لاشك ان لكل انسان طموحات وأمنيات يسعى ويتمنى تحقيقها على أرض الواقع .. جميل ان يكون الانسان طموحاً .. تواقاً لما فيه الخير له .. ولأمته .. ولوطنه، والأجمل من ذلك عندما تتحقق تلك الأمنيات وتصبح حقائق ملموسة على أرض الواقع .. لينعم بها الجميع.. في هذا الاستطلاع .. الذي اجريناه مع بعض الشباب الذين يتطلعون لمستقبل أكثر إشراقاً في ظل وطن يلبي كل طموحات وتطلعات أبنائه .. في ظل اليمن الجديد، سألناهم .. عن أحلام تنتابهم .. وأمنيات تراودهم .. وطموحات يتمنون تحقيقها .. فكانت إجاباتهم على النحو التالي : « وطن قوي .. متماسك» البداية كانت مع محمد أحمد سلطان المشولي .. حيث يقول .. كثيرة أحلام الانسان وأمنياته وطموحاته .. هناك جانب شخصي وآخر عام .. يخص الوطن أرضاً وانساناً .. حقيقة سأتحدث بصفتي أحد أبناء الوطن الغالي الذي يتمنى لوطنه كل التقدم والرقي والازدهار.. أجدني اتطلع وبشوق كبير لليوم الذي يكون فيه الوطن قد تخلص من الفساد واعوانه ومن شبح الفقر والبطالة .. ومن الركود الاقتصادي ومن الفوضى التي يتعمد ضعفاء النفوس على إثارتها .. ومن البيروقراطية والروتين الممل.. أراني أحلم ببراءة الطفولة واطمح بعنفوان الشباب لوطن قوي متماسك .. متعاون يعيش في ظله الجميع بمساواة وسعادة بوطن تكون فيه الخدمات الضرورية ميسرة ومتوفرة.. ويواصل حديثه بالقول : اتمنى ان لا يذهب اختيارنا سدى لليمن الجديد والمستقبل الزاهر .. الشعار الذي رفعه فخامة الرئيس ونحن على ثقة من قدرته على ترجمة اهدافه .. اتمنى له التوفيق. تحقيق العدل والمساواة من جانبه يتمنى .. أبوبكر عبدالرحمن الراسني : ان يتحقق العدل والمساواة بما يرضي الله ورسوله وان يسود الأمن والاستقرار كل ربوع الوطن والقضاء على الفساد والمفسدين وتوفير فرص عمل للعاطلين وتحسين الاقتصاد والمعيشة الكريمة للمواطن.. كذلك تحسين الخدمات العامة كالتعليم والصحة والحفاظ على الديمقراطية كخيار لا رجعة عنه. يمن خال من التطرف ويقول: أبو سهيل عمار المقدم ان الشباب عماد الأمة وحجر الزاوية فبسواعدهم تبنى الأوطان وتتحقق الآمال .. وكما قال الشاعر يوماً: أمل البلاد على رقي شبابها ان كان في الضعفاء كان محالاً فشباب اليوم وفي ظل اليمن الجديد يحلمون بمستقبل آمن ومستقر وفي ظل عيش كريم وحياة سعيدة .. يحلمون بيمن جديد خالٍ من الفساد والمفسدين ومن الفقر والمرض .. يحلمون بيمن خالٍ من التطرف والمغالاة والارهاب .. بيمن قادر على تحقيق إنجازات عملاقة في شتى المجالات .. بيمن قوي قادر على حماية وحدته الوطنية ومكتسباته. أما عباس عبدالحق يقول : من المعلوم ان الشباب تقع عليهم مسؤولية بناء الوطن وحمايته فهم رجال المستقبل وبهم تتحدد ملامح المستقبل الذي يتمنون ان يكون مترجماً لطموحاتهم وامنياتهم.. واضاف يقول : اتمني ان يكون الوطن خالٍ من كل الفتن وكل خيوط الفساد .. ونحن على ثقة بقدرة الأخ الرئيس على ترجمة أهداف ومضامين برنامجه الانتخابي إلى حقائق ملموسة ليعم الخير كل أبناء الوطن. البرنامج اعطى أولوية للشباب فيصل أحمد قاسم الوردي .. يرى ان برنامج الأخ الرئيس جاء ممثلاً لطموحات وأماني كافة أبناء الوطن .. فالبرنامج اعطى للشباب أولوية خاصة من خلال الاهتمام بالقطاع الشبابي وتوفير فرص عمل لهم وتنمية قدراتهم والعناية بالمبدعين والموهوبين.. كذلك الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي .. والسعي الجاد نحو تطوير وتفعيل الجانب الرياضي والثقافي، واضاف يقول : اتمني ان يضطلع الشباب بالدور المناط بهم كل في مجاله لتشريف الوطن. العديد من المنجزات البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس جاء معبراً عن مضامين واهداف وطموحات بعيدة المدى .. كما يعتقد الأخ/محمد سعيد الزكري: ولذلك فاز بثقة الناخبين وحصد أغلبية الأصوات ولم تأتي تلك الثقة من فراغ .. بل جاءت بقناعة تامة وبشهادة العديد من المراقبين .. فاليوم الوطن يشهد العديد من الإنجازات العملاقة التي تحققت والتي هي قيد الإنشاء كأحد التعهدات التي جاءت ضمن برنامج الأخ الرئيس .. اتمنى ان يكون المستقبل أكثر إشراقاً واتمنى ان يعم الأمن والآمان والاستقرار كل ربوع الوطن الحبيب. استراتيجية شاملة يتمنى علي سليمان ناجي .. ان تقوم الحكومة بمسؤولياتها تجاه ما يحمله برنامج الأخ الرئيس من اهداف ومضامين كبيرة بحاجة إلى مصداقية واضحة في التنفيذ من خلال تبني استراتيجية شاملة وفق رؤي واهداف دقيقة أيضاً على المجالس المحلية الاضطلاع بالدور المناط بها وتحمل مسؤولياتها بكل همة واخلاص .. فالمواطن بانتظار قفزات كبيرة في شتى المجالات وتحسين المستوى المعيشي والخدماتي .. واضاف يقول ان هناك العديد من الإنجازات قد تحققت وأخرى على قيد التنفيذ .. نتمنى ان تكلل جميعها بالنجاح وفقاً للمواصفات المطلوبة. الوطن بخير بتفاؤل كبير استهل.. سالم أحمد مرشد حديثه : ان لا حياة مع اليأس .. فالوطن بخير .. يكبر كل يوم بأبنائه الاوفياء والمخلصين فقط بحاجه ماسه إلى سواعد أبنائه للمشاركة الفاعلة في تنميته واستقراره والدفاع عن وحدته الوطنية وممتلكاته فهناك عدة مجالات بحاجة إلى استثمار أمثل لكي تعود بالخير على كل أبناء الوطن .. للشباب دور حيوي ورئيسي يجب ان تتاح لهم الفرصة للمشاركة في مجالات التنمية .. فهناك المبدوعون وهناك الموهوبون هم بحاجة لإعطائهم الفرصة للتألق والتميز .. واضاف.. لاشك ان لكل انسان طموحات وأمنيات يتمنى تحقيقها.. شخصياً اتمنى التقدم والازدهار للوطن الغالي .. واتمنى للجميع حياة سعيدة وعيش كريم فالمستقبل إن شاء الله مبشر بالخير. لاشك ان الحياة بطبيعتها فيها من التناقضات وفيها مكامن الروعة والجمال .. وتلك هي سنة الحياة وحكمة الخالق جل وعلا قد تصادف أمامك أناساً يملأ وجوههم اليأس وفي الجانب الآخر ترى وجوه كأنها خلقت للابتسامة والجمال .. فلاعجب عندما تجد نفسك عاجزاً أمام مقارنة ظالمة لا تتعجل بإصدار الحكم .. تريث قليلاً قد تكون أمام حالة صعبة يرثى لها الحال وقد تكون أمام حالة أخرى عجزت بها السبل لكن ما عساك ان تقول أمام من ينكر نعمة الله ويجحد بها ولا يرى أي شيء جميل. الحاقدون على الوطن يقول .. عبدالحفيظ العامري .. اتساءل لماذا نجد البعض يتشاءمون من المستقبل .. لماذا يغلي الحقد في قلوبهم على الوطن وأبنائه.. فهناك سلبيات وهناك إيجابيات .. لكن ما يحدث هو إظهار للجوانب السلبية واخفاء كل ماهو إيجابي .. لماذا يريدون تصوير كل شيء على انه خطأ مع ان الحقيقة تبقى جاثمة شاءوا أم أبوا.. واضاف يقول .. مسؤولية بناء الوطن مسؤولية جماعية والحفاظ على الأمن والاستقرار أيضاً مسؤولية جماعية تتطلب تفاني واخلاص فالوطن مليئ بالخيرات والمستقبل سيكون بإذن الله واعداً.. كأحد أبناء الوطن اتوق دائماً لأن ينعم الجميع بالخير والرخاء .. اتمنى ان يشهد الوطن في المرحلة القادمة نقلة كبيرة في عدة مجالات. الطاقة النووية السلمية ويذهب الأخ/فواز الشرعبي .. بعيداً .. وبطموح الشباب يتمنى ان تخطو بلادنا خطوات كبيرة في مجال الطاقة النووية السلمية .. لكي تعود بالنفع والخير للوطن وأبنائه.. ويلحق الوطن بركب الدول المتطورة.. فالخير في الوطن وأبنائه. فالآمال كبيرة والوطن واعد بالاستثمار .. في ظل التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة للمستثمرين وفي عدة جوانب أملنا كبير بقدرة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح، الذي يولى الشباب برعاية خاصة من خلال تشجيع المبدعين والاهتمام بهم . فاليوم وفي عهد الديمقراطية وحرية الرأي يعيش الجميع في ظل مناخ ديمقراطي حر كنموذج فريد في المنطقة. التوسع في تنفيذ المشاريع ويحث الأخ/محمد علي أحمد .. الحكومة ممثلة بأجهزتها الخاصة على تطبيق ما جاء في بنود الاستراتيجية العامة للشباب والطفولة باعتبارها مشروع استراتيجي حيوي بعيد المدى .. فالاهتمام بالشباب ورعايتهم لا يأتي وفق ارقام وهمية بعيدة كل البعد عن مصداقية التطبيق .. لذلك على الدولة ممثلة بالأجهزة المعنية تبني سياسة شاملة تسعى لايجاد بدائل لاحتواء البطالة والفقر والجهل .. من خلال التوسع في تنفيذ مشاريع حيوية لايجاد فرص عمل وبناء المنشآت الرياضية والثقافية وتحسين مستوى التعليم بما يواكب تطورات المرحلة القادمة.. شخصياً لا تختلف طموحاتي وأمنياتي عن كل مواطن حر وشريف يتمنى الرقي لوطنه ولشعبه .. اثق بقدرة الأخ الرئيس على ترجمة طموحات الشعب فهو كما عودنا يستطيع الوفاء بالتزاماته وتعهداته. الاستثمار في شتى المجالات ويطل علينا كآخر المتحدثين .. فهمي محمد علي العديني ليقول : ان المرحلة القادمة تتطلب جهوداً جبارة من الجميع .. فمجالات التنمية التي يشهد ثمارها الوطن وأبناؤه لاشك ستثمل نقلة كبيرة في تحسين الخدمات العامة .. فهناك مشاريع استراتيجية بصدد إنجازها وهناك مشاريع قيد الدراسة تنتظر أياد تقوم باستثمارها .. وكما نسمع ونرى هناك توافد كبير ومطالب عديدة للاستثمار في شتى المجالات في بلادنا ستعمل على توفير فرص عمل لجانب كبير من العاطلين وفي جانب آخر ستساعد على تحسين أوضاع الاقتصاد .. أملنا كبير بأن يتحقق ذلك على المدى القريب وان ينعم الجميع بخيراته. ختاماً أقول .. اتمنى ان تترجم كل الطموحات والامنيات إلى حقائق ملموسة .. لينعم بخيراتها الجميع .. دعونا نتفاءل نحلم ..نطمح .. دعونا نبني الوطن ونشارك في تنميته واستقراره وحماية وحدته الوطنية .. فالخير كل الخير في الوطن وابنائه الأوفياء .. وصدق الله القائل في محكم آياته «بلدة طيبة ورب غفور».