طالبت حركتا حماس والجهاد الإسلامي القادة العرب بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية وإصدار قرارات لحمايتها من سياسة التهويد التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني خصوصاً في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، وحثوا القادة العرب على احتضان “إعلان صنعاء” . ونظمت الحركتان مسيرتين حاشدتين بعد صلاة الجمعة في مدينة غزة وبلدة جباليا بمشاركة عشرات الآلاف من عناصر الحركتين . وقال عضو القيادة السياسية لحماس الدكتور خليل الحية: إن على القادة العرب اتخاذ مواقف حاسمة تجاه تفعيل قراراتهم السابقة الداعية لرفع الحصار عن قطاع غزة..وطالب الحية القادة العرب أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يكونوا عند حسن ظن شعبهم، وطالبهم أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يوحدوا جهودهم ومحافظتهم على مقدرات الأمة وآمالها. إلى ذلك دعت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية القمة العربية إلى العمل الجاد من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وايجاد مصالحة وطنية فلسطينية ونصرة النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ومقاطعة دولة الدنمارك اقتصادياً وسياسياً وثقافياً. وثمنت ألوية الناصر الدور الريادي لليمن في إنهاء حالة الانقسام الداخلي، داعية في الوقت ذاته القمة إلى العمل الجاد من أجل رأب الصدع وفك الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة كبادرة أمل حقيقية لتحقيق المصالحة الوطنية الداخلية بعيداً عن الضغوط الصهيو - أمريكية، وتغليب المصلحة الفلسطينية من خلال رص الصفوف لمواجهة الأخطار والتحديات. كما طالبت الألوية قادة الأمة العربية التعالي على الخلافات والانقسام والنظر بعين المسئولية وتحكيم مبدأ العقلانية في حل جميع المشاكل داخل البيت العربي بعيداً عن المطالب الأمريكية التي لا تريد الخير لأحد منا.