انتهى عام ألفين وسبعة وهل علينا عام ألفين وثمانية وقد تحققت بعض أحلام الشباب والشابات في عام ألفين وسبعة وبعضهم يتمنون أن تتحقق في عام ألفين وثمانية كما يتمنون أن يكون في هذا العام الكثير من المفاجآت المفرحة التي تقدم الكثير من الدعم المادي والمعنوي للشباب ولتحفزهم إلى الأمام. الجمهورية التقت بعض الشباب والشابات: الأخ علي قاسم .. خريج كلية التربية من خمس سنوات يقول: أولاً نرحب بعام ألفين وثمانية ونتمنى أن ينتهي ونحن في صحة وعافية جيدة كما نتمنى من هذا العام أن يحظى الشباب بنسبة كبيرة جداً من التوظيف كما حصلت عليها الشابات في عام ألفين وسبعة وأكون أنا واحداً من هؤلاء الشباب. أما الأخ عادل سيف / خريج كلية الآداب قسم «فرنسي» يقول: مرحباً بألفين وثمانية والإنسان مننا يجب أن يكون مستعداً لكل مايقابله في الحياة ما دام يعيش فيها وعليه أن يستقبل كل المفاجآت بذراع مفتوحة سواء كانت هذه المفاجآت مفرحة أو حزينة، وهناك مثل متعارف به ونستخدمه فيمابيننا «المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين» وأعمل أنا مدرساً في مدرسة خاصة والحمد لله على ذلك أنه يرزق من يشاء بغير حساب ولايوجد إنسان في الحياة يموت من الجوع والعطش ولكن هذا لا يمنع أن أتمنى أن أتوظف خلال هذا العام ووداعاً عام 2007م. أما الأخت هاجر نصر .. خريجة من الثانوية العامة تقول: أنا متفائلة جداً في عام ألفين وثمانية وأشعر أنه سوف يتحقق لي بهذا العام الكثير والكثير والشيء المهم الذي أريده هو أن أتزوج ولم أشعر بأي خجل أثناء تصريحي لتحقيق هذه الأمنية لأن الزواج ركن مهم في حياة الإنسان، ولكن أريد أن أتزوج برجل صالح متمسك بتعاليم دينه الحنيف وأنجب بنات وولدان وأكون أماً ومربية وزوجة فاضلة. الأخ مهند نصر .. يقول: نرحب بعام 2008م ونتمنى بهذا العام أن تتوحد جميع الدول العربية والإسلامية حتى يهزموا وينتصروا على أي عدو أجنبي وتنعم جميعها بالسلام والسعادة ويمحى الظلم والظلام ويعم الخير والسعادة إلى جميع المسلمين. الأخت أحلام سالم.. تقول: أهلاً بعام ألفين وثمانية ونتمنى من هذا العام أن يكون كبداية ينعم فيه شعبنا اليمني بالأمن والاستقرار وحل جميع المشاكل والمعوقات التي نواجهها في حياتنا وأن تقضي الجهات المسئولة على الإرهاب والفساد والمفسدين في مجتمعنا اليمني ويحقق للشباب أهدافهم ولم أقل جميعها ولكن جزء منها على الأقل حتى ترتفع معنوياتنا ونؤدي عملنا بجد واجتهاد أو نبدع ونستكشف أشياء جديدة. عندما نرى أن السلطات أو الحكومة تسعى جاهدة لتحقيق أحلامنا أو أهدافنا ليضمن لنا مستقبلاً منيراً ولاحظت أننا نعيش في زمن يوجد فيه كثير من المشاكل والهموم لم تحدث في الزمن السابق مثلاً سبب حدوث الحوادث المرورية التي تعتبر من أبشع الحوادث وهناك كثير من الشباب بالذات الذين يعملون سائقين مع إحدى الشركات أو المؤسسات وأثناء تأدية واجبهم أو في طريقهم إلى منطقة أخرى يتعرضون لحادث بنشر الإطار أو تنقلب السيارة أو تتصادم سيارتان مع بعضها البعض ويكون أحد السائقين غير مركز في قيادة السيارة ويفكر في مشكلة ما لأننا نحن الشباب نواجه الكثير من المشاكل وبالذات الشباب.. ومن خلال تفكيره وهو يقود تحدث هذه الحوادث ويذهب ضحيتها شباب في سن مبكر «زي الورد» وكثير من هذه الحوادث حدث في عام ألفين وسبعة وأتمنى أن لا تحدث في هذا العام كما أطلب من الجهات المسئولة أن تهتم بسفلتة الطرقات التي تحدثت فيها كثير من الحوادث بالذات «الممغنط» حتى يسلم شبابنا ونتجنب تلك الحوادث التي حدث في عام ألفين وسبعة.. وأتمنى أن ينتهي عام ألفين وثمانية والجميع بصحة وعافية وخير. عادل يحيى عبده صالح .. تحدث بقوله: أطمح هذا العام بالحصول على وظيفة في مجال تخصصي «علوم مالية ومصرفية» كما أنني أطمح أيضاً بالزواج سنة الحياة. وأتمنى أن يكون هذا العام عام أمن وأمان لجميع أقطار دول العالم بما فيها فلسطين والعراق. ياسر عبده محمد الفقيه.. أطمح بالزواج وأسعى جاهداً لتحقيق الحلم والطموح.. كما أنني أطمح بزيارة بيت الله الحرام وحج البيت وكما أنني أطمح أن يكون هذا العام عام نصر لإخواننا الفلسطينيين والعراقيين. بسيم علي بن علي عبده خشافة: أطمح هذاالعام بالالتحاق بمعهد مهني وتقني قسم خراطة مكائن كما أنني أحلم بالحج لهذاالعام.. وأتمنى أن يكون هذا العام عام سلام بعيداً عن الحروب المدمرة. رمزي عبده هيّال أطمح هذا العام في بناء مشروع استثماري لأؤمن بها حياتي وأطمح أيضاً إلى حج بيت الله الحرام وأطمح في بناء منزل سكني خاص بي وعائلتي .. وأتمنى أن يشهد هذا العام هدوءاً من الحروب وأن يعم السلام أقطارالأمة الإسلامية والعربية. أكرم محمد علي: أطمح هذا العام بافتتاح مشروع استثماري للموهوبين وصقل مواهبهم وإبداعاتهم في الأنشطة الرياضية كما أطمح في هذا العام الدخول في عش الزوجية وأتمنى أن يشهد هذا العام عام اعتصام لقادة الأمة العربية والإسلامية ضد أعداء الإسلام والمسلمين.. وأتمنى لإخواننا الفلسطينيين والعراقيين النصر على أعدائهم. حاتم محمد مروان البعداني: أحلم وأطمح هذاالعام بالزواج كما أطمح أن يحقق فريق الصقر بطولة الدوري العام. وأتمنى أن يشهد هذا العام تطوراً وازدهاراً لليمن وأن تعود الأسعار إلى كانت عليه بداية عام 2007م. كارم عبدالجليل قاسم الذبحاني: أطمح هذا العام في بناء مشروع استثماري خاص بي يخدمنا ويخدم الوطن. كما أنني أطمح في هذا العام أن أبني مشروعاً استثمارياً بعدها سأفكر بالزواج... وأتمنى أن يكون هذاالعام عام القضاء على البطالة والفقر في أوساط المجتمع اليمني. رائد عبده راوح : طموحي كطموح أي شاب أن يحقق النجاح في كل أعماله العملية والعلمية.. وأتمنى أن يشهد هذا العام السلام لكل العالم. أديب عبدالعليم السفياني : أطمح أن أحقق المركز الأول على مستوى زملآئي الطلاب في الصف الثاني ثانوي كما أنني أطمح بتحقيق حلم بناء مشروع استثماري تجاري. وأطمح أيضاً بزيارة بيت الله الحرام وحج البيت الحرام وإن شاء الله تتحقق هذه الطموحات. وأتمنى أن يشهد هذاالعام تأهل منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم إلى العالمية. يوسف مطهر حسن الخليدي: طموحي كطموح أي شاب أن أحقق نجاحاً باهراً في جميع أعمالي الخاصة وأتمنى أن يكون هذا العام عام القضاء على الأمية باليمن.. وعام الأمن والأمان والازدهار لوطن الثاني والعشرين من مايو. مروان أحمد محمد هادي «رياضي» : أطمح هذاالعام الالتحاق في صفوف المنتخب الوطني للكونغ فو وأن أرفع اسم وعلم اليمن عالياً. كما أنني أطمح هذاالعام بزيارة بيت الله الحرام وسأبذل قصارى جهودي لكي يتحقق الحلم والطموح .. كما أنني أتمنى أن يكون هذا العام عام مودة وإخاء بين شعوب العالم العربي والإسلامي. عاصم محفوظ علي الشميري: طموحي للعام الحالي أن أحصل على درجة الامتياز والتفوق بالجامعة وفي جميع الدورات التدريبية التي التحقت بها هذا العام كما انني أطمح أن أواصل مشواري في إنشاء مشروع تجاري واستثماري يخدمني ويخدم وطني. وأتمنى أن يشهد هذا العام عام نصر وفوز لإخواننا الفلسطينيين في فلسطين والعراق وأفغانستان وهزيمة مذلة لليهود أعداء المسلمين. معاذ علي غالب صالح.. أطمح هذا العام لزواج سنة الحياة كما أنني أطمح بالسفر إلى دولة الإمارات دبي للبحث عن عمل وأسعى جاهداً لتحقيق هذا الطموح كما أنني أحلم أن يكون هذا العام عام انضمام اليمن الكلي إلى دول الخليج. عمر محمد محمد الخليدي: طموحي أن أحقق النجاح في دراستي وبمعدل ممتاز وكما أنني أطمح بعمل مشروع يخدمني ويخدم وطني الغالي اليمن.. وأتمنى أن يشهد هذا العام عام القضاء على الأمية وأن يكون هذاالعام عام توسيع علوم الحاسوب لكي يشمل كل طالب ومواطن يمني.