سنظل نراوح مكاننا مادمنا نتعامل بعقلية «التدخل» وجبر الخواطر النفعية الضيقة.. وستظل اللوائح والأنظمة والذوق والعمل المؤسسي «الضحية» الأولى.. وليست الأخيرة لأنها للأسف ستكون فاتحة شقاء وتراجع وندب حظ عاثر واستسلام إجباري على قبول «وفاة» شيء اسمه «عمل مؤسسي رياضي» !! - ذلكم ماجال وصال وحام ودار في ذهن وكيان «محسوبكم» فور اطلاعه على خبر واسباب استقالة الكابتن «جمال الخوربي» عن رئاسة لجنة الحكام العليا بالاتحاد العام لكرة القدم مطلع هذه الأسبوع !!! - انجاز هنا وبطولة هناك ذهب كثير من هنا وفضة لابأس بها من هناك.. حال يتجدد.. وعنوان ماأن تغيب «شمس» آوان اختفائه «اللحظي أو الوقتي» فإذا بفجر نجاح يبزغ علينا !! ماهذا ؟ ومن يقف خلف هذه الصورة الرائعة ؟! نعم الناشئة «سناً»، العمالقة «منجزات» والأروع نوعية في لعبة من العاب الرياضة المتعددة أدرجناها جهلاً وضيق أفق في العشق والاهتمام لدى الجميع «جهات وجمهور وأقلام رياضية» في قاموس الإهمال ومنهاج المتابعة والدعم والتشجيع الذي استحوذ عليه ومايزال «جنون كرة القدم» !! آخر المنجزات أيها الاعزاء - حصول نجوم منتخبنا الوطني لناشئي المصارعة على ثلاث ميداليات ذهبية وفضية واحدة وبرونزية واحدة بقيادة المدرب العراقي «ثابت نعمان»، مختتماً بهذا الحصاد مشاركته الأولى «وخذوا بالكم من الأولى» في البطولة العربية للناشئين مساء السبت الماضي بالأردن، يتزامن ذلك مع منتخبنا الوطني في المصارعة الرومانية من انجاز وطني رياضي على الصعيد الدولي بحصوله على ذهبية وفضية وبرونزية بقيادة المدرب الوطني عبدالله العزاني.. بالاضافة إلى ماحصده ناشئة اليمن في المصارعة الحرة في البطولة نفسها !! صحيح أن معالي الوزير /حمود عباد/ كان أول المهنئين بالانجاز الأول من نوعه في تاريخ رياضة المصارعة اليمنية وأكرم «معاليه» في توزيع اطباق التهاني عبر الأثير الهاتفي للمستحقين.. ووعد بالتكريم اللائق وهذا بالطبع تفاعل مسؤول يشكر عليه «ابن عباد».. لكن ماذا بعد التهنئة وماذا بعد التكريم المنتظر ؟!!