بلغ إجمالي الإيرادات والعوائد الأخرى التي حققها مكتب جمارك عدن والدوائر التابعة له خلال العام 2007م (29) ملياراً و(783) مليوناً و(277) ألفاً و(584) ريالاً. جاء ذلك في تقرير صادر عن مكتب جمارك عدن حصلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» على نسخه منه حيث أشار التقرير إلى أن إجمالي الرسوم الجمركية المحصلة لعام 2007م بلغت (15) ملياراً و(701) مليون ، وبزيادة بلغت في هذا العام(757) مليوناً و(699) ألفاً و(671) ريالاً، بنسبة (%5.07) .. وأرجع التقرير أسباب الزيادة في هذه الإيرادات إلى تدفق البضائع والمواد بشكل أكبر من خلال زيادة في عدد الحاويات .. فيما بلغ إجمالي ما تم تحصيله من العوائد الأخرى للعام 2007م (14) ملياراً و(28) مليوناً و(43) ألفاً و(664) ريالاً. وأوضح التقرير إلى أن هذه الزيادة تأتي انعكاساً لتبسيط الإجراءات وتقديم كافة التسهيلات في إطار النظم والقوانين النافذة ، إضافة إلى أن تخفيض التعريفة الجمركية التي كانت لها أثر كبير في تلك الزيادة، مما شجع المستوردين على الإقبال المستمر في إدخال بضائعهم بطريقة شرعية وقانونية. وبين التقرير أن الزيادة في الإيرادات الخاصة بحركة وسائل النقل هي زيادة حقيقية في الواردات، حيث زادت عدد وسائل النقل البحرية من (808) باخرات في 2006م الى(871) في عام2007م أي بزيادة (53) باخرة، كما زاد عدد الحاويات الواردة من (56) ألفاً و(427) حاوية في 2006م الى (74)ألفاً و(749) في عام 2007م بزيادة قدرها(18)الفاً و(322) حاوية.. مشيرًا إلى تحديث الإجراءات في جمرك ميناء المعلا والحاويات وباستخدام النظام الآلي ونظام الفحص بالأشعة السينية الذي أدخل حديثاً، وكذا العلاقة بين الشركات الملاحية والدوائر الجمركية التي يتم تخليص البضائع فيها ساعد في تسريع عمليات المعاينة والتخليص الجمركي وتقليص الوقت إلى أقصى حد ممكن وزيادة الإيرادات ، إلى جانب مراقبة الأسعار عبر شبكة الإنترنت لمعرفة أسعار السلع الحقيقية. وكشف التقرير الأضرار الخطيرة جراء ظاهرة التهريب، وما تشكله من خطورة كبيرة وتأثير مباشر على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية، إضافة إلى أن ظاهرة التهريب تحرم خزينة الدولة الموارد المالية الضخمة كالضرائب .. مشيراً إلى أن التهريب يعتبر أحد العوامل في كساد المنتجات الوطنية، ناهيك عن الأضرار الصحية للمواطنين، حيث تمكنت سلطات الجمارك في عدن من ضبط سلع مهربة من علاجات وعقاقير طبية منشطة ومواد كيمياوية ومبيدات حشرية وأسمدة وسجائر والأكياس الحرارية وقطع الغيار والألعاب النارية. وذكر التقرير أن إجمالي الرسوم المحصلة لعام 2007م من القضايا التي تم ضبطها من قبل الجهات الأمنية والعسكرية وخفر السواحل وإدارة الضابطة التي تم إحالتها الى مكتب الجمارك ، إضافة إلى ما تم رفعه الى المكتب من الدوائر الجمركية عن نتائج ضبط المخالفات بلغ (53) مليوناً و(628) الفاً و(248) ريالاً.. بينما ما تم إتلافه من هذه المهربات خلال العام 2007م بلغ قيمتها (76) مليوناً و(588) الف ريال. وأكد أنه تم البت في عدد من القضايا الجمركية من قبل إدارة الشؤون القانونية التي تمثل مكتب جمارك عدن أمام المحاكم والنيابة في القضايا التي تنشأ بين التجار والمستوردين والجمارك، والتي حققت من خلالها إيرادات للدولة جراء فرض الرسوم الجمركية والغرامات القانونية بلغت (20) مليوناً و(409) آلاف و(51) ريالاً.. فيما هناك قضايا منظورة لدى النيابة والمحاكم سيتم الفصل فيها حسب الإجراءات القانونية. وأشار التقرير إلى إجمالي الإعفاءات والسماح والإدخال المؤقت فقد بلغ(89) ملياراً و(734) مليوناً و(797) الفاً و(826) ريالاً، منها (85) ملياراً و(394) مليوناً و(297) الفاً و(806) ريالات لمعاملة الواردات المعفاة عنها من استثمار وغيره و(4)مليارات و(340)مليوناً و(501)ألف و(20) ريالاً قيمة الإدخال المؤقت. ولفت التقرير إلى أن الصادرات زادت قيمتها من (25) ملياراً و(15) مليوناً و(984) الفاً و(185) ريالاً في العام 2006م الى (27) ملياراً و(895) مليوناً و(526)الفاً و(350) ريالاً في العام الماضي 2007م بنسبة %11.51 ، حيث اشتملت هذه الصادرات المحلية على الأسماك والجلود والسجائر والمنتجات الغذائية والزراعية والمواد البلاستيكية والحديد وغيرها من المواد المحلية. وخلص التقرير إلى أهمية مكافحة التهريب بكل أشكاله وضرورة تضافر الجهود وتعاون الجميع للحد منه وتفعيل دور لجنة مكافحة التهريب برئاسة رئيس المكتب التنفيذي للجنة الفرعية مع بقية الجهات الأخرى المعنية ومن ضمنها الجمارك مؤكدًا العزم والسير قدماً نحو مكافحة التهريب، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظه الله والذي أكد ضرورة التصدي للمهربين والتهريب بكافة أشكاله وأنواعه، واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق كل مخالف للنظام والقانون. من جهة أخرى ارتفعت قيمة الخدمات البريدية للبريد الممتاز والمغلفات وتأمينات البريد الممتاز والطرود ونشاط البريد في الطوابع والريال الالكتروني للعام 2007م الى 19 مليوناً و865 ألف ريال وبزيادة 6 ملايين و959 ألف ريال عن الفترة المقابلة لها من عام 2006م. وأفاد عبد العظيم القدسي مدير إدارة بريد منطقة عدن لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قيمة خدمة النشاط البريدي في الطرود للفترة نفسها بلغت نحو أربعة ملايين و 912 ألفاً و556 ريالاً وبزيادة 259 ألف ريال عن الفترة المقابلة لها من عام 2006م. وقال :إن خدمة نشاط البريد في الطوابع والريال الالكتروني بلغت هي الاخرى نحو أربعة ملايين و205 آلاف ريال. وأضاف :أما خدمة هواة جمع الطوابع البريدية فقد بلغت قيمتها نحو 76 ألف ريال، وقد حملت هذه الطوابع مناظر وصوراً عن الجمهورية اليمنية وعلم الجمهورية، والذي تم تداولها داخلياً وخارجياً للعدد من السياح الأجانب الذين زاروا مدينة عدن.. إلى ذلك بلغت قيمة القروض التي قدمها فرع صندوق الرعاية الاجتماعية في عدن خلال 2007 تسعة ملايين ريال استفادت 135منها امرأة. وذكر مديرعام الصندوق مهدي صالح باطويل بعدن لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المرأة تحصل على نسبة %60 من حجم الرعاية التي يقدمها الصندوق للمستفيدين من خدماته. مشيراً إلى أن إجمالي المستفيدات من برامج التدريب و التأهيل التي قدمها الصندوق خلال 2004م - 2007م بلغ 561 امرأة مقابل 130 رجلاً استفادوا من البرامج في نفس الفترة.. وأوضح أن ذلك يعكس اهتمام الدورة بقطاع المرأة وحرصها على تقديم الدعم و الرعاية في جانب التدريب والتأهيل وتقديم القروض البيضاء، بما يمكنها من فتح مشاريع صغيرة لها بهدف تحسين مستوى معيشتها وإبعادها عن شبح الفقر والبطالة.