما في أثناء الطابور، وبالإمكان أن نشاهد الطلاب في الفصول حيث سنجد بأن الطالب يجيب على الاسئلة بما هو موجود في ذهنه فقط، أما غير هذا فلا توجد معه لابراشيم، ولا دفاتر..إلخ، فضلاً عن أن المدرسة كانت قد أعطت تعليمات للطلاب من ضمنها أن يأتي الطالب الى المركز الامتحاني مبكراً وأن يكون لابساً للزي المدرسي ومصطحباً بطاقة الجلوس، وجميع الأدوات التي يحتاجها الطالب في الامتحان، يكتب الطالب اسمه ورقم جلوسه واسم المدرسة التي يدرس بها، ولا يجوز للطالب اصطحاب الدفاتر المدرسية أو جزء منها أو أي مذكرات بها غش في المادة.. بالإضافة الى عدم السماح للطلاب باستخدام التليفون السيار وقد عملنا قراراً بمصادرة أي جهاز يوجد بحوزة الطالب.
وكذا عدم حمل أي نوع من السلاح داخل المدرسة، إلى جانب الحد من عملية العنف ، حيث شكلنا لجنة بهذا الخصوص من قبل بعض المدرسين الاخصائيين النفسيين والتربويين وعمل محاضرات ودروس للطلاب داخل الفصول في المدارس لأن الطريقة التي كانت تستخدم مع الطالب سابقاً بالضرب الآن حاولنا أن نعرف سبب عنفه وإشكالاته مع زملائه وكذا أسرته.. وقد نجحت هذه العملية.
ولايخفى بأن جميع هذه التعليمات أعطيت للطلاب، ونستطيع القول: إن مدرسة 26 سبتمبر هي الوحيدة التي عملت هذا عن بقية المدارس الأخرى.
تواجد وحضور طلابي
هل يوجد غياب طلاب في قاعة الامتحانات ؟
بالنسبة للغياب في أثناء فترة الامتحانات لايوجد، حيث إن الطلاب الذين كانوا يتغيبون من المدرسة حاولنا أن نعرف ظروفهم ومشاكلهم ونأخذ بأيديهم وهذا فعلاً انعكس عليهم وأعطاهم دافعاً بأن يكونوا متواجدين في الامتحانات.
ثلاث مراحل
ولكن هل يتم امتحان الطلاب دفعة واحدة في مراحل النقل الأساسي والثانوي أم هناك تقسيمات في الأيام؟
طبعاً يتم وضع الامتحان مثلاً أول ثانوي مع ثامن .. الفترة الأولى، أما الفترة الثانية ثاني ثانوي مع سابع، وكذا الفترة الثالثة خامس مع سادس، إضافة إلى رابع سيكون في اليوم التي تلى الصف الخامس والسادس، لذلك نحن قسمنا الجدول إلى ثلاث مراحل نظراً لازدحام الطلاب بداخل المدرسة، لكي يتمكن الطالب من الامتحان وعدم وجود اشكالات لذلك وضعنا في كل فصل 18-20 طالباًً أثناء الامتحانات .
صعوبات في مدارس الفتيات
من جائبها تحدثت الأستاذة فاطمة أحمد رسام - مديرة مدرسة الشهيدة نعمة رسام الأساسية الثانوية للبنات - فقالت :
- نحن بدأنا الامتحانات في تاريخ 26 يناير بحسب توجيهات الوزارة ولكننا واجهنا صعوبات خلال الفصل الدراسي الأول ويتمثل ذلك العجز بالكتب في المراحل الأساسية لاسيما منها الصفوف الأول والثاني والثالث، أما بالنسبة للمرحلة الثانوية فهي مكتملة .
وعودة إلى بدء أقول: إن الامتحانات تسير بحسب ترتيبات الإدارة المدرسية والامتحانات والموجهين وكذا المدرس من حيث وضعه للأسئلة بما يتناسب وكافة المستويات للطالبات بحيث يراعى فيها المتوسط والضعيف والمتفوق وهكذا.
لايوجد عندنا غش
وحول ظاهرة الغش قالت:
-نحن لا يوجد عندنا غش لأننا نعلم الطالبات من بداية العام كيف يتعاملن مع أسئلة الامتحانات بطريقة صحيحة، حتى لاتجد الطالبة نفسها عند انتقالها إلى الجامعة واقعة في مشكلة الغش، لذلك نحن نحزم في هذا الأمر من البداية لتعتمد الطالبة على نفسها، بقدر أن هناك درجات شحيحة تعطى للطالب أو الطالبة خلال دراسته في المدرسة.
مناقشة الأسئلة ووضعها
بالنسبة لوضع الأسئلة كيف ترينها من وجهة نظرك؟
هناك دورات أعطيت للمدرسين بشأن تعريفهم بوضع الأسئلة وعلى إثرها يتم وضع الأسئلة من واقع مستويات الطلاب المتوسط والضعيف والمتفوق، وهكذا وقبل ذلك مناقشتها.
فضلاً عن أن جداول الامتحانات مقسمة إلى ثلاثة مراحل، ولذلك يمكن القول: إنه لاتوجد لدينا صعوبات كما أن عملية الغياب في وسط الطالبات غير موجودة وإذا كانت هناك حالة ما يتم إبلاغنا من قبل ولي الأمر فيتم تأجيل مادتها إلى وقت آخر.
ترتيبات مسبقة
وقال الأستاذ أحمد عبدالولي الصبري مدير مدرسة سبأ الجديدة الأساسية والثانوية للبنين:
نحن بدأنا الترتيبات لعملية الامتحانات منذ حوالي نصف شهر تقريباً وذلك بتشكيل كنترول للمدرسة والإعداد للنماذج الخاصة بالعملية الامتحانية، وتوزيع المهام لأعضاء الكنترول كل بحسب خبرته في هذا المجال.
وقد تم اللقاء مع الاخوة المدرسين لإعداد نماذج امتحانية على أن يقوم كل مدرس بإعداد ثلاثة نماذج بحيث تكون كل هذه النماذج شاملة لكل المواد الدراسية بحسب المواصفات التي تم التدرب عليها أثناء الدورات.
وبهذا القدر تم عمل نماذج امتحانية بحسب المواصفات وأخذنا في الاعتبار الفروق الفردية بين الطلاب وفي إطار المنهج وبحيث تناسب كل المستويات الأقوى والمتوسط والضعيف.. وبالتالي بدأت العملية تسير بشكل طبيعي وحريصون بأن تؤدي العملية الامتحانية بصورة سليمة.. وحاولنا تلافي ظاهرة الغش ومحاربتها بتضافر كل جهود الإخوة المدرسين داخل المدرسة، ونؤمن إيماناً كاملاً بأن القضاء على هذه الظاهرة واجب وطني.. لذلك يمكن القول: إنه لاتوجد عندنا أية حالة من هذا النوع نهائياً.
أسئلة موضوعية وفعالية
لكن هناك بعض الطلاب يشكون صعوبة امتحان الرياضيات فما هو توضيحكم؟
بالنسبة لمادة الرياضيات لدينا مدرس متمكن.. ولايخفى بأن الطلاب الذين يشكون في هذه المادة ربما هم طلاب مستوياتهم متدنية أو غير متابعين للمدرس أو غائبون في الدرس الذي جاء منه الامتحان، وأكيد أنهم يواجهون صعوبة في هذه المادة، أما جميع الطلاب فقد خرجوا كلهم دون أن يشكو أحد منهم.
وعلى هذا الأساس يمكن أن أشير إلى أن الأسئلة كانت متواضعة مع جميع مستويات الطلاب ولم تأتنا أي شكوى حتى الآن إلى الإدارة.
مناخات امتحانية سليمة
بعد ذلك كان لنا أن نلتقي الأستاذ سيف الورافي مدير الامتحانات بمكتب التربية والتعليم لنعرف من خلاله سير عملية الامتحانات وكذا عدد المتقدمين في مراحل النقل وعدد المدارس بالمحافظة.. حيث قال:
- بداية أتقدم بالشكر لصحيفة (الجمهورية) التي عودتنا دائماً على مواكبة كل تطور في مختلف المجالات ومنها مجال التربية والتعليم.
طبعاً بدأت امتحانات الفصل الأول للعام الدراسي في محافظة تعز 2007-2008م ولايخفى في هذا بأنه يؤدي الامتحان نجو 700 ألف طالب وطالبة في مختلف صفوف النقل الأساسي والثانوي، وقد تمت الاستعدادات لهذه الامتحانات من خلال إصدار التعميمات حيث تم إصدار تعميمين من قبل إدارة الامتحانات كان الأول منها في بداية العام أما الثاني فكان في نهاية الفصل الدراسي الأول إضافة إلى الاصدارات الأخرى من قبل الوزارة ، والمكتب بالمحافظة.. وذلك بهدف تشكيل لجان امتحانات بداخل المدارس ، وكذا عملية تقدير الدرجات والحمد لله نحن في اليوم الثاني للامتحانات ولم نتلق أية شكاوى أو حدوث إشكالات في هذه المدرسة أو تلك.
ولا يخفى بأن هناك مشرفين على سير الامتحانات بعضهم من المديريات والآخر منهم من مكتب التربية، حيث يوجد في كل مركز امتحاني موجه مقيم يساير عملية الامتحانات أولاً بأول.. لأنه توجد في محافظة تعز ما يقارب 1400 مدرسة أساسية وثانوية.
مادة الرياضيات
وجدنا خلال زيارتنا لبعض المدارس بأن هناك شكوى من مادة الرياضيات فماذا تقولون ؟
لايخفى عليكم فهناك توجد أسئلة مركزية وهذه تتعلق بالشهادة العامة الاساسية والثانوية، أما مراحل النقل هنا في كل مدرسة توجد لجنة نظام ورقابة وتتسلم نماذج عديدة لكل مادة خمسة نماذج، على أساس وضع الأسئلة المحددة.. ولكن مثل هذه الأمور تراعى أثناء عملية التصحيح، وهذا هو امتحان الفصل الأول وباقي الفصل الثاني بقدر أن هناك محصلات شهرية يحصل عليها الطالب وتقدر بحدود 50 درجة، إضافة إلى محصلات الفصل الثاني وهكذا.. ولا ننسى أن الموجه المقيم بالمدرسة هو الذي سيعالج مثل هذه المشكلة.
مؤشرات ونجاح
كما تحدث الدكتور مهدي علي عبدالسلام مدير عام مكتب التربية والتعليم بتعز حول سير عملية الامتحانات قائلاً:
الواقع أن أعمال الترتيب والإعداد والتهيئة المسبقة لهذا الحدث التربوي الهام أمر له مردوداته الايجابية القويمة في خلق الأجواء الامتحانية التربوية التي تسهل لأبنائنا وبناتنا الطلاب المتقدمين لادائها والبالغ عددهم هذا العام (643) ألف طالب وطالبة موزعين على (1400) مدرسة في مديريات وأرياف المحافظة بهدف استرجاع معلومات براحة نفسية تامة وبكل سهولة ويسر.. وتؤكد المؤشرات الأولى من خلال متابعتنا وزيارتنا لواقع الميدان ومن خلال التقارير المرفوعة إلينا حول ذلك بأن الأمور تسير بنجاح ومبشرة بالخير، ولهذا فتقييمنا ممتاز.
نقص في عناوين بعض الكتب
وعن النقص في الكتاب المدرسي للفصل الدراسي القادم قال الدكتور مهدي عبدالسلام:
- لاشك أننا هذا العام في الفصل الدراسي الأول عانينا نقصاً في بعض عناوين كتب المنهج الدراسي التي تم استيفاء معظمها مؤخراً.
ولكننا ومع ذلك وحرصاً منا على مصلحة أبنائنا وبناتنا الطلاب تم التواصل مع قيادة الوزارة ممثلة بمعالي الوزير الجوفي ونائبه بن حبتور موضع الحلول اللازمة على اعتبار أن العجز في بعض الكتب كان نيتجة لعدم وصولها وتوفيرها من المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي وقد تمكنا من خلال هذا التواصل والمتابعة المستمرة إلى معالجة الموضوع من جراء التوفير الشامل للمنهج المدرسي خلال الإجازة الدراسية لنهاية الفصل الأول وبداية الفصل الثاني للعام الدراسي الجاري بحيث سيتم تغطية العجز في المنهج المدرسي إن شاء الله.
وحول سير العملية الامتحانية في عموم مدارس المرحلة التعليمية «الأساسية والثانوية» في محافظة أبين للفصل الدراسي الأول 2007م/ 2008م أجرت الجمهورية عدداً من اللقاءات، حيث بداية تحدث إلى الصحيفة الأستاذ علي محمد فضل مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين حول الامتحانات والأوضاع الدراسية والتعليمية وأسباب تدني التحصيل العلمي للطلاب وظاهرة الغش وقضايا أخرى ذات صلة.. حيث بدأ حديثه قائلاً:
استعداد مبكر
- يأتي إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2007م/ 2008م كتتويج للعملية التعليمية والتحصيل الدراسي للطلاب والطالبات في جميع مدارس التعليم الأساسي والثانوي منذ بدء العام الدراسي في عموم مديريات المحافظة، وقد سبقته الاختبارات الدورية لكافة المواد الدراسية والتي تعمل على إعداد الطلاب الاعداد الجيد لاستيعاب المنهاج الدراسي والقدرة بعد ذلك على الإجابة على أسئلة الامتحانات انطلاقاً من توجيهات وزارة التربية والتعليم لتطوير العملية التربوية والتعليمية وتحسين أداء المعلمين من خلال جملة من الخطط والبرامج التدريبية والتأهيلية التي تم تنفيذها خلال العام الجاري أو الأعوام السابقة.
وأضاف قائلاً:
- وفي إطار الاستعداد المسبق لهذا الفصل تم استلام «26» مدرسة جديدة وإعادة تأهيل «18» مدرسة واستكمال كافة التجهيزات والأثاث لهذه المدارس بالمحافظة.
كما تم إعداد وتدريب «960» معلماً ومعلمة من مختلف مدارس المحافظة في دورات مختلفة.. كما أنه في هذا العام تم تفعيل الجانب التربوي بصورة جديدة ودعم أنشطة وعمالة من خلال مشروع التعليم الأساسي، بالإضافة إلى ما قام به مكتب التربية والتعليم بالمحافظة لتعزيز العمل التربوي والتعليمي وإيجاد الاستقرار النفسي والمادي للمعلمين من خلال متابعة وإنجاز كافة المستحقات الخاصة بالمعلمين كطبيعة العمل والمرحلة الثانية من استراتيجية الأجور.
عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات
وحول سير العملية الامتحانية للفصل الأول من العام الدراسي الحالي قال الأخ علي محمد فضل:
- إن عدد الطلاب المتقدمين، للامتحانات في مرحلة التعليم الأساسي «91185» طالباً وطالبة منهم فتيات «36846» فتاة.. أما المتقدمون للامتحانات في مرحلة التعليم الثانوي بالمحافظة فقد بلغ عددهم «12506» طلاب وطالبات منهم فتيات «3283» فتاة.
تدني التعليم وأسبابه
وفيما يخص تدني مستوى التعليم للطلاب قال:
- إن هذه الظاهرة موجودة في بلادنا كما هي موجودة في باقي الأقطار العربية، وهناك أسباب كثيرة لها.. إذا تركنا المؤثرات الخارجية للمدرسة وإذا تحدثنا عن مشكلات التربية والتعليم في هذا الاتجاه نجد أن انتشار التعليم واتساع نطاقه الجغرافي هنا في محافظة أبين جاء على حساب تحسين التعليم ونوعيته في هذه المدارس، فعلى سبيل المثال لا الحصر قبل عام 94م كان عدد المدارس للتعليم الأساسي بالمحافظة 186 مدرسة وعدد المدارس الثانوية 12 فقط بينما اليوم عدد مدارس التعليم الأساسي «455» مدرسة والمدارس الثانوية «53» مدرسة ثانوية، بالإضافة إلى النقص النوعي للمعلمين، والاتساع الجغرافي للمحافظة وكذلك وجود المؤثرات الخارجية التي انتشرت هذه الأيام في مجتمعنا وأصبحت تشغل بال الطالب بعد خروجه من المدرسة كالتلفزيون والألعاب وغيرها من المؤثرات، علماً أن مكتب التربية والتعليم ووفقاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي الذي يشمل أنشطة وبرامج سوف يكون لها أثرها لتحسين أداء المعلمين والمستوى التعليمي للطلاب وزيادة العدد النوعي للمعلمين وكذلك مشروع المدارس المكتملة ومشروع التعليم الثانوي.
ظاهرة الغش
وعن ظاهرة الغش، قال:
- هذه الظاهرة نتوقع في الأعوام القادمة تفاديها من خلال التنسيق مع كليات الجامعة التي كان لنا معها لقاء موسع بحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ عبدالعزيز بن حبتور، الذي عقد في محافظة أبين وضم «11» محافظة وعدداً من كليات الجامعة، وتم فيه نقاش جاد لمحاربة ظاهرة الغش.. وقد خرج اللقاء بعدد من الاتجاهات والاقتراحات التي تعزز الجانب التعليمي وتشجيع حب التعليم وتمكن الطلاب من تجاوز الاعتماد على الغش.. وهذه خطوة لاتجعلنا ننتظر ونغض الطرف عن ظاهرة الغش في الامتحانات الحالية ولكننا نعمل على حث المعلمين على عدم السماح بممارسة هذه الظاهرة السلبية.
الاهتمام بالمعلم
واختتم الأخ مدير عام مكتب التربية والتعليم حديثه للصحيفة بالتأكيد على أن مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين استطاع أن ينجز كافة الحقوق المتعلقة بحقوق ومستحقات العاملين بالحقل التعليمي والتربوي بالمحافظة، واعتبرت المحافظة ثالث محافظة على مستوى الجمهورية تسلم معلميها مستحقات طبيعة العمل، وخلال الأيام القليلة سوف يتم صرف مستحقات المرحلة الثانية من استراتيجية الأجور وكذلك صرف تظلمات العاملين وطبيعة العمل والاستراتيجية للمرحلة الأولى.. مشيداً بدور الأخ وزير التربية والتعليم، والإخوة المسؤولين في الوزارة لتفاعلهم معنا وإنجاز هذه المستحقات.
سير العملية الامتحانية في شبوة
وفي محافظة شبوة تسير العملية الامتحانية للفصل الأول من العام الدراسي الحالي، سيراً حثيثاً ومنظماً على الوجه المطلوب، ودونما إخلالات تذكر رغم تباعد المراكز الامتحانية.. حول هذا الموضوع تحدث الأستاذ أحمد رويس عوض - نائب مدير التربية والتعليم في محافظة شبوة - قائلاً:
- الآليات لعملية الإشراف على الامتحانات، رغم اتساع مساحة محافظة شبوة، وتبعثرها، بالإضافة إلى التوسع التعليمي في المحافظة، فإننا نتبع آلية ممتازة في عملية الإشراف على الامتحانات للمراحل الانتقالية، منها التعامل مع الكنترول المصغر في المدرسة، أو عن طريق اللجان، ولكن هنا سنوضع الآلية التي تشرف عليها المحافظة، والخاصة بالمراحل الانتقالية، حيث إن هناك مرحلتين تنفذ بهما امتحانات وزارية هما مرحلة الأساسي والمرحلة الثانوية، وتلك المرحلتين تعد امتحاناتهما مركزياً، والحمد لله تسير العملية الامتحانية للمراحل الانتقالية على ما يرام وليس هناك أي إخلال.
ظاهرة الغش
وأضاف الأستاذ أحمد في سياق حديثه قائلاً عن الغش:
- الغش ظاهرة خطيرة على طلابنا وطالباتنا، فالبرغم من أنها تقود إلى تدني المستوى التعليمي، فهي كذلك تعمل على خلق جيل غير قادر على المعطيات وبناء المجتمع، وهي تؤدي إلى خلق طلاب غير قادرين على مواكبة التطور، وبها وعبرها يصبح المجتمع هشاً، وغير قابل للتطور، كما أن الغش آفة اجتماعية خطرة لا تقبلها المجتمعات التي تنشد التطور، ويتطلب بذل الجهود للقضاء على هذه الظاهرة الهادمة لعملية البناء في المجتمعات.
إخلالات طفيفة
وعن الإخلالات التي ترافق العملية الامتحانية تحدث قائلاً:
- كما أشرت سابقاً فإن ظاهرة الغش هي الإخلال الذي يرافق سير العملية الامتحانية، وبتوافر الكثير من الوسائل المتطورة التي تؤدي إلى سرعة التواصل بين المحافظات مثل وجود أجهزة التصوير وغيرها من الوسائل الحديثة فإنها تساعد على عملية الغش وعرقلة سير الامتحانات أحياناً، لكن هنا فإن السيطرة على المراكز الامتحانية مستتبة، وقد اتخذنا منذ سنوات تدابير لضمان الحد من الإرباك، ومازلنا إلى الآن نبذل الجهود من أجل تسيير العملية الامتحانية على الوجه المطلوب.
الحد من ظاهرة الغش وانتشارها
وحول الحد من ظاهرة الغش وانتشارها تحدث الأستاذ حسين أحمد عبدون - رئيس قسم التعليم في مكتب التربية لمديرية عتق - قائلاً:
- ظاهرة الغش من الظواهر المنتشرة ليس في محافظة شبوة بل في عموم محافظات الجمهورية خاصة في الآونة الأخيرة، وفي الامتحانات الوزارية بشكل خاص.. أما بالنسبة لامتحانات النقل الأساسي والثانوي فتكون أقل بعكس ما نلاحظه في الامتحانات الوزارية من تجمهر للأهالي والقبائل، والبعض يستخدم مكبرات الصوت كي تصل الإجابة.
وعن الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة قال: هي وجود بعض المعلمين عديمي المسئوية، حيث إن هناك مراقبين خصوصيين تراهم يختارون المركز الامتحاني الفلاني لأن فيه قريب لهم أو ما شابه من ذلك.
قلة الكادر التعليمي في المدارس خاصة المواد التخصصية فنجد على سبيل المثال متخرج كلية النفط يدرس رياضيات وعربي وهكذا.
عدم استشعار مخاطر هذه الظاهرة من قبل أولياء الأمور فتجد أن الطالب يكتب غشاً أمام أبيه ولايجد كلمة ردع بل إن هناك بعض أولياء أمور يشجعون أبناءهم على الاعتماد على الغش.
ضعف الإدارة المدرسية
الأستاذ محمد الشدلة - مدير مدرسة الزبيري م/عتق
-أرجع أسباب انتشار هذه الظاهرة إلى ضعف الرقابة الإدارية من قبل الادارات المدرسية والادارات العليا، بالإضافة إلى تدني المستوى العلمي للطلاب نتيجة عدم توفر المعلمين المختصين وضعف أداء بعض المعلمين.
المعلم حجر الزاوية
الأستاذ عزيز الصرحة - معلم في مدرسة أهلية - قال:
- لكل مشكلة سبب، وتحديد المشكلة يكمن في فرض الفروض، ومن الفروض نتوصل إلى العلاج، وأضاف: علاج الغش يكمن في المعلم والإدارة والمجتمع، فالمعلم بقدراته الوجدانية يستطيع استئصال هذه الظاهرة والحد من انتشارها، أقوى من القوانين الادارية التي تظهر تارة وتضيع أخرى.
ظاهرة منظمة
الأستاذ جاود أحمد مهيوب - معلم في مدرسة الشبيكة - من جهته أكد أن ظاهرة الغش أصبحت متفشية بشكل كبير جداً ومنظمة، وهناك أناس يقومون عليها وهذا يؤدي إلى وجود جيل فاشل بكل معنى الكلمة وبالتالي بعد فترة زمنية سوف نجد مجتمعاً فاشلاً بكل المقاييس، والطالب اليوم هو رجل المستقبل غداً ويجب الاهتمام بهم.. وتخطرني حادثة أن هناك فيلسوفاً يابانياً سأله أحد الأشخاص كيف ينظر إلى مستقبل اليابان بعد عشر سنوات؟ فلم يجب عليه بل أخذه إلى إحدى المدارس وأشار إليه إلى صف من الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي قائلاً: «هؤلاء هم مستقبل اليابان بعد عشر سنوات»، فيجب علينا الاهتمام بطلابنا لأنهم مستقبلنا غداً.
الأجواء الامتحانية في محافظة حضرموت
وفي محافظة حضرموت، مديريات الساحل، أوضح الأخ حسين عوض الحداد - مدير الامتحانات بمكتب وزارة التربية والتعليم في المحافظة - أن التحضيرات والتهيئة للامتحانات في صفوف النقل للمراحل من 18 وكذا الصف الأول الثانوي إلى الثالث بقسميه، قد بدأت مبكراً قبل تدشين الامتحانات بأسبوعين من قبل إدارات التربية والتعليم بالمدارس وإشراف مكاتب التربية بالمديريات مع الإشراف المباشر من مكتب المحافظة.
وقال: إن فريق التوجيه التربوي في المحافظة قد اطلع على أسئلة الامتحانات مسبقاً وتم التصديق عليها، وبدأت بعدها الامتحانات في وقتها المحدد وزارياً يوم السبت 26 يناير 2008م.
وعن عملية سير العملية الامتحانية أكد الأخ مدير الامتحانات أن العملية سارت وتسير حالياً بصورة طبيعية تسودها الطمأنينة وهذا يرجع إلى الترتيبات التي سبقت تدشين الامتحانات.
وأوضح أنه تم توزيع أعضاء اللجنة الإشرافية الفرعية بالمحافظة على مدارس المديريات برئاسة الأخ د. عوض حسين البكري - المدير العام لمكتب الوزارة بالمحافظة - للاطلاع عن كثب على سير الامتحانات بالمديريات.
منوهاً أن الامتحانات في المديريات تسير بالصورة الطيبة حسب التقارير الواردة من أعضاء اللجنة الاشرافية.
وعن الطلاب الذين يمتحنون أشار مدير الامتحانات إلى أن إجمالي الممتحنين للصفوف النقل من 1 9 مائة وتسعة عشر ألفاً وستمائة وثلاثة وستين طالباً منهم ذكور 68 ألفاً و716 طالباً، وإناث خمسين ألفاً و944 طالبة.
بينما بالنسبة للمراحل من الصف الأول إلى الصف الثاني الثانوي بقسميه فالإجمالي 12 ألفاً و786 طالباً وطالبة منهم 86 ألفاً و48 طالباً وأربعة آلاف و138 طالبة.
وعن الكتاب المدرسي وتوفيره في مدارس المديريات أكد الأخ حسين الحداد أن الكتب متوفرة في جميع المدارس وليس هناك أية صعوبة تذكر.. فيما تم توزيع أعضاء اللجنة على ضوء ما خرج به الاجتماع الذي عقد بهذا الخصوص يوم 21 يناير برئاسة د. عوض البكري - رئيس اللجنة، وذلك لمعرفة التهيئة لتدشين هذه الامتحانات وإعداد برنامج النزولات لأعضاء اللجنة الاشرافية، كما تم أيضاً مناقشة سير الامتحانات العامة المقبلة.
وعن ظاهرة الغش التي كانت سائدة في مدارس المحافظة أكد مدير الامتحانات أن هذه الظاهرة كانت سائدة خلال الأعوام الماضية، وأن العام الماضي والعام الجاري تم بصددها اتخاذ إجراءات تمثلت في غربلة الطلاب بالصفوف من صفوف مختلفة وذلك لمنع عملية الغش فيما بينهم والقضاء عليها نهائياً، وقد تم العمل بهذه الآلية من العام الماضي، إضافة إلى تسجيل الطالب اسمه بروقة الامتحانات ووضع اسم المراقب والختم المعتمد حتى لا يثير أي شكوك.
واختتم الأخ مدير الامتحانات حديثه أن نزول الموجهين على المدارس في المديريات قد جاء ضمن الخطة الهادفة إلى تذليل أية صعوبات فيها.
وكان الأخوان طه عبدالله هاجر - محافظ المحافظة، والمدير العام لمكتب الوزارة في المحافظة - قد اطلعا على سير الامتحانات عند تدشينها، كما قام أعضاء المجالس المحلية في المديريات بالعمل نفسه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.