على غير عادة يلتقي اليوم فريق الشعلة ضيفه فريق الهلال على ملعب 22 مايو الدولي بعدن وهما في الصدارة، الهلال متصدر والشعلة أحد الفرق التي تطارده في حين كان اللقاء بينهما يتم في المواسم القليلة الماضية في المراحل الأخيرة من الدوري وكانت نتيجة المباراة بينهما تساهم في بقاء الشعلة في الدوري بشكل دفع البعض إلى القول ان الهلال والشعلة بينهما البساط أحمدي وما فيش فرق بينهما من يفوز ومن يخسر وهو أمر قيل فيه الكثير وان لم يستطع أحد ان يثبته بالدليل المادي إلا أنه بقي قول يجد من يستمع إليه. واليوم يلتقي الشعلة مع الهلال في عدن والهدف ليس الهروب من الهبوط لأي منهما بل البطولة التي باتت طموح للهلال وهو المتصدر تحت قيادة مدرب كبير اسمه سامي نعاش وفي صفوفه عدد كبير من لاعبي المنتخبات الوطنية وكنغوليان أحدهما «ندومبي» محترف التلال السابق ويدرب الشعلة مدرب مجتهد اسمه محمد عبدالله سالم وفي صفوفه عدد طيب من لاعبي المنتخبات الوطنية خصوصاً المنتخب الوطني للشباب بالإضافة إلى كنغوليان أحدهما الهمر «مبويو» الذي كان مع التلال قبل ان يحترف في الهند ويعود إلى الشعلة رغم احتجاج الصقر الباطل . وفي ظل غياب التلفزيون عن مباريات دورينا المحلي فان الجمهور الرياضي لاشك سيحرم من مشاهدة مباراة تعتبر بحق قمة من قمم المباريات في دورينا هذا الموسم على الأقل لأنها تجمع الشعلة الفريق السائر بسرعة الصوت نحو الصدارة بقوة دفع الشباب وعربة الهمر مبويو والهلال القابض على الصدارة بعزيمة الكبار من لاعبيه ونجومه وليس عنده نية للتنازل عنها مهما كانت قوة المنافس فليس هناك من هو أقوى من المنتخب ولاعبو الهلال كلهم منتخب أو النقل في المنتخبات. وباختصار هي مباراة كبيرة أو ينتظر ان تكون كذلك وفق المعطيت المشار اليها سلفاً ونتمنى ان تكون كذلك والفوز وحده هو الذي سيحقق للفائز هدفه، الهلال لمواصلة الصدارة والشعلة للاقتراب منها وخدمة فرق أخري وغير ذلك واعتماداً على العلاقة التي تربط الهلال بالشعلة فان المتوقع مباراة جميلة على كل المستويات التنافسية في المقام الأول. غير ان السؤال يطرح نفسه ترى من يفوز اليوم الشعلة بعربة الهمر «مبويو » التي لا تعرف بالمطبات أم الهلال الذي ليس لمعيار الأرض والجمهور عنده أي مقياس ؟! إجابة سنعرفها بعد نهاية مباراة اليوم لكن عبر اثير الإذاعة فتلفزيوننا مقاطع دورينا لماذا لا ندري.