- شعب إب والهلال الساحلي في أقوى المباريات والأهلي ورحلة الخلاص من عقدة الشعلة . - كتب/ وليد أحمد المنصوب لم يكتب لافتتاحية الدوري العام لأندية الدرجة الأولى أن تكون انطلاقة مثالية، بفعل ما رافقها من أمور لا تصب في صالح الرياضة.فالجولة الأولى شهدت خمسة لقاءات وتأجيل لقاءين آخرين بسبب طلب الأندية رفض اللعب في ملاعب الكبسي والضالع والبيضاء، غير أن ملعب الصمود بالضالع شهد لقاء النصر الضالعي، وتأجل لقاءا الكبسي بين شعب إب والتلال والاتحاد والأهلي صنعاء بعد أن رفضت السلطة المحلية بإب فتح أبواب الاستاد الرياضي، الذي لا يزال بعيداً عن الجاهزية وعدم وجود البديل الجاهز للكبسي الأحسن حالاً من بعض الملاعب الأخرى. - على العموم فقد جرت المباريات الخمس الأولى ونستعد اليوم لانطلاق جولة أخرى من الدوري الذي لم يستطع أن يخرج إلى حيز الوجود إلا بعد عمليات صعبة.وقد جاءت نتائج الجولة الأولى كما يلي: هلال الحديدة خطف ثلاث نقاط بطعم العسل من كمين زعيم الأمس وحدة صنعاء بعد الفوز الذي حققه بهدف مهاجمه المحترف برهانو قاسم، ولم يستطع الوحدة أن يقدم ما هو جدير بوعود مدربه الذي وعد بتقديم عروض قوية تشفع له بقيادة الفريق إلى منصات التتويج.وعموماً فالهزيمة في بداية المشوار فرصة طيبة لمعالجة أوجه القصور إن وجدت حتى على الرغم من أن الفريقين لم يقدما ما كان مؤملاً منهما، وهي عادة المباريات الافتتاحية.فيما فرّط نصر الضالع بفوز كان في متناول يديه على اليرموك بفعل قلّة الخبرة كونه يتواجد في الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه.. وحفلت المباراة بأفضلية للنصر بفعل الهجمات الحقيقية التي قادها لاعبوه لاسيما مهاجماه هشام عبيد ووحيد حيدرة.. وبالمقابل فقد لعب اليرموك بخطة دفاعية محكمة قادها ببراعة النيجيري عثمان صالحو ووضع معالمها المدرب السوداني المحنك مهدي مهداوي وبسبب قلة خبرة مهاجميه كونها المباراة الأولى. - فريق الصقر البطل المتوج بعرش الكرة اليمنية الموسم الماضي وأحد أبرز المرشحين لبطولة هذا الموسم بدأ حملة دفاعه عن البطولة بتعادل إيجابي مع صاحب الأرض والجمهور فريق حسان.. وحفلت المباراة بالندية والإثارة بعد أن تخلى الفريقان عن اللعب الحذر، ولذلك فقد كانت المباراة هجومية منذ الوهلة الأولى لاسيما من جانب حسان الذي بدا قوياً بعد انضمام لاعبيه الدوليين، ووضح ذلك من خلال الهدف السريع الذي أحرزه حسان عن طريق مهاجمه المتألق أوسام السيد، ولكن فرحة حسان لم تستمر كثيراً بعد أن نجح ماكينة الأهداف المحترف الاثيوبي في أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 15 من نفس الشوط.وهو عكس حال الشوط الثاني الذي حفل بسيطرة صقراوية بعد إشراك المهاجم علي العمقي، ولكن مهاجمي الفريقين عجزوا عن إحراز أي هدف، وبالتالي اقتنع لاعبو حسان بالتعادل ليخرج كل فريق بنقطة ثمينة في بداية المشوار. - بداية شعب حضرموت هذا الموسم يبدو أنها ستكون مختلفة عن بداية الموسم الماضي، وقد حقق فوزاً مستحقاً على فريق الرشيد من الحالمة تعز، حيث تفوق شعب حضرموت لاسيما في شوط المباراة الأول، ونفذ تعليمات مدربه سمير اليعسوب واستطاع أن يحرز الهدف الأول عندما سدد تسيير جمعة كرة قوية اصطدمت بقدم أحد هدافي الرشيد وسكنت المرمى.. وأحرز الهدف الثاني بواسطة الوافد الجديد نبراس عبدالله ومن مجهود فردي.بينما جاء الشوط الثاني بأفضلية لفريق الرشيد الذي كان بمقدوره إحراز أكثر من هدف خلال هذا الشوط ولكن المهاجمين عجزوا عن ذلك وأطاحوا بفرص سهلة، ليودع شعب حضرموت ثلاث نقاط ثمينة في بنك الدوري، بينما أكد الرشيد بقيادة مدربه القدير/أحمد علي قاسم بعرضه القوى أنه سيكون رقماً صعباً لاسيما في المباريات التي ستقام في أرضه.. خصوصاً مع تواجد عبدالله يسلم وناظم ناصر والأثيوبي ساس ميخائيل. - آخر المباريات شهدت تعادلاً آخر بين الشعلة وشباب البيضاء بهدف لكلا الفريقين، حيث كان الشعلة السباق في التسجيل عن طريق المحترف المغربي عبدالله الرامي، في الوقت الذي فرض فيه الشعلة أفضليته على اللقاء ولعبه أغلب وقت المباراة في منتصف ملعب شباب البيضاء واستمر لبعض الوقت في الشوط الثاني.ولم يكن الشعلة بحال يجعله بمأمن من المفاجأة التي فجرها شباب البيضاء عندما استطاع أن يعود للمباراة مرة أخرى ويحرز هدف التعادل عن طريق عبدالغني الغرابي، ولم يكن الشعلة بأحسن حال من شباب البيضاء إلا أن تقاعس بعض لاعبي الشعلة والغرور لدى البعض الآخر كلفهم الكثير خصوصاً في الشوط الثاني. - لقاءا شعب إب والتلال، وأهلي صنعاء والاتحاد تم تأجيلهما إلى أجل غير مسمى بسبب إصرار الاتحاد العام على لعب المباراتين في الاستاد الرياضي رغم عدم جاهزيته والتخوف من ملعب الكبسي، مما خلف وراءه الكثير من المهاترات والمهازل لاسيما لمن أرادوا حشر أنفسهم في قضية لا ناقة لهم فيها ولا جمل.. ومن حق السلطة المحلية أن تعمل ما فيه الصالح العام حفاظاً على منجز لم يكتمل. - مباريات الجولة الثانية تنطلق اليوم الخميس بلقاء يجمع بين أهلي صنعاء وضيفه الشعلة اللقاء يجمع بين الفريقين على استاد علي محسن المريسي.ويغلب على غالبية لقاءات الفريقين طابع الندية والحماس، في الوقت الذي شكل فيه الشعلاوية عقدة لفريق الأهلي.وهذه المرة يحسب الأهلي لهذا اللقاء حسبة خاصة والأهم من ذلك أن الأهلي يعتبر اللقاء بداية إيجابية للعودة إلى منصات التتويج، وهذا لن يتم إلا بالحفاظ على النقاط وعدم خسارة المباريات التي تقام على أرضه.. في الوقت الذي ينظر إليها الشعلة من باب تأكيد الأحقية برسم تاريخ له بين فرق النخبة.ويتوقع الكثيرون الندية لهذا اللقاء في ظل وجود محترفين سيزيدون من حماس الفريقين، فالأهلي يمتلك مجموعة من اللاعبين الجيدين، كما هو الحال بسامي جعيم وفؤاد العماري والأثيوبي أحمد خليل.. والشعلة عزز صفوفه بمهاجم حسان عبود مبروك. - لقاءات الجمعة ستقام يوم الجمعة ستة لقاءات في ست محافظات، كالتالي: - نصر الضالع * الصقر للمرة الثانية سيكون لزام على الصقر أن يبدأ حملة دفاعه عن لقبه كبطل للدوري خارج قواعده، وهذه المرة في ملعب الصمود بالضالع، وكان الفريقان قد خرجا بنقطة واحدة من الجولة الأولى من تعادلهما مع حسان واليرموك، ولأن نقطة عن نقطة تفرق فالصقر حقق النقطة خارج ملعبه، فيما تعادل النصر في ملعبه أمام اليرموك.وكل الدلائل تؤكد لا محالة أن الصقر ستكون له لجملة من المعطيات اليد الطولى في هذا اللقاء بداعي النجوم الذين تضمهم صفوف الفريق والخبرة والإمكانات.. ولكن عنصر المفاجأة ربما سيكون حاضراً في اللقاء بفعل حماسة لاعبي النصر... واللقاء فرصة حقيقية يحاول من خلالها مدرب النصر عادل المنصوب قيادة فريقه لإثبات الذات في دورة لا تعترف بلغة الضعفاء.. خصوصاً أن الصقر لديه من الإمكانات البشرية ما قد ترشحه لحسم اللقاء بسهولة. - التلال * حسان هل يعيد الزمان نفسه..؟! كان حسان في السنوات الماضية عقدة حقيقية للتلال بالدليل القاطع وهو حسم المباريات التي تقام في عدن لمصلحته، ولكن الفريقين في الموسم الماضي تبادلا الفوز في الدورين، ففاز حسان ذهاباً في عدن وفاز التلال إياباً في أبين.وإذا كان حسان هو فريق المفاجآت فإن تفريطه بنجمه الهداف عبود مبروك قد يكلفه الكثير في هذا الدوري على اعتبار أن حسان لا يدعم صفوفه إطلاقاً ويعتمد على أبناء النادي.. وعلى العكس من ذلك تماماً يكون التلال الذي دعم صفوفه بكتيبة قديمة من حيث تجديد عقود محترفين الكنغوليين والمحليين ويقوده مدرب عراقي خبير.مباريات الفريقين يصعب التكهن بنتيجتها ولكن الشيء الذي يمكن أن نتوقعه أن يخرج اللقاء بحصيلة من الفن الكروي الممزوج بالامتاع من لاعبي الفريقين. - الهلال * شعب إب يعتبر هذا اللقاء هو البداية الحقيقية للفريقين، حيث لم يلعب شعب إب مباراته بفعل التأجيل مع التلال، في حين أن الهلال الساحلي لم يقدم ماك ان متوقعاً منه حتى على الرغم من فوزه على الوحدة في صنعاء، ولهذا يتوقع أن يقدم الفريقان عرضاً قوياً لاسيما أن القوة الضاربة في كل فريق ستكون حاضرة في هذه اللقاء والمتمثلة في لاعبي المنتخب الوطني، وكون اللقاء سيكون في ملعب العلفي بالحديدة فالإثارة متوقعة وهي عادة لقاءات الفريقين منذ أن صعد الهلال لأول مرة لدوري الأضواء.اللقاء صعب التكهن به، وكل فريق مطالب بالفوز ليرضي طموحات جمهوره المتقطش لاعتلاء منصات التتويج.. شعب إب عمل على تقوية خط هجومه باللاعب السوداني المتألق عمر الصادق فضل، والهلال يمتلك برهانو قاسم «الأثيوبي». - الرشيد * وحدة صنعاء لقاء الجريحين.. الفريقين الرشيد والوحدة صنعاء خسرا الجولة الأولى أمام شعب حضرموت والهلال الساحلي، وكل فريق مطالب بمعالجة جراحه على حساب الآخر خصوصاً الرشيد الذي سيلعب على أرضه وبين جمهوره.. وهي الصورة التي وصفها مدربا الفريقين أحمد علي قاسم «الرشيد» وباسم قاسم «الوحدة».. للخروج من أزمة الجولة الأولى ذلك أن التعادل لن يشبع طموحات الفريقين، وعليه سوف يسعى كل فريق لضرب الآخر بكافة الأسلحة التي يمتلكها.فمن يفوز.. هل الرشيد بعاملي الأرض والجمهور ونجومه، أم الوحدة بخبرة لاعبيه، أم أن التعادل سيكون سيد الموقف؟ - شباب البيضاء * شعب حضرموت اللقاء يجمع بين الفريقين على ملعب الحديقة بمدينة البيضاء، وهو الملعب الذي يشهد تألق هذا الفريق الذي سمي قبلاً بالرهيب.. وكونه تمكن من خطف نقطة من على نيران الشعلة فإن لقاءه بشعب حضرموت ربما سيكون بمثابة الانطلاقة للأمام وعدم لعب دور الكومبارس في الدوري.بينما يريدها شعب حضرموت استمراراً لحالة الصحوة التي شهدها بدءاً من إحرازه بطولة كأس الرئيس، وخطفه ثلاث نقاط ثمينة من رشيد تعز.الفريقان يمتلكان نجوماً كباراً حتى على الرغم من تفريطهما بنجمين من العيار الثقيل كما هو الحال بأحمد أمواس ومراد النوحي غير أن خبرة وحماس لاعبي الفريقين ربما سيكون لها رأي آخر.. فرفاق محمد العزي غانم العائد والغرابي سيكونون مدعومين بجمهور لا يقبل بغير الفوز في أرضه.. ورفاق المصري ميرون صبحي يريدون مواصلة ظهورهم القوي هذا الموسم. - اليرموك * الاتحاد لم يتمكن مدرب الاتحاد «الإبي» المصري محمد محمود حلمي حتى الآن من اختبار قدرات لاعبيه لاسيما المحترفان المصريان والنجوم الصاعدة غير أن مهمته في الجولة الثانية غداً الجمعة لن تكون بالمهمة السهلة إطلاقاً خصوصاً أن اليرموك يوازن دائماً بين الجوانب الدفاعية والهجومية، ولن يجد متسعاً من الوقت لاستغلال اللقاء الذي سيقام على أرضه وبين جمهوره وفي ظل قوة دفاعية تفوق الخطر الهجومي. فريق الاتحاد عقد العزم هذا الموسم على الانطلاق والابتعاد عن الكراسي المكهربة مبكراً ولذلك لجأ إلى تطعيم صفوفه من جهة والاعتماد على لاعبي الخبرة كما هو الحال بالعائدين للفريق محمود الكحصة ومحمد دماج، والشباب أمثال غمدان القبلاني وعبدالكريم القطوي وناجي أبلان، وهي اسلحة فتاكة قد تتمكن من فك طلاسم القوة الدفاعية لليرموك. - الجولة الأولى.. شهدت إحراز سبعة أهداف فقط وهو رقم كان بإمكانه التزايد لولا تأجيل لقاءي إب. - فلكي الجولة الثانية.. هو الأخ/محمد بن محمد حسين فارع، وهو من الشباب الذين يتابعون الرياضة بكثافة، وفلكي الجولة الأولى أصاب في ثلاث مباريات من أصل خمس.. وإليكم حصيلة التوقع في هذه الجولة، حيث توقع التالي: فوز الصقر على نصر الضالع 2/صفر.. والتلال على حسان 1/صفر.. وشعب حضرموت على شباب البيضاء 1/صفر.. وأهلي صنعاء على الشعلة 2/1.. واليرموك على الاتحاد 2/1 .. وتعادل شعب إب مع الهلال، والرشيد مع الوحدة بنتيجة واحدة 1/1.
