أظهرت دراسة في كلية هارفارد للصحة العامة ببوسطن أن الأطفال الذين يعيشون في أحياء بها تلوث مروري كبير يقل ذكاؤهم ويحققون نتائج سلبية في اختبارات الذكاء والذاكرة بالمقارنة مع الأطفال الذين يستنشقون هواءً نقياً. وأثبتت الأبحاث أن تأثير التلوث على الذكاء يشبه التأثير الذي شوهد في الأطفال الذين كانت أمهاتهم تدخن10 سجائر في اليوم أثناء فترة الحمل، وكلما زاد تعرض الأطفال للكربون الأسود الناتج عن عادم السيارات خاصة التي تعمل بالديزل قلّت نتائجهم في اختبارات الذكاء والمفردات اللغوية والذاكرة والتعليم عن أقرانهم الذين يعيشون في مناطق ريفية ويتمتعون بنفس المميزات التعليمية والتربوية والخدمات المتنوعة