"ترتاح الآلهة في كل مكان تحترم فيه النساء" جوييتر الاحتفاء بالمرأة في يوم عابر يبدو مجحفاً في حق هذا الكائن اللطيف والمزعج!!.. ولكن أن نحتفي بها في يوم عابر وكسول كالذي مر..خير من أن لا نحتفي بها مطلقاً..الدكتوره رؤوفة حسن اعتبرت هذا اليوم يوماً ليتذكر الرجل أن المجتمع يتكون من رجال ونساء!!..يبدو الأمر متفقٌ عليه..ولكن هل المرأة تذكرت أو أدركت ذلك؟..هذا ما يجب أن تتنبه له الدكتورة العزيزة. الرجل يبدو منسياً وهذا يرجع إلى الرجل ذاته الذي لم يطارد بعد حقوقه كما تفعل المرأة..على اعتبار أن للرجال حقوقاً مسلوبة..وهكذا!!..فثمة كثيرون يطالبون بيوم للرجل يكون نداً ليوم المرأة.. يحتفي به الرجل..ويغني..ويقيم الكثير من الفعاليات التي تسمع بها جميع النسوة..وأيضاً على طريق المساواة المنشودة!. المرأة هنا تبدو أحسن حالاً بشهادة المرأة ذاتها..وأثببت وجودها برغم كثير من المعوقات..أخريات يرين أن المرأة مغيبة ومقصية..ورغم ذلك إلا أن لها حضوراً يبدو مطمئناً لرتل النساء. نحتفي اليوم هنا بملف أعد على عجلة من أمر الجميع بيوم المرأة..التي لم يكن ذات حراك حقيقي .. غاب فيه كثير من النسوة..التي كان يجب أن يحتفين هن وليس الذكور..على اعتبار أن اليوم هو يومهن!. إن تخصيص يوم للمرأة..لا يعني في حقيقته أن اليوم الآخر يوم للرجل..أو هكذا يجب أن نفهم!!. المحرر