بدأت أمس بصنعاء دورة تدريبية إقليمية حول تقنية استخدام جهاز قياس / انزيم الكلوين استراز/ في دم الإنسان لمعرفة تركز نسبة المبيدات، بمشاركة 20 مشاركاً ومشاركة من اليمن ومصر والسودان وارتيريا وأثيوبيا .وتهدف الدورة التى تنظمها لمدة 5 أيام الإدارةالعامة لوقاية النبات بوزارة الزراعة والري بتمويل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، الى التدريب على استخدام جهاز فحص انزيم الكلوين استراز الموجود في دم الإنسان من اجل تحديد حالات التسمم التي يتأثر بها الإنزيم نتيجة استخدام المبيدات . وفي افتتاح الدورة أشار وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي الى أهمية الدورة في تعريف المتدربين بمهارات ومعلومات حول طرق استخدام جهاز الفحص المستخدم لتحليل الدم وتحديد نسبة تركيز المبيدات فيه من عدمها .. منوها الى ان هذه التقنية ستسهم في التقليل من مخاطر، استخدام المبيدات العشوائية وتفادي اضرارها البيئية والصحية .. وشدد الحوشبي على أهمية الإستفادة من محتويات الدورة وعكس مخرجاتها على الواقع الزراعي وترشيد المزارعين بكيفية وآلية التعامل مع المبيدات في العملية الزراعية ,وبما يسهم في الحفاظ على الحياة البيئية والزراعية في البلاد . من جانبه اعتبر الخبير الدولي في مجال المبيدات / جيمس ايغرنس / أن خطورة المبيدات تتمثل بعملية استخدامها من قبل أشخاص غير متخصصين والإفراط في استخدامها للعملية الزراعية ,الى جانب عوامل أخرى تتعلق بالبيئة وعملية التداول والمكافحة للآفات وكذا نقل تلك المبيدات .وبين ان المبيدات العضوية الفسفورية والكرباماتية لها القدرة على تسمم الأشخاص الذين يتعرضون لها نتيجة تثبيط دور انزيم كولين ستراز الموجود في الدم .لافتا الى جهود المنظمة في اجراء تجارب وابحاث تهدف الى استخلاص مبيد حيوي يستخدم في عملية المكافحة للآفات الزراعية دون الإضرار بالبيئة .حضر إفتتاح الدورة وكيل وزارة الزراعة والري المساعد للشؤون الزراعية صالح مثنى البيشي