يبدو أن زيادة الوزن والسمنة المفرطة لا تزال مشكلة الكثيرين ليس في الوطن العربي. فحسب بل على المستوى العالمي. لذلك نجد البعض يحرصون على متابعة برامج «الريجيم» المختلفة. لكنها للأسف قد تبدو بدون فائدة نتيجة للتعامل مع هذه البرامج بشكل عشوائي. ودون استشارة الطبيب المختص. ومن أشهر الأسباب المؤدية للسمنة تناول الوجبات أو العادات الغذائية غير الصحية وقلة ممارسة الرياضة أو القصور الوظيفي للغدد ومرض السكر وهبوط السكر في الدم. والتوتر النفسي والصحي وحب تناول الطعام. كما أن النقص في تناول بعض المواد الغذائية الأساسية المعنية يؤدي إلى الصعوبة في حرق الدهون. وبالتالي تتراكم في الجسم. مما يكون عاملاً أساسياً في زيادة الوزن. لذلك حرصنا على تقديم عشر نقاط مهمة تعتبر من أفضل طرق التخسيس العلمية دون أضرار جانبية وهي: النقطة الأولى: «الإكثار من شرب الماء» فقد ساد مفهوم خاطئ بأن عدم شرب الماء أثناء الأكل أفضل وهذا مفهوم خاطئ حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: «وجعلنا من الماء كل شيء حي». حيث يجب اتباع نظام غذائي من تناول الماء والفاكهة والخضروات قبل تناول الوجبات. النقطة الثانية: «تناول 6وجبات يومياً» يساعد على التخسيس مع التنويع في الوجبات اليومية. وبفضل تناول المأكولات الطازجة والطبيعية والابتعاد عن المعلبات، والأغذية المحفوظة. النقطة الثالثة: «البروتين يساعد على التخسيس» يجب أن يحتوي النظام الغذائي نسبة عالية من البقوليات والحبوب والبروتينات الحيوانية، بشرط أن تكون خالية من الدهون والزيوت. النقطة الرابعة: «يجب التقليل من الأجبان»، وحليب البودرة، وعدم الإكثار من تناول النشويات، وفي حالة الإكثار منها، لأي سبب يجب أن يضيف لها بمقدار ثلاثة أضعافها سلطة خضراء، ويجب أن يكون تناولها بعد الماء والفواكه والخضار والبروتين أو البقول. النقطة الخامسة: «الابتعاد عن العصائر والحلويات والدهون»، ويعوض ذلك بأي نوع من الفواكه في أي وقت يسمح بها وتستبدل الدهون ويستخدم قليلاً من الزيت، وللعلم تناول قطعة واحدة من الحلوى يحتاج للمشي 5 كيلو مترات حتى تحقق سعراتها. النقطة السادسة: «يجب التخلص من الإمساك»، لأنه من أهم أسباب بروز البطن وظهور الكرش كما أنه يؤدي لتساقط الشعر، وشحوب البشرة. النقطة السابعة: «عمل وجبات منظمة» مع الانتباه للأشياء البسيطة، مثل البسكويت والكرواسان، فهي من أكثر الأسباب السريعة التي تؤدي للسمنة بين الوجبات الرئيسة وعدم استخدام المكسرات بين الوجبات، وفي حالة الرغبة في تناول المكسرات النية فيتناولها الشخص قبل تناول الوجبة الرئيسة، فيساعد ذلك على خفض الوزن وذلك لكسر الشهية، وفي حالة الجوع بين الوجبات يتناول الشخص أي نوع من الخضروات والفواكه وبأي كمية، ويجب تناول ست وجبات في اليوم على الأقل. النقطة الثامنة: «ممارسة الرياضة يومياَ»، وتختلف نوع الرياضة حسب كل شخص، ورغبته في ممارسة أي نوع منها، وحسب الظروف الصحية الخاصة به، ويمكن للشخص البدء بالمشي أو الوثب في المكان، أو ممارسة السباحة، أو الركض، أو حتى أداء التمارين في المكتب أو في البيت في العمل، ويعتبر شد الجسم وشفط البطن أحد أسرار جمال الأجسام. النقطة التاسعة: «عدم تناول الوجبة ثم النوم بعدها مباشرة»، بل يجب أن يتحرك الشخص، وهناك مثل صحي معروف «تعشوا وتمشوا»، وإذا رغب الشخص في النوم، فيجب أن يكون ذلك بعد تناول الوجبة بساعتين علي الأقل، ويفضل المشي ولو لمسافة 100 خطوة. النقطة العاشرة: «تناول الأعشاب المعروفة وليست المجهولة»، مثل: «اليانسون والزعتر والمرمية والبابونج والنعناع»، إن تناول الأعشاب المساعدة على خفض الوزن، خاصة الأعشاب المنحفة، يلعب دوراً مهماً في التخلص من الغازات والانتفاخات والإمساك، وبالتالي يؤدي إلى عدم انتفاخ البطن وعدم تخمر الأغذية في الأمعاء، وأهم من كل ما سبق علينا أن نبدأ بالخطوة الأولى واتخاذ قرار التخسيس.