- النصر الضالعي يتوعد الرشيد والرهيب يلتقي الهلال ولسان حاله يقول ارحموني! - العنيد جاهز لتأكيد صحوته أمام الشعلة والاتحاد وحسان يتحاوران في الكبسي - شعب حضرموت يستقبل الوحدة فمن يصحو ومن يعود لعادته القديمة..؟ أنتهت جولة أخرى من جولات الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الأولى، وحملت الجولة السابعة في طياتها الكثير من النتائج والتي زادت من حدة تبادل المراكز وبطريقة موسيقية عذبة الألحان، الصدارة كالعادة لم تستمر مع الفرق كثيراً بمايعني أن حدة التنافس بين الفرق هي التي تحكم الفرق في جولات الدوري الأولى.. ووحده شعب إب هو من استطاع ان يطيح باليرموك والاتحاد من الصدارة في جولتين متتاليتين وهو الذي لم يستطع ان يتسلم الصدارة حتى الآن.. مباريات الجولة السابعة حملت من الاثارة والندية الكثير والكثير لاسيما وأن الجولة قد بدت فقيرة إلى درجة عالية بحيث لم يستطع مهاجمي الفرق احراز اكثر من 12 هدفاً هي حصيلة الجولة التهديفية، قمة مباريات الجولة والأكثر جماهيرية واثارة جمعت بين دربي إب المدينة الساحرة الشعب والاتحاد والتي حملت في جعبتها فوزاً مستحقاً جاء مصداقاً لتوقعات الجماهير التي توقعت فوز الشعب في استطلاع الجمهورية وبهدفين نظيفين ولكن الأحلى من الفوز والخسارة كانت الروح الاخلاقية العالية التي تمتع بها جمهور الفريقين والأكثر حلاوة من هذا كله طاقم التحكيم النموذجي الذي قادة ببراعة نادرة الدولي خلف اللبني والذي أدار قمة أخرى في الحالمة تعز بين صقورها الذهبيين وأهلي صنعاء، وأحرز هدفا شعب إب المنقذ دائماً وفي غانم وفنان الوسط رضوان عبدالجبار في شوط المباراة الأول وحفلت المباراة بالعديد من الصور الجمالية لعل أبرزها ماتم قبل اللقاء من تقريب لوجهات النظر والتي شارك فيما الوالد الشيخ عبدالعزيز الحبيشي مستشار رئىس الجمهورية وادارتا الناديين وانتماء بالرياضي القدير والغيور الأخ/ حزام محمد الأشول مدير عام الخدمة المدنية نائب رئيس مجلس الإدارة في جمع الفريقين والحديث معهم وهذا كله جعل اللاعبين يتنافسون ل 90 دقيقة وبمنتهى الروعة.. فوز الشعب وخسارة الاتحاد تسبب في خسارة الاتحاد للصدارة ولكن الشعب عاد لمواقعه الطبيعية بين الكبار وينتظره المزيد.. خصوصاً وأن التلال ليس بالقوة التي تجعله ينافس بقوة بدليل أن فوزه في الجولة الماضية جاء بصعوبة بالغة على ضيفه شباب البيضاء وبهدفِ نظيف جاء من أقدام المحترف الكنغولي ندومبي في شوط المباراة الثاني.. ولم يقدم التلاليون شيئاً يذكر خلال اللقاء الذي أقيم في ملعب 22 مايو بعدن، حيث أن شباب البيضاء أحرجه واضاع عدة أهداف محققة عن طريق عبدالغني الغرابي وعبود مبروك.. التلال تصدر الدوري للمرة الثانية وعلى الأقل قبل لقاءه الهام جداً أمام أهلي صنعاء في أرض الأخير.. وبعد أن خسر مهاجمه جميل السريحي، ثالث اللقاءات جمع بين الوحدة وضيفه الشعلة وهذا اللقاء استأثر بثلثي أهداف الجولة بعد أن سجل الفريقان خمسة اهداف ثلاثة منها للوحدة الذي تأخر بهدفين للشعلة أحرزهما كميل طارق والمغربي عبدالله الرامي ولم يدرك الوحدة المباراة إلا في الدقائق العشر الأخيرة عن طريق ابراهيم الكهالي وعمار علي ومحسن عبدالرقيب ولم يقدم الفريقان شيئاً يذكر باستثناء الأهداف ولذلك قدما مباراة عادية.. فيما قدم الشعلة وللمرة الثانية على التوالي مباراة قوية. وصالح شعب حضرموت جمهوره بفوز غير مستحق على نصر الضالع وبهدفِ أحرزه لاعبه خالد الجمحي، وحفلت المباراة بسيطرة ميدانية لفريق نصر الضالع وحرمه الحكم محمد نعمان من ضربتي جزاء وهدف صحيح وبطريقة مأساوية توضح مدى تأثر الحكم نعمان بأصحاب الأرض كماقرأنا في تصريح مدربه وفي الحديدة عاد فريق الهلال لحبس انفاس جماهيره من خلال التفريط في مباراة خاضها أمام جمهوره وفي ملعبه ليخرج متعادلاً مع الرشيد في تعز بهدف لمثله وبعد أن كان قد تقدم بهدف أحرزه مهاجمه الاثيوبي برهانو قاسم قبل أن يدرك برهانو قاسم «عبدالله يسلم» هدف التعادل في الدقيقة «80» ليرفع الرشيد رصيده إلى 11 نقطة تراجع بها من المركز الثاني إلى المركز الرابع.. وليس الثاني لفارق الأهداف مع فريقي الاتحاد والشعب الثاني والثالث على التوالي.. في حين يواصل الهلال نزيفه النقاطي للمباريات التي تقام في أرضه.. - آخر المباريات جمعت بين العملاقين الأهلي والصقر بملعب الشهداء بتعز وخرج الفريقان بأسوأ نتيجة رغم العرض الكبير الذي قدماه وهو التعادل السلبي بدون أهداف حيث فشل رفاق فضل العرومي وبايو مولو في هز شباك الأهلي وهو نفس ماوقع فيه لاعبو الأهلي ولاسيما السوداني صالح بهجة وسمير عبده ورغم العرض الجيد إلا أن الأهداف المتعة الحقيقية ظلت غائبة ليخرج كل فريق بنقطة يتيمة لم تغير من الأمر شيئاً.. - الجولة الثامنة.. تنطلق عصر اليوم الخميس 15/3/2007م وتستكمل يوم غدٍ الجمعة باقامة ستة لقاءات جميعها قوية.. ويستأثر لقاء اليوم الذي يجمع بين يرموك الروضة وضيفه صقر الحالمة باهتمام كبير لأن كل فريق سيحاول من خلاله الخروج من عنق الزجاجة ولاسيما الصقر المتراجع للخلف برصيد 6 نقاط واليرموك 9 نقاط وكل فريق سيبذل قصارى جهده للخروج بنتيجة ترضي طموحه وخصوصاً مع زحف الفرق الأخرى فاليرموك الذي تصدر قبل جولتين وجد نفسه في المركز السادس في ظل دوري الثلاث نقاط العجيب. والصقر التعزي لايزال بينه وبين عمالقة الموسم الماضي أضغاث أحلام قد يصحو منها وقد ترمي به إلى الهاوية وهذا مايجب على الصقراوية ان يستدركوه ونحن لانزال في بداية الدوري.. الصقر يمتلك مفاتيح لعب عديدة كماهو الحال بالنسبة لفضل العرومي وبايو مولو وعلي العمقي وهجوم فتاك لا تعبر عنه الأهداف الأربعة التي أحرزها حتى الجولة السابعة واليرموك الذي يقدم أمام الفرق القوية أفضل عروضه يمتلك عبدالرزاق العبشي وعبدالرحمن القيني وجمال الرياشي ومفاتيح لعب على أعلى المستويات ممثلاً بسليمان العديني وأمين الصباحي ويبقى الفريق المرشح للفوز هو الذي سوف يستثمر فرصة في اقل وقت ممكن. - لقاءات الجمعة 16/3/2007م اقواها على الاطلاق القمة الكروية المرتقبة والتي يحتضنها ملعب الفقيد المريسي بأمانة العاصمة ويجمع بين عملاقي الكرة اليمنية الأهلي والتلال في قمة مباريات الجولة الثامنة وكون اللقاء يجمع بين الفريقين على ملعب الأهلي فإن التلال لن يجد نفسه غريباً على العاصمة بفعل القاعدة الجماهيرية الكبيرة والمعززة برئيس رابطتها الغيور خالد حداد ممايعني بان اللقاء سيكون بحق قمة نظراً لثقل الفريقين في خارطة الكرة اليمنية.. اضف إلى ذلك أن الفريقين معززين بطاقم فني وإداري على أعلى المستويات فالأهلي يقوده فنياً الاثيوبي سونت بيشاو والتلال يقوده العراقي كاظم خلف وخطوط مكتملة ونموذجية.. الأهلي أصبح البعبع الذي يتربص بالفرق بعد صحوته المتأخرة والتلال حير الجميع بعروضه المتأرجحة وآخرها أمام شباب البيضاء في عدن.. الأرض والجمهور لاشك بأنهما سيقفان في صف الأهلي والذي لن يرضى بغير الفوز بغض النظر عن ثقل منافسه. - نصر الضالع * الرشيد..( للكبار حسبة خاصة).. هذا الشعار رفعه كلا الفريقين عندما يلعبان أمام الفرق الكبيرة وسيكون على الرشيد لزاماً ان يحط الرحال مرة أخرى ولكن هذه المرة أمام نصر الضالع قاهر الكبار ويكفي ان ابرز ضحاياه هما الصقر والهلال ممثلا الوطن آسيوياً.. ولذلك سيكون اللقاء صراعاً خاصاً بين المدرب الخبير الوطني أحمد علي قاسم والمدرب المحنك عادل المنصوب والأخير أثبت جدارة خاصة في قيادة فريق ريفي اكد به علو كعبه أمام المدربين الكبار ليحجز لنفسه سلماً من المجد قبل انتقاله لفريق آخر أكبر مادياً وبشرياً فيما لوترك النصر الضالعي بين ثنايا الدرجة الأولى.. وسيكون أمام نصر الضالع فريقاً تطور بشكل ملحوظ وتصدر الدوري لجولتين متتاليتين.. اللقاء فرصة لكلا الفريقان بالتقدم اكثر صوب المقدمة، خصوصاً وان الفريقين يمتلكان من النجوم والحماس مايكفي لقلب كيان اي فريق.. فوجود وحيد حيدره وهشام سيف والخميني في هجوم النصر وعبدالله يسلم وبسام حميد ومنافسون في هجوم الرشيد سيجعل من اللقاء قمة مصغرة عامرة بالتكافؤ فمن يفوز هل تلامذة عادل المنصوب المسلحين بالأرض والجمهور أم الرشيد المنتشي بتعادل مع الهلال الساحلي القوي ..؟! - شعب إب * الشعلة.. تأكيد الصحوة أم تجديد العقدة.. اخذت لقاءات الشعب والشعلة في السنوات الماضية طابع الاثارة والحماس والندية سواء تلك التي اقيمت في الكبسي بإب أو التي اخذت حيزاً تراكمياً في عدن واقسم الفريقان الافضلية كلاً في أرضه ولكن يؤخذ على شعب اب انه لم يستطع التغلب على الشعلة في عدن وان كان في استثناء فهو في مرات التعادل في أرض كل فريق.. واذا كان الشعلة قد خرج من هزيمة مدوية في الوحدة بعد التقدم بهدفين نظيفين فإن الوحدة قلب كيان اللعبة وقهر الشعلة بعد ذلك وفي عشر دقائق بثلاثة أهداف لهدفين، ولذلك فالشعب سيدخل هذا اللقاء منتشياً بفوزيه السابقين أمام اليرموك والاتحاد وتجريدهما من الصدارة ونجومه يحظون برعاية خاصة من الشيخ الرياضي الغيور علي يحيى جلب.. جالب الخير للعنيد.. وادارة غيورة لم تزدها قسوة الزمن إلا اصراراً على النجاح والتألق فعلت على بث روح التفاؤل في اوساط الفريق بغض النظر عن التصرفات الخارجة عن الفريق.. وأثق ان في النادي رجال قادرين على تجاوز اي محنة كما هو الحال بالغيورين عبد الفتاح لطف والأخ رشاد العواضي وامين الحاشدي واحمد الحاج الشجاع والمدرب الكابتن وليد النزيلي الذي يحتاج من الصبر تجاه لاعبيه حتى يحقق بهم الكثير والكثير ويمتلك من اللاعبين الكثير من الأوراق الرابحة والأفضل ما فيه أنه لا يتأثر بأي غياب كما صدق في اللقاءات السابقة بغياب الهداف المتألق فكري الحبيشي ومحمد علوه السلاط العائد وايهاب النزيلي وعلى العكس نرى في الشعلة الذي بالكاد فاز على شعب حضرموت ولم يستطع أن يحافظ على فوزه رغم امتلاكه للاعبين.. ملقطين من كل حدب وصوب إلا أنه يفتقر دائماً للكفاءات التدريبية القادرة على توظيف قدرات لاعبيه.. وقد يكون العزاء الوحيد للشعلة أنه يلعب بين جمهوره وفي أرضه وخسارته للقاء أو حتى تعادله سوف يزيد الطين بلة. شباب البيضاء * الهلال.. البحث عن الذات.. هذا الشيء ينطبق على الفريقين ،حيث أن الهلال لم يحقق إلى الآن ما يرضي طموح جماهيره وحصول الفريق على 9 نقاط من مجموع 21 نقطة لاشك أنه يدلل على وجود خلل لم يستطع المدرب الاثيوبي التعرف عليه حتى الآن على الرغم من امتلاكه لكتيبة من المحترفين المحليين والأجانب وشباب البيضاء سبق له وأن احرج الصقر قبيل توجهه إلى الأردن بيومين فقط ووقف الحظ حائلاً بينه وبين نقاط المباراة الثلاث بعد أن دانت له السيطرة على المباراة.. لذلك فإن شباب البيضاء سيكون مطالب بالفوز دونما سواه لأن الدوري بطبيعة الحال لا يعترف بالعروض بقدر اعترافه بلغتي الأهداف والنقاط وهو يمتلك من اللاعبين الشباب الكثير من المبدعين ولا سيما الغرابي ومقصم ومحمد العزي كما أن الهلال يعتمد على الاستعراض وقد يؤدي به ذلك إلى امتلاك مركز لا يليق به وبنجومه.. فمن سيفوز هل زملاء أحمد القبالي أم رفاق الأنيق صالح الشهري أم أنه التعادل سيقول كلمته وهو اقرب للفريقين من فخ الخسارة. الاتحاد * حسان.. افضيلة الأرض ولغة الشباب عنصران اساسيان يميزان الفريقين دونما غيرهما.. وإذا كان الإتحاد قد انفرد عن غيره بميزة ربما كانت طفرة وهي لعب ثلاث مباريات على التوالي في ارضه وبين جمهوره العريق والذواق بقيادة جنتلمان التشجيع محمد عبدالقوي ورفاق دربه نبيل الحبيشي «بلبل» وعادل السادة وزيد الهادي والغائب الكبير عبده البعداني فإن خسارته لدربي إب امام جاره اللدود شعب إب ليست بنهاية المطاف لأن الإتحاد لم يكن شيئاً في تلك المباراة ولكن هكذا هي حساسية مباريات الدربي.. والإتحاد مطالب اكثر من أي وقت مضى بتعويض خسارته السابقة أمام فريق «صدق نفسه» أنه برازيل اليمن واصبح كالسمكة لا يفوز إلا داخل أرضه وينكسر بقوة خارجها بدليل حصده ل10 نقاط من أرضه والإتحاد يمني النفس بخطف نقاط المباراة والبقاء قريباً من كراسي المقدمة والتي لم ترحم الكبار حتى الآن بدليل تأخر العمالقة الصقر والوحدة والشعب والأهلي صنعاء ووحده الاستثناء الوحيد التلال والذي لم يخض لقاءً قوياً بعد وتعادل أمام الهلال 2/2 بعدن.. وسيكون أمام طه المحمودي والقطوي وطلال الصباحي والمخضرم محمود الكحصة العمل على عرقلة انطلاقات الشدادي واوسام السيد ووسيم القعر وشن الهجومات المعاكسة على مرمى حليم الجبلي وخطف نقاط المباراة الثلاث. شعب حضرموت * وحدة صنعاء.. مرة فوق ومرات تحت.. قد يكون فريقا شعب حضرموت والوحدة صنعاء من بين الفرق التي لم تجد للإستقرار طريقاً حيث لم يستقر مدربا الفريقين على تشكيلة ثابتة يعتمدان عليها في كل المباريات ولهذا فقد تعرض الفريقين لهزات عنيفة لم يستطيعا الخروج منها ولهذا نرى الفريقين مرة فوق ومرات تحت.. وهذا الشيء جعل الفريقين في حالة اهتزاز دائمة.. وهذا الأسبوع يلتقيان في ملعب الفقيد بارادم بالمكلا ويعتبر الوحدة الأفضل من الناحية الفنية على إعتبار أن الفريق يقوده المدرب العراقي باسم قاسم عكس الشعب الذي عانى من إبعاد محترفيه المصريين وسفر مدربه الجزائري المفاجئ إلى بلاده وإذا كان الشعب قد فاز بفضل دعاء الوالدين في الجولة الماضية فإنه سيقابل فريق عنيد يعرف متى يعود للتألق ولهذا فالوحدة مرشح بقوة لخطف نقاط المباراة من واقع كروي يقول أن الوحدة الأكثر إكتمالاً لأن الصفوف ووجود سامي التام وشهاب الكهالي وصبري عبيد لاشك بأنه سيجعله قوة ضاربة مع وجود الشقيقين مازن ومحسن عبدالرقيب فيما يعود للشعب هدافه وماكينة نشاطه تيسير جمعه الحبشي وخالد الجمحي النجم الجديد وبادبيان.. فمن يفوز هل الشعب صاحب الأرض والجمهور أم الوحدة صاحب النجوم والتأريخ..؟! - فلاشات من الجولة الماضية.. لا تخلو كتابة بعض الزملاء من تقديم النقد سلباً أو ايجاباً تجاه سندباد التعليق محمد يسلم البرعي فهل هذا يعرض صداعات الزمن أم أن في الأمر شيئاً ما..؟ بندر الأحمدي محمد علي الحاج الماسترو عبدالسلام فارع اصوات تعليقية في إذاعتي عدن وتعز الفناها وعشقنا سماعها ولا عزاء لإذاعة صنعاء الغائبة أو لنقل النائمة.. فهل ستعود كالعادة عندما يكون التلال طرفاً..؟! ذهاب الثلاثي محمد عبدالقوي وعادل السادة ونبيل الحبيشي من رابطة الإتحاد للشعباوية وتهنئتهم على الفوز هي اللقطة التي اعجبتني ومزيداً من الألفة والمحبة بين ابناء المحافظة الواحدة ولا عزاء للمزمجرين الذين لا يريدون لهذه المحافظة خيراً وتعرفونهم جيداً. الحارس التلالي عمرو عبدالله والذي كان أسير الاحتياط مستواه يتطور من مباراة لأخرى في ظل غياب الحارس الاساسي عبدالرؤوف عبدالله وصحيح مصائب قدو عند قوم فوائد وبالتوفيق. صدقوني الجهاز الفني للمنتخب الوطني أو لنقل المنتخبات الوطنية بقيادة الكوتش محسن صالح محسن يمشي بالطريق الصح في تجديد دماء المنتخبات المختلفة من خلال التواجد الدائم في قلب الحدث وهذا من شأنه أن يعمل على اكتشاف نجوم ربما تجاوزتهم لجنة المنتخبات والقائمة التي مللنا طريقتها مع الآخرين. فلكي الجولة الثامنة هو الأخ/عبده أحمد الوصابي.. وهو من محبي وعشاق الرياضة والإتحاد ويتابع الأخبار الرياضية ولا سيما المحلية منها وتحليلات الجمهورية بشغف كبير حيث توقع النتائج التالية: نصر الضالع * الرشيد 2/1 للنصر. شباب البيضاء * الهلال صفر/2 للهلال. أهلي صنعاء * التلال 2/2 تعادل. اليرموك * الصقر 2/ صفر للصقر الإتحاد * حسان 3/1 للإتحاد. الشعلة * شعب إب 3/ صفر للشعب. شعب حضرموت * وحدة صنعاء 1/1 تعادل.
