{.. ناقش محافظ صعدة حسن محمد مناع خلال لقائه أمس بمسئولي السلطة المحلية والمشايخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية بمديرية ساقين, احتياجات المديرية من المشاريع الخدمية والتنموية . وجرى في اللقاء مناقشة الأوضاع التي تعيشها المحافظة وتطورات الأحداث والمستجدات التي تشهدها عدد من مناطق المحافظة في ضوء الجهود التي يبذلها أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم كل أبناء المحافظة الشرفاء لمطاردة بقايا فلول عناصر التخريب والتمرد والإرهاب بغية إعادة إحلال الاستقرار وتعزيز دعائم الأمن في المحافظة بمايوفر المناخات المحفزة لعملية التنمية الشاملة . وأكد محافظ صعدة إهتمام الدولة بتلبية احتياجات مختلف مديريات ومناطق المحافظة من المشاريع الإنمائية والخدمية وفي مقدمتها مناطق مديرية ساقين, مبينا انه سيتم إعطاء الأولوية لتنفيذ عدد من المشاع الحيوية التي يحتاج إليها سكان مناطق مديرية ساقين بحسب ماهو متاح من اعتمادات خلال العام الحالي وإدراج بقية المشاريع في خطط التنمية القادمة . وتطرق المحافظ مناع إلى الإنعكاسات السلبية لفتنة التخريب والإرهاب لإعاقة عجلة التنمية في المحافظة نظراً للأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر الفتنة والتمرد في عدد من مناطق ومديريات المحافظة ومنها مديرية ساقين .. مبينا أن الأعمال الإجرامية لتلك العناصر لم تقتصرآثارها على إعاقة تنفيذ مشاريع التنمية فحسب وإنماء تسببت في تخريب الكثير من المشاريع التي وفرتها الدولة لخدمة المواطنين, فضلا عن الإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة و سفك دماء الأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار وترهيب المواطنين وإلحاق الأذى بكل ابناء المحافظة ..ولفت إلى المساعي الحميدة والوساطات العديدة التي تبنتها الدولة واشركت فيها العلماء والشخصيات الاجتماعية وممثلي الاحزاب ومنظمات المجتمع حرصا منها على نزع فتيل الفتنة وإنهاء التمرد وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها وإحلال الأمن والاستقرار لمختلف مناطق المحافظة, وما قوبلت به تلك المساعي من تعنت و ورفض من قبل عناصر التمردوإصرار على إذكاء نار الفتنة ومواصلة أعمال التخريب والإرهاب ونشر الأفكار الضالة في إطار مخطط إجرامي يستهدف نشر بذور الفرقة والشتات بين أبناء الوطن ضناً من تلك العناصر أن ذلك قد يسهل لها تحقيق احلامها المريضة بامكانية العودة بالوطن إلى عهود الظلام والتخلف والاستبداد الإمامي .. وأكد محافظ صعدة أن الدولة لم ولن تكون عاجزة عن استئصال شأفة فتنة هذه العصابة التي تحلم بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإنما حرصت الدولة على حقن الدماء ومنع إزهاق الأرواح وأتاحت الفرص العديدة لمعالجة هذه الفتنة سلميا وذلك ماجسدته القيادة السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من خلال تعامله الحكيم وتسامحه وعفوه عن عناصر التمرد اكثر من مرة على أمل أن يرجعوا عن غيهم ويعودوا إلى منطق العقل والحكمة . وثمن محافظ صعدة عاليا بطولات أبناء القوات المسلحة والأمن ومعهم أبناء المحافظة الشرفاء الذين سطروا أروع صور التضحية والفداء في دفاعهم عن مصالح الوطن والمواطن في كل خنادق وميادين الشرف خلال تعقبهم لعناصر الفتنة ودك أوكارها ومعاقلها الرئيسية تمهيداً للقضاء النهائي على شرور فتنتها . مشيدا بمواقف أبناء مديرية ساقين في الوقوف مع إخوانهم أبناء القوات المسلحه والأمن في دحر هذه العصابة استجابة لنداء الواجب الديني والوطني . من جانبهم جدد مشايخ ووجهاء وأعيان مديرية ساقين وقوفهم إلى جانب إخوانهم ابناء القوات المسلحه والأمن في الدفاع عن الوطن من كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضده وتلبية الواجب الوطني المقدس في حماية المحافظة والبلاد من شرور فتنة هذه العصابة المارقة التي الحقت بجرائمها الوحشية والتخريبية أبلغ الضرر بالمحافظة وأبنائها وسفكت الدماء ونشرت الخراب والدمار في العديد من مناطقها وأقلقت السكينة العامة للمواطنين. وأكدوا تأييدهم لكل الجهود التي تتخذها الدولة للتصدي الحاسم لتلك العناصر بعد أستنفاد كافة الوسائل والخيارات السلمية دون جدوى.