بعد راحة قصيرة أستمرت أسبوعين تبدأ أندية الدرجة الأولى للكرة الطائرة اليوم الخميس مشواراً تنافسياً جديراً هو الأهم لكونه سيحدد ملامح وجه البطل الجديد الذي سيعتلي الأجواء اليمنية وذلك بانطلاق الجولة العاشرة والأولى في مرحلة الاياب بإقامة ثلاثة لقاءات في ثلاثة ملاعب في كل عدن والسويري والمكلا.. فيما تختتم مباريات الجولة الأولى في مرحلة الاياب غداً الجمعة بإقامة مواجهتين ناريتين في كل من تعز والقطن. الشعلة والميناء في ديربي عدن أولى لقاءات هذه الجولة يقام اليوم في عدن حيث يلتقي قطبي العاصمة الشعلة والميناء في ديربي يأتي هذه المرة بلا نكهة أو طعم وذلك نظراً لابتعاد الميناء عن دائرة المنافسة حيث يقبع في المناطق الآمنه فيما يعتلى جاره الشعلة الصدارة بجداره ودون أية خسارة فهل يكون دربي عدن نقطة لانطلاق الموج الازرق للأمام أم يواصل الوهج الأصفر سطوعه في الصدارة؟ سيئون في مهمة صعبة في السويري وفي مدينة السويري يحل سيئون ضيفاً مرغوباً فيه على الهلال الذي ينتظره على أحر من الجمر للثأر من هزيمة دور الذهاب.. اللقاء سيكون في متناول طياري الهلال الذي استعان بمحترفين من الخارج وإن كان الجمهور السيئوني يبحث عن روح طائرة الإعلام صاحبة الصدلات والجولات في هذه اللعبة. أهلي الغيل والشرطة لقاء مداواة الجراح آخر لقاءات الخميس يقام في الصالة المغطاة بخلف بالمكلا وفيه يلتقي الجريحان أهلي الغيل وضيفه الشرطة.. الفريقان يعيشان وضعاً مؤلماً ويقبعان في مؤخرة الترتيب وكلاهما الأقرب للهبوط وكل واحد منهما يسعى اليوم إلى مداواة جراحاته على حساب الآخر.. فهل سيكون هذا اللقاء فاتحة أولى الانتصارات للأهلي أم سيكون بداية الهروب للشرطة من القاع؟ هذا ما سنعرفه بعد صافرة الختام. شباب القطن وإتحاد سيئون قمة الجولة وغداً الجمعة تقام مواجهتان هامتان حيث سيحتضن ملعب القطن لقاء قمة هذه الجولة بين الشباب واتحاد سيئون في مواجهة حضرمية من العيار الثقيل. الشباب لا هم له سوى الثأر لخسارته السابقة ومواصلة مطاردة الشعلة المتصدر ويسعى بكل قوة لتحقيق ذلك مدفوعاً برغبات جماهيره الكبيرة التي لن ترضى بغير الفوز.. أما الإتحاد شبابه الواعد فيسعى لتأكيد تفوقه في دور الذهاب والفوز ولو في معقل القطن للمضي قدماً نحو المراكز الأولى. الصقر في مواجهة حامل اللقب وفي الحالمة تعز يستضيف ممثلها الأوحد الصقر حامل اللقب أهلي الحديدة في مواجهة لا تخلو من الإثارة.. فالصقر المنتشي بانتصاراته يسعى للفوز ليبقى في دائرة اضواء المنافسة، أما الأهلي فيسعى للفوز لإعادة بعض من وجعه المراق والثأر من خسارته الأولى والعودة للواجهة.