محافظة المهرة إحدى المحافظات الجنوبية الشرقية للجمهورية اليمنية حظيت باهتمامات كبيرة وواسعة من خلال ماحظيت به من مشاريع خدمية وتنموية وتعززت جوانب الخدمات للبنى التحتية منذ بزوغ فجر الثاني والعشرين من مايو1990م وحتى العيد الثامن عشر لقيام الجمهورية اليمنية فقد نالت محافظة المهرة قسطاً كبيراً من الاهتمام من قبل قائد المسيرة فخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي جعل من محافظة المهرة ورشة عمل متواصلة لعجلة البناء والتنمية في مختلف مجالاتها ومشاريعهاالخدمية والتنموية وقد حرصت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس إلى فك طلاسم المهرة والتي عانت منها ولسنوات طويلة وخصوصاً في جوانب طرقاتها الاسفلتية والتي حرمت منها لسنوات طويلة. الطرقات شريان التنمية ففي مجال مشاريع الطرق بمحافظة المهرة سارعت عجلة البناء والتنمية للبدء بمشروع الخط الاسفلتي الذي يربط عاصمة المحافظة الغيظة بخط الاسفلت لمديرية شحن وبطول«255» كيلومتراً والذي يربط العاصمة الغيظة بمديرية حات حتى شحن وبتكلفة بلغت خمسة عشر مليون ريال عماني ممول من الاشقاء في سلطنة عمان الشقيقة وتواصلت وتيرة العمل والبناء لمواصلة خط الاسفلت الذي يربط شحن بمديريات رماه،ثمود ،تريم وحتى عاصمة الوادي والصحراء بسيئون حيث بلغت تكلفة هذا الخط ما يقارب عشرة مليارات ريال ويصل طول الخط «الغيظة ،شحن رماه ثمود تريم سيئون» 861 كيلو متراً ومع هذا الخط وافتتاحه دارت عجلة البناء والتنمية وتواصلت خطوط الطرق مع محافظة المهرة بعد أن ظلت مقطوعة عن الطرقات الاسفلتية الحديثة ولم تتوقف اهتمامات القيادة السياسية لخطوط الطرق عند هذا الحد بل توالت الاهتمامات للقيادة السياسية لتنتقل إلى المرحلة الثانية والمتمثلة في الخط الساحلي الذي يربط المديريات الساحلية بمحافظة حضرموت الساحلية بعد أن انجز مشروع طريق الغيظة حوف بطول «120» كيلو متراً والذي كلف الدولة زهاء ملياري ريال. الطرقات خدمة تنموية للمواطن جاء افتتاح الخط لمديرية حوف ليقدم خدماته للاخوة المواطنين وتسهيل عملية السفر والتواصل بين بلادنا والاشقاء في سلطنة عُمان عبر الخط الساحلي الغيظة حوف صلالة ولم تتوقف اهتمامات الدولة لخطوط الطرق في محافظة المهرة فقد كان الشغل الشاغل لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الخط الساحلي الذي يربط حوف مع محافظة حضرموت عبر الخط الساحلي ويقدم خدمات لست مديريات ساحلية أهلوها الغالب منهم كانوا محرومين من شبكات الطرق وسرعان ما أعلن عن البدء الفعلي لعمل الطريق نشطون سيحوت بطول 164كيلو متراً وقد تخلل هذا الطريق حفر أربعة انفاق بجبال فرتك بطول ثلاثة كيلو ومائتي متر وبتكلفة بلغت خمسة وخمسين مليون دولار قرضاً من البنك العربي للإنماء.. والحكومة اليمنية وهذا ماتحقق من جهود مثمرة بفضل الحرص والمتابعة الجدية وتنفس الصعداء من أبناء الوطن بهذا الانجاز العظيم والذي فتح آفاقاً واسعة لعملية التنمية وأصبح الاخوة المواطنون والقادمون من وإلى محافظة المهرة يتنقلون بكل يسر وسهولة عوضاً عن المعاناة والمشاق الذي كان يتجرع مرارتها الاخوة المواطنون أثناء سفرهم لتصل إلى أكثر من عشر ساعات متواصلة في الترحال بين الغيظة عاصمة المحافظة ومديرية سيحوت ولتصبح المسافة في الغيظة وحتى سيحوت في غضون ساعتين ونصف كل هذه الانجازات لم تأت في ليلة وضحاها بل جاءت بجهد وجد ومثابرة ومتابعة متواصلة من قبل فخامة الأخ الرئيس حفظه الله الذي أولى مشاريع التنمية نظرة جادة ومسئولية متواصلة ليس لمحافظة المهرة بل وكل محافظات الوطن. أعمال الرصف والسفلتة للشوارع ولم تتوقف عملية السفلتة في محافظة المهرة عند حد ما بل وشملت الشوارع الرئيسية والفرعية في عاصمة المحافظة،حيث تم رصف مايقارب من ستين كيلو متراً داخل شوارع واحياء مدينة الغيظة والخط الدائري وطريق الجامعة وقيادة المحور الشرقي بالغيظة،حيث بلغت تكلفة هذه الشوارع ثمانمائة مليون ريال وبتمويل حكومي إضافة إلى شق شوارع رئيسية وفرعية وشق وحدات الجوار في مديريتي حات وشحن الصحراويتين بطول ستين كيلو متراً وبتكلفة إجمالية قدرها ثمانمائة مليون ريال وكذا توصيل خط بطول «51» كيلو متراً عروم فوجيت بتكلفة إجمالية بلغت واحد مليار ريال إضافة إلى خط اسفلتي يبدأ من الحدود العمانية وحتى منطقة راهن بمديرية حوف بطول 15كيلو متراً وبتكلفة واحد مليون ريال عماني مساعدة من الاشقاء في سلطنة عمان الشقيقة وحقيقة أن ماشهدته محافظة المهرة من إنجازات في شبكات الطرق لايستطيع أحد إنكاره أو إخفاءه ولايستطيع أحد أن يخفي عين الشمس بمنخل من خلال ماتحقق من انجازات في شبكات الطرق وهذا الانجاز أصبح يجسد على الواقع من خلال مشاريع الطرقات التي حظيت بها محافظة المهرة منذ بزوغ فجر الثاني والعشرين من مايو 1990م وحتى اللحظة ولا نبالغ إذا قلنا إن محافظة المهرة ماقبل عام 90م كانت محرومة من مثل هذه الطرقات. خيرات الوحدة وهاهي المهرة تنعم اليوم بخيرات الوحدة المباركة وودع أهلوها العزلة والحرمان والمعاناة الذي عانوها لسنوات طويلة من مشاريع الطرق والتي أصبحت اليوم في متناول الجميع وقد حظيت هذه الانجازات بإعجاب وارتياح عامة الاخوة المواطنين من خلال ماجسدته هذه المشاريع بالمضي قدماً نحو عجلة البناء والتنمية الذي أرسى دعائمها باني نهضة اليمن الحديث فخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه