إني ذكرتك بالزهراء مشتاقًا والأفق طلق، ومرأى الأرض قد راقا وللنسيم اعتلال في أصائله كأنه رق لي فاعتل إشفاقًا والروض عن مائه الفضي مبتسم كما شققت عن اللبات أطواقًا نلهو بما يستميل العين من زهر جال الندى فيه حتى مال أعناقًا كأنه أعينه إذ عاينت أرقي بكت لما بي، فجال الدمع رقراقا ورد تألق في ضاحي منابته فازداد منه الضحى في العين إشراقًا سرى ينافحه نيل وفر عبق وسنان نبه منه الصبح أحدقا