أكد الدكتور منصور أحمد الحوشبي وزير الزراعة والري أن المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة حققت في السنوات الأخيرة نجاحات ملموسة في زراعة وإنتاج وإكثار بذور محصول القمح واستخلاص أنواع مختلفة من هذا المحصول والمحاصيل الأخرى. وقال في تصريح خاص ل « الجمهورية» : إن هناك دراسات وخططاً وضعت من قبل قيادات المؤسسة لرفع إنتاجية محصول القمح من 0071 طن إلى مايقارب 0042 طن بحلول العام القادم 9002م، إضافة إلى التوسع في زراعة بذرة القطن؛ لما لها من أهمية بالغة في رفد الاقتصاد الوطني والسير قدماً نحو تحقيق مبدأ الأمن الغذائي الوطني، وبما يترجم البرنامج الإنمائي لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للتوسع في زراعة القمح والمحاصيل الزراعية الأخرى.. وأضاف الحوشبي: تأتي زيارتي الميداينة هذه للمبنى الرئيسي لمؤسسة إكثار البذور، والذي يقع في محافظة ذمار في إطار الإعداد للموسم الصيفي الجديد وحصاد الموسم الشتوي في المناطق الواقعة في المرتفعات الوسطى والتي تشمل (صعدة - المحويت - ريمة - حجة - تعز- ذمار- البيضاء- وإب.. وكان الأخ وزير الزراعة والري تفقد يوم أمس أنشطة وبرامج المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة، واطلع على مخازن المؤسسة والآلية المتبعة في توزيع المحاصيل ومايتم تقديمه للمزارعين من توعية وإرشادات زراعية، كما استمع الحوشبي من المختصين إلى طرق ووسائل إكثار بذور الأجيال الأولية لمحصول القمح في مزرعة قاع شرعة التابعة للمؤسسة والبالغ مساحتها 711 هكتاراً، إلى جانب الأبحاث العلمية المختلفة للسلالات المدخلة في محصول القمح والشعير والبقوليات مثل الفول والعدس والعتر ، والتي يتم إكثارها ومن ثم توزيعها على المزارعين على مستوى الجمهورية. من جانبه أكد الأخ محمد الرياشي نائب المدير العام التنفيذي للمؤسسة أن فرع سيئون يقوم بإكثار 4 أصناف من القمح تحت التعاقد مع المزارعين في الوادي والصحراء ومنها صنف غنيمي- كابيا نسونا- وصنف حضرموت - وصنف سبأ، مشيراً إلى أن الصنف الرابع هوخلاصة أبحاث قامت بها المؤسسة حيث أثبتت التجارب التأكيدية نجاحه، والذي مهد لإشهاره بالتنسيق مع الجهات الرسمية لما يتحلى بها من مستوى إنتاجي عالٍ؛ حيث يتم إنتاج 051 طناً تقريباً في المنطقة الشرقية مأرب والجوف و056 طناً في سيئون للفترة من أكتوبر 7002م وحتى نهاية الربع الأول من العام الحالي 8002.