صدر العدد الأخير من مجلة "دبي الثقافية" عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع، حيث احتفى بذكرى مرور 10 سنوات على رحيل الشاعر الكبير نزار قباني شاعر العشق والثورة كما عرفه أدونيس وأحمد عبدالمعطي حجازي وعبدالعزيز المقالح وجابر عصفور وكمال أبو ديب. وتضمن العدد الجديد أيضاً تحقيقاً عن مسجد زايد في أبوظبي الذي كلف ملياري درهم واستغرق بناؤه عشر سنوات، بالاضافة إلى تحقيق آخر حول هيئة الثقافة والفنون في دبي التي أطلقها مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. فضلاً عن إطلاله على مهرجان الكتاب المستعمل في دورته الأولى وتغطية للمؤتمر الخامس للإصلاح والذي عقد في مكتبة الاسكندرية وشارك فيه 600 مفكر ومبدع وإعلامي. وأشتمل العدد على حوارات عدة مع الشاعرة الاماراتية صالحة غابش والتي أثارت سؤالاً: "أين دور المثقف الاماراتي"؟! والمفكر والاكاديمي الاماراتي الدكتور سعيد حارب الذي قال: إصلاحنا يسير بخطى هادئة باتجاه التطور، والعراقية سارة السهيل التي أكدت ان الصدق سر نجاحها. وتعددت موضوعات العدد الأخرى ففي باب دراما الحياة نقرأ موضوعاً عن دور السينما في اليمن وفي باب ألوان وظلال تحقيقاً عن معرض دبي للآثار والفنون والذي ضم أعمالاً من القرن السابع عشر بملايين الدولارات. أما باب سطور مضيئة فاحتوى على دراسات عدة منها "الفلاسفة قادمون" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة وقراءة لرواية واحة الغروب لبهاء طاهر الفائز بجائزة بوكر العربية.