مدير الواجبات بريمة: ريمة لا تمتلك أي مورد سوى مورد الزكاة وتصل إلى أكثر من 75 مليون ريال ماذا عن الواجبات الزكوية بمحافظة ريمة، والأنشطة التي يقوم بها ومدى توفر الوعاء الإيرادي وحصيلة إيرادات العام الماضي 2007م والمشاكل والمعوقات. الأخ علي أحمد النهاري مدير عام الواجبات الزكوية بمحافظة ريمة تحدث عن ذلك قائلاً: محافظة ناشئة مكتب الواجبات الزكوية في محافظة ريمة يعتبر من أهم المكاتب الإيرادية بالمحافظة.. وبما أن المحافظة مازالت ناشئة، حيث لايوجد لها أي مورد آخر سوى الواجبات الزكوية، وللمكتب ستة فروع في ست مديريات، وإن تأدية الزكاة هي فرض واجب على كل مسلم، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام، كما إن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : « وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة »، وفي الحقيقة هناك العديد من الأنشطة التي يقوم بها المكتب من أهمها القيام بالنزول الميداني إلى جميع المديريات للاطلاع على سير أعمال الفروع ومراجعة السجلات وتقييم مستوى الأداء ومعرفة الاحتياجات والصعوبات والمعوقات التي تواجه سير أعمال الفروع والاختلالات، حيث كان للزيارات المتكررة مردود إيجابي على مستوى الرفع من حصيلة الإيرادات وتشكيل لجان ميدانية لحصر وتحصيل زكاة الباطن وعروض التجارة والفطرة والمواشي، وفي الحقيقة كانت نتائج هذه اللجان إيجابية، وهناك ارتفاع كبير وزيادة في الأصول عن الأعوام السابقة. كما إن المكتب يقوم بمتابعة عملية التوريد للإيرادات أولاً بأول إلى البنك المركزي فرع ريمة إلى الحسابات المختصة، إضافة إلى إعداد خطة متكاملة لتحصيل البواقي المتراكمة من الأعوام 732000م،، والتي بلغت أكثر من 80 مليون ريال، والتي نحن في صدد تنفيذها في العام الحالي 2008م. كما إنه تم إنجاز وتأسيس أصول ومخطات عام 2003-2004م ومراجعة الإقرارات وفحصها لجميع المديريات.. كذلك إصدار عددين من صحيفة الزكوية الناطقة باسم المكتب. تحسن في الإيرادات ماذا عن الإيرادات الزكوية ؟ وهل هناك تحسن في ذلك للعام الماضي 2007م؟ بلغت الإيرادات الزكوية للعام المنصرم 2007م «57.562.930» سبعة وخمسين مليوناً وخمسمائة واثنين وستين ألفاً وتسعمائة وثلاثين ريالاً، وبزيادة عن المقابل بمبلغ «8.909.336» ثمانية ملايين وتسعمائة وتسعة آلاف وثلاثمائة وستة وثلاثين ريالاً، وبنسبة 18% وكذلك بزيادة عن الربط بنسبة 7% وكانت الزيادة في جميع مديريات المحافظة. الوعاء الإيرادي مامدى توفر الوعاء الإيرادي؟ الوعاء الإيرادي في المحافظة يتمثل في أنواع الحبوب والقات والخضروات والمواشي والباطن والفطرة، وفي الحقيقة المحافظة تفتقر إلى الشركات والمؤسسات والمصانع والتجارة الكبيرة حيث إن مايعتمد عليه المكتب في عملية التحصيل يتمثل بزكاة باطن أفراد. تعاون ملحوظ ما مدى تعاون المجالس المحلية بالمحافظة والمديريات وقيادة المحافظة؟ هناك استجابة وتفاعل من قبل قيادة المحافظة والسلطة المحلية، متمثلة بالأخ اللواء أحمد مساعد حسين محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي، بكل مايعرض أو يرفع أو يطرح عليه للنقاش من قبل المكتب وكذلك المجلس المحلي بالمحافظة، أضف إلى ذلك ظهور إيجابيات ملموسة من قبل المجالس المحلية بالمديريات من خلال الاهتمام والتعاون مع إدارات الفروع في تقرير وتحصيل الأوعية الزكوية. معوقات ماذا عن المعوقات التي تواجه سير عملكم؟ هناك الكثير من المعوقات التي تواجه سير عملنا، ومن تلك المشاكل التي تواجهنا غياب الدور التوعوي بأهمية الزكاة؛ لكونها فريضة وركناً من أركان الإسلام ، إضافة إلى عدم القيام بالدور الرقابي من قبل أعضاء المجالس المحلية بالمديريات على تقرير وتحصيل الزكاة والرفع بالمكلفين إلى مراكز التحصيل باعتبارها أموالاً عامة، وتعود بالفائدة على الوحدة الإدارية في تنمية المشاريع، كما إن عدم وجود الكادر المؤهل والمتدرب لتغطية احتياجات الفروع من الكوادر الوظيفية يعد أبرز هذه المعوقات، أضف إلى ذلك عدم حصول المكتب وفروعه على درجات وظيفية للعام الماضي 2007م، لتثبيت المتعاقدين الموجودين لدينا، وافتقار المكتب وفروعه للأثاث، والمستلزمات المكتبية والنفقات التشغيلية غير كافية لتسيير أعمال المكتب. ماذا عن الواجبات الزكوية بمحافظة ريمة، والأنشطة التي يقوم بها ومدى توفر الوعاء الإيرادي وحصيلة إيرادات العام الماضي 2007م والمشاكل والمعوقات. الأخ علي أحمد النهاري مدير عام الواجبات الزكوية بمحافظة ريمة تحدث عن ذلك قائلاً: محافظة ناشئة مكتب الواجبات الزكوية في محافظة ريمة يعتبر من أهم المكاتب الإيرادية بالمحافظة.. وبما أن المحافظة مازالت ناشئة، حيث لايوجد لها أي مورد آخر سوى الواجبات الزكوية، وللمكتب ستة فروع في ست مديريات، وإن تأدية الزكاة هي فرض واجب على كل مسلم، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام، كما إن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : « وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة »، وفي الحقيقة هناك العديد من الأنشطة التي يقوم بها المكتب من أهمها القيام بالنزول الميداني إلى جميع المديريات للاطلاع على سير أعمال الفروع ومراجعة السجلات وتقييم مستوى الأداء ومعرفة الاحتياجات والصعوبات والمعوقات التي تواجه سير أعمال الفروع والاختلالات، حيث كان للزيارات المتكررة مردود إيجابي على مستوى الرفع من حصيلة الإيرادات وتشكيل لجان ميدانية لحصر وتحصيل زكاة الباطن وعروض التجارة والفطرة والمواشي، وفي الحقيقة كانت نتائج هذه اللجان إيجابية، وهناك ارتفاع كبير وزيادة في الأصول عن الأعوام السابقة. كما إن المكتب يقوم بمتابعة عملية التوريد للإيرادات أولاً بأول إلى البنك المركزي فرع ريمة إلى الحسابات المختصة، إضافة إلى إعداد خطة متكاملة لتحصيل البواقي المتراكمة من الأعوام 732000م،، والتي بلغت أكثر من 80 مليون ريال، والتي نحن في صدد تنفيذها في العام الحالي 2008م. كما إنه تم إنجاز وتأسيس أصول ومخطات عام 2003-2004م ومراجعة الإقرارات وفحصها لجميع المديريات.. كذلك إصدار عددين من صحيفة الزكوية الناطقة باسم المكتب. تحسن في الإيرادات ماذا عن الإيرادات الزكوية ؟ وهل هناك تحسن في ذلك للعام الماضي 2007م؟ بلغت الإيرادات الزكوية للعام المنصرم 2007م «57.562.930» سبعة وخمسين مليوناً وخمسمائة واثنين وستين ألفاً وتسعمائة وثلاثين ريالاً، وبزيادة عن المقابل بمبلغ «8.909.336» ثمانية ملايين وتسعمائة وتسعة آلاف وثلاثمائة وستة وثلاثين ريالاً، وبنسبة 18% وكذلك بزيادة عن الربط بنسبة 7% وكانت الزيادة في جميع مديريات المحافظة. الوعاء الإيرادي مامدى توفر الوعاء الإيرادي؟ الوعاء الإيرادي في المحافظة يتمثل في أنواع الحبوب والقات والخضروات والمواشي والباطن والفطرة، وفي الحقيقة المحافظة تفتقر إلى الشركات والمؤسسات والمصانع والتجارة الكبيرة حيث إن مايعتمد عليه المكتب في عملية التحصيل يتمثل بزكاة باطن أفراد. تعاون ملحوظ ما مدى تعاون المجالس المحلية بالمحافظة والمديريات وقيادة المحافظة؟ هناك استجابة وتفاعل من قبل قيادة المحافظة والسلطة المحلية، متمثلة بالأخ اللواء أحمد مساعد حسين محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي، بكل مايعرض أو يرفع أو يطرح عليه للنقاش من قبل المكتب وكذلك المجلس المحلي بالمحافظة، أضف إلى ذلك ظهور إيجابيات ملموسة من قبل المجالس المحلية بالمديريات من خلال الاهتمام والتعاون مع إدارات الفروع في تقرير وتحصيل الأوعية الزكوية. معوقات ماذا عن المعوقات التي تواجه سير عملكم؟ هناك الكثير من المعوقات التي تواجه سير عملنا، ومن تلك المشاكل التي تواجهنا غياب الدور التوعوي بأهمية الزكاة؛ لكونها فريضة وركناً من أركان الإسلام ، إضافة إلى عدم القيام بالدور الرقابي من قبل أعضاء المجالس المحلية بالمديريات على تقرير وتحصيل الزكاة والرفع بالمكلفين إلى مراكز التحصيل باعتبارها أموالاً عامة، وتعود بالفائدة على الوحدة الإدارية في تنمية المشاريع، كما إن عدم وجود الكادر المؤهل والمتدرب لتغطية احتياجات الفروع من الكوادر الوظيفية يعد أبرز هذه المعوقات، أضف إلى ذلك عدم حصول المكتب وفروعه على درجات وظيفية للعام الماضي 2007م، لتثبيت المتعاقدين الموجودين لدينا، وافتقار المكتب وفروعه للأثاث، والمستلزمات المكتبية والنفقات التشغيلية غير كافية لتسيير أعمال المكتب.