طالبت وزير حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان الولايات المتحدة الأمريكية بالإفراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه زايد، كما طالبت بالإفراج عن مصور "الجزيرة سامي الحاج" وكل المعتقلين في جوانتنامو ومحاكمتهم في بلدانهم محاكمة عادلة، على قاعدة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته. جاء ذلك خلال لقاء وزيرة حقوق الإنسان وفد مركز حقوق الإنسان التابع لمدرسة الحقوق في جامعة نيويورك، وبحث الجانبان تعزيز التعاون بين المدرسة الحقوقية والوزارة. إلى ذلك بحثت وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان أمس مع السفير المغربي بصنعاء محمد التهامي التعاون الثنائي في إطار حقوق الإنسان وخاصة في بناء القدرات الوطنية بمجالات حقوق الإنسان. وخلال اللقاء استعرضت الوزيرة التجربة الحقوقية في اليمن وهيكلية الوزارة وكيفية عملها وتواصلها مع المجتمع والمنظمات الحكومية وغير الحكومية. وأشادت البان بالتعاون بين اليمن والمغرب في مجال حقوق الإنسان وتواصلهما الدائم لتبادل التجارب والخبرات في مجال حقوق الإنسان. وأكدت أن اليمن تتطلع لتنسيق أعمال مستقبيلة تصب في مصلحة العمل الحقوقي لدى البلدين. من جانبه أشاد السفير المغربي بالتجربة الديمقراطية اليمنية ودورها في تقديم الصورة المشرفة لليمن. واستعرض هيكلية عمل ديوان المظالم في المغرب ولجنة المصالحة والمساواة.