- العنيد يتوعد حسّان في موقعة الكبسي.. والتلال في موقعة غير متكافئة - الصدارة محفوفة بالمخاطر .. والعنيد يرفع شعار "ممنوع الاقتراب" أفرزت الجولة الحادية عشرة من الدوري العام لأندية الدرجة الأولى العديد من المعطيات الإيجابية والتي تزيد من قوة وإثارة الدوري لعل أبرزها عودة الابتسامة لجماهير الصقر الذي كشر عن أنيابه الهجومية هذه المرة واكتسح شعب حضرموت بأعلى نتيجة منذ انطلاق المسابقة عندما اكتسحه بثمانية أهداف لهدف واحد في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الشهداء في تعز، وشهدت المباراة عودة مادازور الأهداف يوردانوس إلى هوايته في إحراز الأهداف عندما أحرز هدفين من الأهداف الثمانية والتي تناوب على إحرازها خمسة لاعبين، وهذه النتيجة هي بلا شك إنذار شديد اللهجة من الصقور لباقي فرق الدوري بعد أن قفز من المركز العاشر إلى المركز الخامس دفعة واحدة.. أهداف الصقر الأخرى أحرزها معاذ عساج هدفين وسامي كرامة هدفين وأنور سراج وعلي العمقي «هدفاً واحداً» فيما أحرز هدف شعب حضرموت الوحيد لاعبه خالد الجمحي، وهذه تعد ثاني أقسى خسارة في تاريخ شعب حضرموت بعد الخسارة من أهلي صنعاء 11/1.. خسارة شعب حضرموت ثبتته في المركز قبل الأخير بعد ان شهد انحداراً خطيراً في نتائجه، في حين أن فوز الصقر سيجعله يدخل لقاءه القادم أمام الوحدة بقوة محاولة انتزاع الفوز الذي قد يقربه من المتصدر للدوري شعب إب.. هذا اللقاء جرى يوم الخميس.. ونفس الملعب احتضن عصر الجمعة 6/4 لقاءً لا يقل أهمية ولا إثارة عن هذا اللقاء وجمع بين المستضيف فريق الرشيد وفريق اليرموك، وخرج الفرقان متعادلين بهدفٍ لكلٍ منهما.. حيث تقدم فريق اليرموك الذي دانت له الأفضلية في الدقيقة 12 عن طريق أنور السروري، واستمر هذا التقدم بعد أن قدم لاعبوه أحمد الرواي وعبدالرحمن القيفي وعلي العولي وعصام الخدري جملاً تكتيكية بديعة وكانت لهم السيادة في المباراة.. ولم يصح الرشيد إلا في الوقت الأخير من المباراة وتحديداً في الدقيقة 91 والتي شهدت إحراز هدف التعادل من خلال ضربة ركنية استغلها محمد الشرعبي ووضعها رأسية على يمين الحارس صالح عكف، وهذا التعادل شبيه بما قدمه الرشيد أمام التلال وتعادلوا أيضاً في الوقت بدل الضائع رغم محاولات بسام حميد وسامسون الهجومية، وبذلك حصد كل فريق نقطة واحدة رفعت رصيد الرشيد إلى 18 نقطة وعاد اليرموك بنقطة ثمينة رفع بها رصيده إلى 14 نقطة والمركزين الثالث والسابع على التوالي. فريق شعب إب المتصدر حصد فوزاً لم يكن بالسهولة التي تصورها البعض أمام نصر الضالع، على اعتبار ان الشوط الأول في المباراة كان قد انتهى بتعادل صفري وأفضلية ميدانية لفريق الشعب، حيث هاجم مرمى النصر في أكثر من جبهة ولكنه وقع أسيراً ليقظة مدافعي الشعب من جهة ولرعونة مهاجميه من جهة أخرى. ورغم ذلك فلا يستطيع أحد أن ينكر التألق الذي أبداه مايسترو خط الوسط رضوان عبدالجبار والواعد نبيل الجعفري.. وقبل ان ينزل أكرم الورافي في الشوط الثاني من المباراة وهو الشوط الذي شهد تألق الشعب وإحرازه للهدفين عن طريق نشوان الهجام ومحمد علوه ولم يكن فريق نصر الضالع سيئاً لأنه قاوم كثيراً وخانته خبرته أمام فريق عملاق ومتمرس رغم افتقاده لجهود مدربه القدير عادل المنصوب الذي تعرض لحادثة مرورية ليلة المباراة في طريق الضالع - إب. أما فريق حسان وصيف المتصدر ومن يسعى للصدارة فقد حقق فوزه الخامس على التوالي هذا الموسم وخرج فائزاً من لقائه بضيفه فريق الوحدة بهدف للاعب المتميز أوسام السيد في الدقيقة 30 من الشوط الثاني من كرة مرسلة من زميله نزار رزق، وكادت المباراة ان تشهد أحداثاً مؤسفة جراء ما أحدثه الجهاز الفني للوحدة والإداريين من خلال اعتراضهما على حكم اللقاء أحمد الشريف.. فريق حسان دانت له الأفضلية، فيما اعتمد الوحدة على الهجمات المرتدة عبر صبري عبيد وابراهيم الكهالي، وهذا الفوز رفع رصيد حسان إلى 22 نقطة احتل بها المركز الثاني خلف المتصدر شعب إب، وقبيل لقائهما المرتقب عصر غدٍِ الجمعة.. ولم تشفع عودة علي النونو لصفوف فريقه أهلي صنعاء وللمرة الثانية من عمل شيء ليخرج بالتعادل السلبي أمام مستضيفه شباب البيضاء فخرج بذات النتيجة التي سجلها أمام اتحاد إب في اللقاء المؤجل من الجولة الأولى، حيث خرج بالتعادل وحصد نقطة يتيمة لا تسمن ولا تغني من جوع وهو التعادل الثامن للأهلي والذي تسبب في إقالة مدرب الأهلي الأثيوبي سونت بيشاو قبل هذا اللقاء وإسناد المباراة للعزعزي ولو بصورة موقتة. وكانت المباراة قد شهدت تكافؤاً في الفرص واللعب وحصد الفريقان العديد من الضربات الركنية التي لم يستفد منها أي من الفريقين وبذات النتيجة مع فارق المكان عاد الاتحاد إلى إب ظافراً بنقطة ثمينة جراء تعادله مع هلال الحديدة دون أهداف في مباراة ظهرت اكثر بكثير من المستوى الذي رصدت به المباراة وهو تعادل ثمين مقارنة بظروف الفريقين وأفضلية الهلال مادياً ومعنوياً وبشرياً، وفي آخر المباريات خرج ديربي عدن بين التلال والشعلة بالتعادل بهدف لكل فريق جاءا في الشوط الثاني، وإذا كان الشوط الأول قد شهد الأفضلية لفريق الشعلة من واقع الهجمات والسيطرة إلا أن الشعلة وكذا التلال عجزا عن هز الشباك بعد أن قدما كل شيء فيه.. وخصوصاً عبر هجومات كميل طارق، ونرى على العكس من ذلك نجوم التلال الذي انكمشوا ولم يقدموا شيئاً يذكر، فيما كان عبود مبروك هو مفتاح الهجمات الشعلاوية ومصدر الخطر الحقيقي على مرمى التلال ومنح ذلك من خلال الشوط الثاني الذي انتقلت فيه الأفضلية من الشعلة للتلال.. وكاد الشعلة ان يخرج فائزاً لو استغل ضربة الجزاء التي حصدها في الشوط الأول وأطاح بها كميل طارق وحصده لأخرى ترجمها حسين غازي في الشوط الثاني قبل ان يكون للنجم المتألق جميل السريحي رأي آخر بإحرازه لهدف التعادل قبل انتهاء المباراة ب 6 دقائق.. النعاش لم يقد الشعلة في هذه المباراة وفسرها كل كما يرى، واعتقد أن النعاش لايزال يدرس الفريق قبل استلامه رسمياً، الأيام بيننا، وبهذه المباراة التي جرت على ملعب 22 مايو بعدن انتهت أيضاً جولة أخرى من جولات الدوري الذي يتحسن يوماً بعد يوم لتبدأ أكثر الجولات شوقاً وإثارة وهي الجولة الثانية عشرة وذلك لوجود أكثر من مباراة هامة وقوية ولعل أبرزها على الإطلاق قمتا الشعب وحسان على الصدارة والوحدة والصقر من أجل إثبات الذات وتأكيد الصحوة.. وتنطلق الجولة الثانية عشرة عصر اليوم الخميس بلقاءين عندما يستضيف اليرموك شباب البيضاء في ملعب المريسي بصنعاء ويستضيف اتحاد إب ضيفه الرشيد من الحالمة تعز، فلقاء اليرموك مع شباب البيضاء أو لقاء الوسط بالمؤخرة يكتسب أهمية خاصة لدى اليرموك كونه يلعب بعاملي الأرض والجمهور، حيث سيلعب اليرموك وفي ذهنه خسارة الهلال في الجولة قبل الماضية؛ ولأنه خسر بالتعادل في الوقت الضائع في تعز أمام الرشيد في حين أن نزيف شباب البيضاء النقاطي ربما سيكلفه الكثير والكثير من التعب ولذلك سيلقي الفريقين بثقلهما في هذا اللقاء رغبة منهما في خطف نقاط المباراة، وإذا كان اليرموك سيدخل اللقاء بحظوظ أوفر للعوامل السابقة فإن شباب البيضاء لن يكون صيداً سهلاً لليرموك.. واللقاء سيكون صراعاً خاصاً بين نجوم اليرموك بقيادة عبدالله صلاح والقيفي والرواوي والشباب بنجومه مقصم والغرابي وقائده أحمد القبالي. أما لقاء الاتحاد مع الرشيد فسيكون لقاءً ثأرياً ليس بين الاتحاد والرشيد ولكن بين إب وتعز على اعتبار ان الرشيد قهر شعب إب في بداية الموسم الكروي، وهذا اللقاء سيدخله الاتحاد مدعماً بالمهاجم السوداني الخبير الرشيدي علي فضل المولى، وهو هداف معروف، وسيكون لزاماً عليه أن يلعب أولاً للظفر بنقاط المباراة، وثانياً للثأر لجاره اللدود شعب إب، وهي عبارات قد لا ترضي البعض ولكنها الحقيقة بعينها إذا ما فاز الاتحاد بالمباراة فسيكون بذلك أرضى جمهوره وثأر لجاره، أما إذا ما كررها الرشيد فستكون هناك حسبة أخرى والكرة دوارة.. وإذا كان الفريقان قد خرجا بنتيجة التعادل في الجولة الماضية إلا أن الاتحاد كان الأفضل كونه خطف نقطة من فم الهلال الساحلي، فيما خسر الرشيد بالتعادل في أرضه مع اليرموك خصوصاً أن الفريقين سيخوضان اللقاء بصفوف مكتملة، وهذا الشيء قد يجعلهما يقدمان وجبة دسمة للجمهور الذي سيحضر إلى إب من المدينة نفسها ومن الحالمة تعز.. فمن يفوز، هل الاتحاد صاحب الأرض والجمهور أم الرشيد؟!. لقاءات الجمعة 13/ 4/ 2007م.. أقواها على الإطلاق سيكون بين الشعب الإبي المتصدر ومطارده حسان؛ ولأن الفريقين تفصلهما فقط نقطة واحدة فإنها ستكون في غاية القوة والحساسية.. حيث سيدخلها شعب إب وفي نصب عينيه الفوز ولا شيء غيره إذا ما أراد توسعة الفارق، أما في حالة خسارته أو حتى تعادله فذلك قد يعني فرضاً العد التنازلي للتخلي عن الصدارة لأن المتربصين كثيرون. ونجومه أكرم الورافي ورضوان عبدالجبار ومحمد علوة في الوسط والهجام وعلوة والصادق سيكونون بمثابة القوة الضاربة للشعب الذي سيكون مدعماً أكثر بوجود عاملي الأرض والجمهور، وإذا ما لعب العنيد بقوته الضاربة وعناده المعروف فلن يقف في وجهه فريق أياً كانت قوته وكيانه.. فيما حسان سيكون أمام اختبار حقيقي لقدرة لاعبيه وجهازه الفني على تأكيد فوزهم المتكرر.. وسيكون وسيم القعر وأوسام السيد وعلي رمضان على موعد مع اللقاء الأهم في مسيرتهم بهذا الدوري. نصر الضالع * أهلي صنعاء للمفاجآت بقية.. هذا اللقاء الذي يجمع بين الفريقين على ملعب الصمود بمدينة الضالع وسيدخله كل فريق وعيناه على نقاط المباراة وخصوصاً نصر الضالع الذي يخوض اللقاء في أرضه وبين جمهوره المتعطش لتحقيق الانتصارات.. الأهلي سيدخل اللقاء بنجومه المعروفين وبعد ان عاد إليه أكثر من لاعب كالسالمي والنونو، وسيكون هذان اللاعبان مصدر الخطورة على النصر لخبرتهما الطويلة، بينما سيكون احمد الخميني وهشام سيف ناشر وأمجد مقبل أمام اختبار حقيقي لخطف نقاط الفوز وبعد تدعيم الفريق بلاعب سوداني هو ناجي البكري حتى وإن لقي صعوبة في تحقيق ذلك فقط لأن خصمه هو الأول. الشعلة * الهلال الساحلي.. لقاء كل الاحتمالات .. ويجمع الفريقين على ملعب 22 مايو بعدن وسيكون هذا اللقاء هو الرسمي للمدرب سامي النعاش الذي سيستلم الفريق الشعلاوي للمرة الأولى بعد أن اقتصرت أدواره على التوجيه فقط في اللقاءين السابقين، وهذا اللقاء سيكون لقاءً مختلفاً لكونه سيجمع بين فريقين متتاليين في الترتيب.. ويحسب لفريق الشعلة أنه شهد نقلة كبيرة منذ رحيل المدرب المغربي الساخي حيث تحسنت نتائجه وقويت عروضه. وقيادة النعاش للشعلة سيكون مردودها قوياً على الشعلاوية، وفي الوقت الذي بدت فيه قوة وعنفوان لاعبي الشعلة بفعل وجود المتألق ريان هيكل وكميل طارق والأبيني عبود مبروك، فإن الهلال على العكس من ذلك، حيث لم يستقر له حال وتعادل في الجولة السابقة مع الاتحاد في الحديدة رغم وجود قوته الضاربة، وقد يشفع للهلاليين تواجد قوته الضاربة الممثلة بالصلوي والشهري والهداف برهانو قاسم.. ثاني الهدافين. شعب حضرموت * التلال بين معاودة التحليق واللحاق بالكبار .. تعرض شعب حضرموت لأربع خسارات متتالية جعلته يعيش واحدة من أحرج فترات عمره خصوصاً أن هزيمته السابقة لم تكن بالهزيمة العادية إطلاقاً كونها الأكبر بين سائر النتائج حتى الآن.. وخسارته الثمانية أكدت ان العيب لم يكن في مدربه مطلقاً ،ولكن في اللاعبين المتقاعسين الذين عجزوا عن الدفاع عن مرماهم، وفي إدارة النادي التي فرطت بأبرز نجوم الفريق، ولقاؤه يوم غدٍ الجمعة مع التلال لن يكون بالسهولة لأن التلال هو الآخر يعاني من حالة انعدام الوزن بعد فشله في الفوز في خمس مباريات على التوالي.. وهذا سيجعله يدخل هذا اللقاء بقوة تؤكد حالة تفوقه على ضيفه في أكثر من مناسبة وفي نفس الملعب.. بمعنى ان اللقاء سيكون فرصة للفريقين لتحسين الصورة المشوشة لدى جمهوري الفريقين.. التلال تكمن خطورته في محترفيه وفي امتلاكه لمدرب خبير هو كاظم خلف، وشعب حضرموت سيكون أمامه جماهيره وضغط نفسي كبير قد يستغلها لوجود عاملي الأرض والجمهور وقد يزداد الأمر سوءاً. وحدة صنعاء * الصقر للتألق بقية .. هذا اللقاء سيدخله الفريقان بمعنويات مختلفة، فالصقر حير جماهيره، حيث لم يستقر على حال، فمرة يكون عالي العال، ومرة أخرى يقع فريسة للآخرين، وهذا ليس تقليلاً من شأن الصقور كما يعتقد البعض، ولكنها محاولة للخوض في خفايا عدم الاستقرار خصوصاً أن الصقر أمامه اختبار حقيقي وليس سهلاً؛ لأنه سيقابل الوحدة الجريح في صنعاء، وفوز الصقر على الوحدة قد يكون إنذاراً حقيقياً لأن الوحدة في أرض غير شعب حضرموت في الشهداء والفروق الفنية بينهم وبين لاعبي الشعب أيضاً مختلفة كثيراً. الصقر اصطاد أكثر من عصفور بحجر واحد، ولعل أفضل عصفور قد كان سبباً في فك النحس عن ماكينة الأهداف يوردانوس وعن العقم الهجومي الذي يجعله بداية الأضعف بين سائر مهاجمي الفرق.. ووجود فضل العرومي وبايو مولو والعمقي وسامي كرامة ويوردانوس سيكون بمثابة الخطر الذي يجب على الوحدة ان يتحملوا قوة هجومهم وخطورتهم، فيما يتواجد في الوحدة سامي التام وصبري عبيد والأصبحي ومحسن عبدالرقيب، وهذا قد يجعل كفتي الفريقين متساوية مع أفضلية الأرض والجمهور لفريق الوحدة، وهذين الشيئين قد يستغلهما الوحدة بأحسن ما يمكن، وقد يعود الصقر بنقاط المباراة إذا لم يجعل للظروف الأخرى أي حساب يذكر.. في الوقت الذي سيكون فيه صراع آخر ومن نوع مختلف بين الجهازين الفنيين بقيادة باسم قاسم «الوحدة» وسيوم كبدي الصقر.. وإذا كان الصقر سيلعب هذا اللقاء بأفضلية الجوانب النفسية التي اكتسبها من فوزه الكبير على شعب حضرموت، فإن الوحدة سيدخل هذا اللقاء وفي رصيده خسارة لم تكن قاسية بحساب الأهداف ولكنها قاسية بحساب التاريخ!. لقطات من الجولة السابقة لقطة الجولة كانت بحض ور الصقراوي الغيور/رياض الحروي إلى ملعب الشهداء في تعز جنباً إلى جنب مع الجماهير الصقراوية، وهذا يدل على عشقه الجم لفريقه والذي لا يتأثر بإيقاف أو قرار.في تحليل المادة الخاصة بالهلال واتحاد إب ظهر في اتحاد إب لاعبان جديدان سيكون لهما شأن في مخيلة من ذكرهما وهما شيخ محمد وعبده الدلالي.. والحليم يفهم..!. أحرزت الفرق ستة عشر هدفاً، والرقم متواضع لكون تسعة منها جاءة في لقاء واحد فقط، هو لقاء الصقر وشعب حضرموت. الذين طالبوا بتغيير المدرب/سيوم كبدي الصقراوي هم أنفسهم من جعلوه أفضل مدرب العام الماضي.. عجبي!. فلكي الجولة الثانية عشرة هو الأخ/محمد مهيوب الأخضري، وهو مشجع شعباوي غيور ومتابع لكل الفعاليات الرياضية المحلية حيث توقع النتائج الآتية: اليرموك * شباب البيضاء.. فوز اليرموك 2/1 الاتحاد * الرشيد.. فوز الاتحاد 2/1 نصر الضالع * أهلي صنعاء.. فوز الأهلي 2/1 الشعلة * الهلال الساحلي.. فوز الشعلة 1/صفر شعب حضرموت * التلال.. فوز التلال 2/صفر وحدة صنعاء * الصقر.. فوز الصقر 2/صفر شعب إب * حسان.. فوز الشعب 2/صفر صدارة الهدافين لم تتغير، حيث بقي عبدالله يسلم في الصدارة رغم صيامه للمرة الثانية ب 7 أهداف، وتلاه برهانو قاسم ب 6 أهداف، ثم ندومبي التلال 5 أهدافه وهو نفس رصيد صالح بهجة في الأهلي صنعاء.
