ارتفع حجم التبادل التجاري بين اليمن والصين خلال العام الماضي إلى 369.9 مليار ريال وبزيادة مقدارها 24.2 مليار ريال عن العام 2006م. .وبحسب البيانات الأولية لإحصاءات التجارة الخارجية لليمن خلال العام 2007م فقد حقق الميزان التجاري بين البلدين فائضا لصالح اليمن بمقدار 98.8 مليار ريال، مسجلا تراجعا قدره 103.9مليارات ريال عن العام 2006م. وكان الميزان التجاري قد حقق في العام 2006م فائضا لصالح اليمن مقداره 201.9مليار ريال. وأوضح مدير عام الإحصاءات السلعية بالجهاز المركزي للإحصاء حمدي الشرجبي أن ذلك التراجع جاء نتيجة لانخفاض صادرات اليمن إلى الصين من 278.3 مليار ريال خلال 2006 إلى حوالي 234.4مليار ريال في نهاية 2007م. .وأشار الشرجبي إلى ان واردات اليمن من الصين ارتفعت بالمقابل إلى 135.5 مليار ريال في نهاية 2007م مقارنة ب 76.3 مليار ريال خلال 2006م. وقال: بذلك تكون الصين حافظت على المركز الثاني من حيث الشراكة التجارية مع اليمن بعد دول مجلس التعاون الخليجي الذي يعد الشريك التجاري الأول لليمن. يشار إلى أن أهم واردات الصين من اليمن تتمثل في زيوت النفط وزيوت المواد المعدنية القارية والخام، حيث تأتي الصين في طليعة الدول المستوردة لهذه المواد.. كما تأتي الصين في مقدمة مستوردي الأسماك الطازجة والمجمدة وأسماك الحبار من اليمن..وتعتبر الصين في مقدمة الدول الموردة إلى اليمن لإطارات السيارات والملابس المتنوعة والأقمشة المنسوجة والأحذية والخلايا المولدة للكهرباء من ثاني أكسيد المنجنيز والسيارات والأجهزة الكهربائية المختلفة والموصلات، كما تحتل المركز الثاني بعد تركيا في توريد مادة الحديد الصلب وآلات الحفر ذاتية الحركة. وتأتي الصين كثاني أكبر مورد لمنشآت المباني الجاهزة المصنوعة من الحديد والصلب وأجزاءها بعد الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن كونها ثالث مورد لزيت النخيل وجزيئاته الخامة للصناعة بعد ماليزيا واندونيسيا وثالث دولة في توريد أنابيب نقل الزيت والغاز المصنوعة من الحديد أو الصلب بعد الإمارات ورومانيا، وتمثل الصين بذلك واحدة من بين أهم عشرة شركاء تجاريين للواردات اليمنية.