وضعت المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة أكثر من (702) سلالة وصنف جديد من بذور الحبوب الزراعية والبقوليات والمحاصيل النقدية الصناعية تحت الاستعداد لإدخالها في برامج الإكثار والتداول كبدائل للأصناف والسلالات المتداولة في حالة تعرضها للتدهور، أو أي طارئ مستقبلاً. وقال نائب مدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة :إن السلالات والأصناف وسلالات محلية ومدخلة لتأمين الاحتياج القومي من البذور في المراحل القادمة كون البذور مورداً قومياً هاماً يتعلق بالأمن الغذائي والأمن القومي في اليمن. وكشف المهندس محمد علي صالح الرياشي-نائب مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة لموقع «المؤتمرنت» أن من بين تلك السلالات والأصناف التي وفرتها المؤسسة 260 سلالة وصنف من بذور القمح الطري (قمح الخبز) و(71) سلالة من بذور القمح الصلب (قمح المكرونة) و(68) سلالة وصنف من بذور الذرة الرفيعة و(39) من بذور الذرة الشاملة و(64) من بذور الشعير و(82) صنف وسلالة من بذور المحايل البقولية و(36) من سلالات الحمص و(29) من سلالات العدس و(8) من سلالات الفول و(9) سلالات من بذور دوار الشمس، و(17) سلالة من بذور المحاصيل الزيتية الصناعية والتي هي عبارة عن أصول وراثية أجريت عليها الاختبارات والتجارب التقييمية ومن ثم حفظها في عبوات خاصة في مخازن تعرف ببنوك البذور. وأشار الرياشي إلى أن المؤسسة بدأت منذ عام 2000م بممارسة الأنشطة البحثية من خلال صيانة الأصناف المتداولة من البذور المختلفة وتقييم واختيار الأصناف للبيئات المحلية والاستفادة من مخرجاتها وفقاً لصلاحيات المؤسسة. ولفت إلى أن المؤسسة أطلقت صنفين من القمح، هي جهران، وسبأ خلال عام 2004م والذي يجري تداولها، بينما تجرى التجارب التأكيدية لدى المزراعين على صنفين آخران استعداداً لإطلاقهما وتسميتهما لتدخل في برامج الإكثار والتداول إلى جانب إطلاق 3 أصناف من الشعير عاري غير مغلف. وأضاف: إن المؤسسة تعمل على صيانة الأصناف المحلية المتداولة وترميمها لضمان استمراريتها والحفاظ على نقاوتها الوراثية. مؤكداً أن المؤسسة على استعداد لتلبية احتياجات المزارعين من البذور الزراعية التي تتناسب مع تفرع المناخ للبيئات الزراعية اليمنية من خلال التعاقد مع المزراعين أو عن طريق البيع.