بهجة عبدالله عيسى : تم تشكيل لجنة لرعاية قدامى المصابين بالإيدز كما استهدفنا الأطباء والفنيين الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مدير جمعية أبي موسى الأشعري : مسئوليتنا نشر الوعي بين الشباب عن هذا المرض الفتاك تتكاتف الجهود الرسمية والشعبية للقيام بدور توعوي وارشادي بين أوساط المجتمع وذلك بهدف نشر الوعي الاجتماعي عن مخاطر وانتشار مرض الكسب المناعي (الإيدز) مرض العصر الأكثر فتكاً بالإنسانية البشرية ولأجل ذلك هناك برامج محلية ودولية متنوعة تشمل فعالياتها إقامة الدورات التدريبية والندوات والحملات الميدانية وحلقات التواصل لغرس مفاهيم ومعارف كثيرة وتطوير وتنمية المهارات لمواجهة مرض الإيدز وفق قاعدة معرفية ومهاراتية قادرة على التعامل مع هذا المرض الفتاك. ومن هذه الجهود التي تتعزز برؤية شاملة وثاقبة جهود منظمات المجتمع المدني التي تعمل على تعزيز الشراكة الاجتماعية للاسهام في كل ما يخدم المجتمع ففي اليومين الماضيين اختتمت في محافظة الحديدة فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بتدريب مثقفي الأقران على مستوى المجتمع المحلي حول مكافحة مرض الإيدز. فما أهمية مثل هذه الفعاليات وما تتبنى من اتجاهات تترجم هذه الجهود وهذه الادوار التي يعول عليها التثقيف والوعي الاجتماعي لمواجهة مرض العصر القاتل. شعور بالمسؤولية الأخ عبده علي منصوب مدير جمعية أبي موسى الأشعري بمحافظة الحديدة قال : - جمعية أبي موسى الاشعري الخيرية هي احدى مؤسسات المجتمع المدني العاملة في المجال التنموي والخيري الاجتماعي في محافظة الحديدة وإضافة إلى ذلك فهي تسهم مساهمة فاعلة في كل القضايا الإنسانية والتي تخدم المجتمع ومن شعورها بهذه المسئولية قامت بتنظيم دورة تدريبية لعشرين شاباً وشابة من مختلف الأندية والمعاهد والجامعات والمدارس ومفوضية الكشافة والمرشدات حول مكافحة مرض الإيدز بدعم فني من منظمة «بروجرسيو» وبتمويل من منظمة اليونيسيف لخلق شباب مثقف يسهم معنا في نشر الوعي من هذا المرض الفتاك. تواصل وفائدة أما الأخ عبدالجليل محمد المغبشي المسؤول الإعلامي للدورة فقد قال : - هذه الدورة هي ضمن سلسلة دورات تدريبية تقيمها جمعية أبي موسى الأشعري الخيرية في محافظة الحديدة بالتعاون مع منظمة بروجرسيو البريطانية وبدعم من اليونيسيف لتثقيف الشباب حول مخاطر مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وهذه الدورة خصصت لشباب الأندية والجامعات والمعاهد والمدارس والكشافة واستمرت لفترة عشرة أيام ، وقد تم التنسيق مسبقاً مع مكتب الشباب والرياضة وجامعة الحديدة والمعاهد والتواصل معهم لأجل ترشيح المشاركين والمشاركات لهذه الدورة ، والتي وفرنا فيها كل الأجواء المناسبة والوسائل والتقنيات المساعدة لتوصيل المعلومات لهم للخروج بأكبر قدر ممكن من الفائدة. مضامين واتجاهات التثقيف والرعاية كما أوضحت الأخت بهجة عبدالله عيسى المنسق الخارجي لمشروع الدورة عن مضامين واتجاهات القيام بمثل هذه الدورات فقالت : - هذا المشروع (الدورة التدريبية) له عدة اتجاهات وعملي فيه هو الإشراف على هؤلاء الشباب (مثقفي الأقران) ميدانياً وأقوم بمتابعتهم وتسهيل مهمتهم لعملية تثقيف قرنائهم كما أقوم بالتواصل مع الجهات الحكومية كوزارة الصحة ومكتبها والمركز الوطني لمكافحة الإيدز وغيره حول المشروع وآلية تنفيذه وطلب الدعم والمساعدة منهم عند الحاجة وقد حصر أعماله في ثمان فئات مجتمعية (الجيش والأمن ، الصيادين ، السائقين ، الحلاقين ، طلاب المدارس ، شباب الأندية والجامعات والمعاهد والكشافة). كما قمنا بتشكيل لجنة لرعاية قدامى المصابين بالإيدز وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم ، كما استهدفنا في هذا المشروع التوعوي الاطباء وفنيي المختبرات وبنوك الدم كونهم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. مثقفو أقران أما المدربة ، شوقية عبده العبسي فقد قالت : بشكل عام أي دورة تدريبية تعنى وتهدف لتوعية فئة الشباب والذين هم أكثر عرضة لهذا المرض وحول عدوى الإيدز والمهارات الحياتية وتسعى جاهدة لسلامة الشباب والذين يمثلون العماد الأساسي لتطوير شعوبهم ومجتمعاتهم وسيكون هؤلاء المشاركون من الشباب المثقفين عوناً لحماية مجتمعهم من انتشار عدوى فيروس الإيدز كما نقوم بتثقيف هؤلاء الشباب وإكسابهم مهارات تدريبية لانشائهم مثقفي أقران في تجمعاتهم وعندما تتجمع هذه الجهود سنكون قادرين على المكافحة والوقاية من هذا المرض ونعلن شعار«يداً بيد من أجل يمن خالٍ من الإيدز». معاملة إنسانية شرف العزعزي من جامعة الحديدة قال : قبل التحاقي بهذه الدورة كنت أظن ان مرض الإيدز يصيب الاشخاص منحرفي السلوك والذين يقومون بممارسات جنسية غير شرعية وكنت أنظر اليهم بأنهم مجرمون وعندما شاركت في هذه الدورة تعلمت الكثير حول هذا المرض الفتاك والذي قد يصاب به أشخاص أسوياء عن طرق انتقال أخرى ويمكن بذلك ان نكون كلنا معرضين للاصابة بهذا المرض وتعلمنا في هذه الدورة طرق الوقاية منه لنسهم مع الجهات المختصة ومؤسسات المجتمع المدني في نشر الوعي وتثقيف أفراد المجتمع أكثر .. كما أنصح كل فرد في المجتمع بأن يعاملوا هذا المصاب معاملة انسانية دون تمييز والا يحكموا عليه مسبقاً. أساليب ومهارات لبنى فؤاد قائد في مفوضية المرشدات قالت : - الدورة كانت مليئة بالمعلومات والمعارف حول طرق انتقال مرض الإيدز وطرق الوقاية منه كما تعلمنا الكثير من الأساليب والمهارات في فنون التواصل والاقناع للآخرين في عرض هذه المشكلة وطرق الوقاية منها وقمنا بعد اليوم السادس بتطبيقات عملية لاستعراض المهارات التي تعلمناها في كيفية ايصال المعلومات لقرنائنا وأسرنا. يمن خال من الإيدز سهير ثابت بن ثابت طالبة جامعية : لقد استفدنا كثيراً من هذه الدورة وتعلمنا عدة مهارات وتقنيات للاتصال بالآخرين ليسهل علينا تثقيف الأقران على طرق الإصابة والوقاية من هذا المرض وأن نصبح بعدها ونكون «يداً بيد مع الجهات المعنية لنشر الوعي لأجل يمن خال من الإيدز» وفي بداية هذه الدورة كنت أتساءل لماذا اختارونا نحن بالذات وبعدها عرفت وادركت خطورة هذا المرض ولنكون مثقفين أقران في المستقبل. استهداف وصناعة سامية جمال سالم قائدة كشفية قالت: لقداستفدت كثيراً من هذه الدورة والتي حوت العديد من المعارف والمعلومات عن مرض الإيدز والمهارات التدريبية واستهدفت مجموعة من الشباب والفتيات من مختلف الجهات وتم توفير كوكبة من المدربين والخبراء والدكاترة والذين أضفوا على الدورة شيئاً من القوة والأهمية ليصنعوا منامثقفي أقران لنعمل سوياً لنشر الوعي في فئة الشباب والفتيات حول هذا المرض كماأشكر كل من ساهم في نجاح هذه الدورة وشكراً جزيلاً للجمهورية. الحد من انتشاره بشير علي صالح .. طالب في المعهد العالي للعلوم الصحية قال: تعلمت في هذه الدورة الكثير حول عدوى فيروس الايدز كي أصبح مثقفاً أساهم في نشر الوعي حول هذاالمرض «الايدز» والذي قد نكون معرضين للاصابة به. وأضاف الأخ خليل ابراهيم واصل طالب في جامعة الحديد ة قائلاً: في الحقيقة الاستفادة من هذه الدورة كبيرة والأهم كيف يمكن أن نوظف كل ما قد تعلمناه وتلقيناه فيها لخدمة مجتمعنا والعمل معاً للحد من انتشاره. يد واحدة لا تصفق فضل الشرعبي من نادي الهلال قال: المعروف لدى الجميع أن يداً واحدة لا يمكنها التصفيق وعندما نحمل الجهات المعنية كامل المسئولية في نشر الوعي من هذا المرض نكون قد أخطأنا، فالمسئولية نتحملها جميعاً ونحن كشباب مثقفين نتحمل جزءاً من هذه المسئولية لنشر الوعي في أوساط الشباب حول الوقاية من مرض فيروس الايدز ونرفع سوياً شعار.. «يداً بيد من أجل يمن خال من الايدز» كما أحب أن أشكر كل القائمين على هذا العمل الانساني وشكر خاص لصحيفة الجمهورية لحضورها معنا لتسهم هي كذلك في نشر الوعي لدى فئة الشباب والطلاب.