عمق فريق اليرموك من صنعاء جراح ضيفه فريق شباب الجيل في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الظرافي عصر أمس في إطار لقاءات دوري النخبة مرحلة الإياب ورغم المستوى الجيد الذي ظهر به الجيلاوية إلا أن سوء الحظ وعدم التوفيق كان له بالمرصاد، فيما رسم شهاب الصغير قائد أكسترا منتصف اليرموك أجمل اللوحات وكان بالفعل الأفضل خلال اللقاء من الفريقين، خسارة شباب الجيل تضع أكثر من علامة استفهام حول اكمال الجيل مسيرته في الدوري.. بمثل هكذا لامبالاة، عموماً انتهى اللقاء بفوز يرموكي بهدفين نظيفين و كادت أن تكون النتيجة أكثر لولا براعة حارس شباب الجيل. شوط متكافىء شوط اللقاء الأول كان متكافئاً بين الفريقين وأضاع محمد الطاحوس ومصلح مزراب وفرزعي برهو كرات لاتعوض، ولم يستغل، يوسف الصيادي من اليرموك التمركز بشكل صحيح داخل خط ال«18» ليحتسب حكم اللقاء (أوفسيت) واضح عليه، وبعدها بأربع دقائق أي في الدقيقة «25» سدد المحترف/ عمر صالحو قذيفة لاترد طار لها حارس الجيل/ محمد جمعان بشكل جميل وخلص الخطر عن مرماه، واستمرت بقية أحداث هذا الشوط متكافئة بين الفريقين ولم نشاهد هجمات فعالة على أياً من المرميين لينتهي هذا الشوط بتعادل سلبي بين الفريقين صفر/ صفر. إبداع يرموكي في هذا الشوط أبدع الموهوب شهاب الصغير من «اليرموك» الذي لعب كرة ملعوبة برازيلية أفلتت من حارس شباب الجيل استقبلها/ يوسف الصيادي في الدقيقة «58» وأودعها باريحية تامة في شباك شباب الجيل، ليتبعها عصام الخدري - كابتن اليرموك بتسديدة من مسافة بعيدة لتسكن شباك/ محمد جمعان معلنة معها هدفاً ثانياً لليرموك، وكاد شهاب الصغير ان يزيد من أوجاع الجيلاوية في الدقيقة «80» لكن تسديدته مرت بجانب القائم الأيسر/ لمحمد جمعان وأضاع يوسف الصيادي هدفاً محققاً في الدقيقة «87» من عمر اللقاء وهو في مواجهة المرمي لكن كرته علت عارضة محمد جمعان الدقائق الثلاث المحتسبة وقت بدل ضائع في هذا الشوط لم يضف أي جديد. لينتهي اللقاء بفوز يرموكي بهدفين نظيفين. لقطات :- ادار اللقاء ساحة الدولي / أحمد قائد وساعده/ أحمد الوحيشي وعلي المبيض ورابعاً أحمد الشريف.. وراقبها من الاتحاد العام / حسن الكاف ومن الفرع الكابتن القدير / عادل هاشم وفنياً حسن قرمه. قاد علي الشيخ فريق شباب الجيل في هذا اللقاء ويقال ان هناك من تآمر على الكابتن العراقي الخلوق/خليل علاوي من اللاعبين فماصحة ذلك والكرة في ملعب ادارة الجيل. الجيل لم يكن سيئاً في هذا اللقاء ولكن بعض الغياب في صفوفه وعدم التوظيف أثرا عليه.