أعندي لعينيك ياموطني.. سوى الحرف أهديك سكباً وغرف.. عبدالله البردوني بحثت عن هبة أحبوك ياوطني.. فلم أجد لك إلا قلبي الدامي محمد الزبيري لحب الوطن مكانة رفيعة في قلوب كل العامة من الناس وكل منهم يعبر عن حبه لوطنه بطريقته التي يتقنها فالشاعر يصيغ من حنايا قلبه أروع مكنوناته التي يدخرها ليبوح بها صادقة في حب وطنه كلمات أعذب من الماء الزلال. والرسام : يتفانى ويخشع في تجلياته ويستجمع كامل قدراته الإبداعية الموهوبة والمكتسبة عندما يريد تجسيد حبه في لوحة تعبر عن مشاعره الفياضة تجاه قطعة ولوحة غالية اسمها وطن. والفنان : تغمره مشاعر الابن المطيع إذا مانادته أمه وإذا ماطلبت منه فإنه يشحذ كل همته لتنفيذ طلبها وكذلك هي مشاعره تجاه وطنه فإن غناء له فهو إنما يرتل ترانيم حب وأنغام عشق لا تنبعث إلا من أجله ومن أجله فقط يشدوا بأجمل الألحان. والكاتب : يذوب حباً ويصطلي عشقاً ويتنفس هماً وحباً وعشقاً مع كل حرف يخطه قلمه وتعصف بالقلب أشجانه ويصرخ بالحب صوت القلم، يصلي ويبكي ويضحك ويشكي يحن ويحكي ويعصر عصراً ويمطر سحراً ولاءً وعشقاً وشوقاً بحب الوطن. والجندي.. والمهندس.. والطبيب.. والمدرس.. والفلاح.. والموظف.. والعامل.. والبناء.. والراعي.. و... و... وكل يغني ويشدو بحب الوطن. كل باسلوبه وبامكاناته وبحدود استطاعته ولا أحد يبخل بذلك الحب الذي لايخفى ولايكتم وينشدون جميعاً ويتغنون بحب الوطن بترابه وجباله وسهوله ووديانه.