اسمك وشم في خصري كل مرة أرحل و أوراقي تلاحقني تبحث عن أنفاسك العتيقة +++ اليوم أتحدى نفسي أحلق عبر المدى .. أرى الكون بئر نور لأنازع في الريح شوقي +++ من شقوق الماضي أسترق النظر إلى ذاتي أتدحرج فوق الغمام و أخاديد بسمتي تتأوه لو أستطيع أن أجمع بين يديّ وجهك و المطر +++ أزداد التصاقاً بنفسي هل استعجلت موتي حين زرعت صوتك جرحاً في صدري تركع الظلال على شفاهي و أغراس أحلامي تكبر على ضفاف الرغبة و أنت تغرس شحوبك في جسدي +++ صافح جرحي ... فقد انسلخت عن رحم أمي اليوم و لوحتي تلك يعصف بها العراء حين تتخللها رياح الوحدة