ربة الحسن التي ماانشبكا طرفها بالطرف إلا فتكا طاغياً إن قلت رفقاً آسري قال خذ ثانية وامتلكا سفكت في الحب دمعي ودمي وهي في الحب دم ماانسفكا ضحكت مني وقالت غافل وغفولي أبداً ماضحكا تركتني في جنوني ومضت وأنا الشوق الذي ماتركا سلكت في الروح ناراً للهوى وضياءً للأسى فانسلكا فسرت أطيابها في جسدي نجمة العطر فصرت الفلكا طاب مسراها ودمعي نازف ماأرتني كدراً أو ضنكا أسكرتني بلقاءٍ والهوى ليس يدري بيننا ما أدركا مثلما كنت أنا لست أعي أينّا الطير فصار الشركا أمسكت كفاي كفاها فما لي أرى كفي بكفي ممسكا علمتني كيف أحيا ميتاً بددت من ناظري الحلكا فركت عيني والصبح أضا غير أني ماأرى من فركا سوف أبقى ناسكاً في عرشها ذابحاً من مقلتي النسكا «روحها روحي وروحي روحها» وهوانا أبداً ماانفتكا غير أني في هواها عابد وهي ظلت لهواي الملكا فلها أسلمت روحي ولها دائماً غنى فؤادي وبكى