قال أكاديميون وطلاب جامعيون إن العناصر الإرهابية التي يتزعمها الإرهابي الحوثي وتقوم بأعمال تخريبية في بعض مناطق محافظة صعدة تهدف من وراء أعمالها التخريبية الرجوع بالوطن إلى العهود الإمامية البغيضة.. واصفين في استطلاع قصير أجراه موقع “سبتمبرنت” تلك العناصر الإجرامية بالجرثومة الخبيثة التي تحاول التغلغل في جسد الوطن لتنفيذ أعمالها الإجرامية. مؤكدين أن الإجراءات التي تقوم بها الدولة لإنهاء الفتنة والتمرد واجب ديني، وعليها ان تضرب بيد من حديد لإنهاء الفتنة والقضاء على العناصر الإرهابية. .. بداية يقول الدكتور عبدالعزيز يسر، عميد كلية الآداب - جامعة صنعاء: إن ما تشهده بعض مناطق محافظة صعدة من أحداث تخريبية وإرهابية من قبل الحوثيين هو خروج عن النظام والقانون والأعراف اليمنية. ويشير الدكتور يسر إلى ان الدولة قد اتخذت عدة إجراءات حاولت من خلالها تجنيب البلد تلك الأحداث للمحافظة على اقتصاد اليمن وخدمة للتنمية الاجتماعية وبذلت عدة محاولات انطلاقاً من واجبها لحماية البلد وممتلكاتها، ثم تكررت جاءت محاولات من قبل دولة قطر الشقيقة .. لكن المتمردين الحوثيين أبوا إلا التعند والاستمرار في مواجهة البلد من خلال التخريب والإرهاب والدمار سعياً منهم لإعادة اليمن إلى العهود القديمة، وإعاقة عملية التنمية في اليمن بشكل عام ومحافظة صعدة خاصة. جرثومة خبيثة .. من جهة أخرى قال مسئول الأمن في الجامعة فؤاد أحمد الغيل: بالنسبة لما يجري في بعض مناطق محافظة صعدة ما هي إلا أعمال دخيلة على هذا البلد العظيم، وهي أحداث تخريبية وإرهابية من قبل عملاء متآمرين على الوطن طامعين لإعادة الكهنوت الإمامي لهذا البلد. والحوثيون يعتبرون الجرثومة الخبيثة التي تحاول التغلغل في الوطن. ويجب على الدولة محاربة هذا الوباء وهذا الفساد وإنهاء التمرد والفتنة بالقوة أو بغيرها وقد خسر الوطن كثيراً من أبنائه ولا يتحمل الوطن أكثر من هذا العبء في الاقتصاد وفي الفتن الداخلية التي يقوم بها بعض المفسدين والعملاء ضعفاء النفوس. وبالتأكيد أنهم يقومون بجني ثمار هذه الفتنة التي يواجهها الوطن في هذه الفترة الصعبة. .. أما الطالبة بهية المطري، فتؤكد: إن الكيل قد طفح نتيجة هذه الأحداث المروعة والمستمرة التي تحصد أرواح كثير من المواطنين الأبرياء وتلقي بظلالها على الاقتصاد. مشددةً على ضرورة الوقوف صفاً واحداً ويداً واحدة ضد هذا الإرهاب وإزالة هذه الأحداث إزالة أبدية وإنهاء الفتنة، فمن حق الشعب أن يهنأ بعيشة راضية ومستقرة. .. وقالت المطري: يجب على الدولة أن تضرب بيد من حديد في وجه من يقوم بأعمال تخريبية أو يقتل الأبرياء. .. ويقول الأخ عادل احمد سعيد: إن الأحداث التخريبية التي أشعلها دعاة الفتنة والتمرد هدفها الخراب والدمار والرجوع باليمن إلى العهد الماضي. ويوافق سابقيه في ضرورة القضاء على كل من تسول له نفسه تحطيم شعب أراد لنفسه الحياة بالرقي. نقض العهد .. ويبدأ الأخ بشير عبدالباقي الصلاحي حديثه: بالتأكيد إن الخروج عن طاعة ولي الأمر لا يجوز، ومن يقم بقتل العسكريين أو المشائخ أو الآمنين أو يقطع الطرق هذا إرهاب وتخريب وفتنة، ومن يقم بنقض العهد والوساطة، فالحوثيون الإرهابيون نقضوا الاتفاقية يقول الله سبحانه وتعالى:" لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء أمر الله وهم كارهون". فالواجب على الدولة محاربتهم والقضاء عليهم ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر، ونسأل الله ان يجنبنا وبلادنا كل شر ومكروه. .. أما الطالبة صباح علي الحدي، فترى : إن أحداث التخريب والفتنة والتمرد التي يقوم بها الإهاربي الحوثي وجماعته لا ترضي الله ولا ترضي رسوله؛ لأنه يقوم بقتل أخيه المسلم ابن بلده، ولا أحد يرضى بأعماله الرديئة. أما الإجراءات التي تتخذها الدولة ضد المتمردين فهي تقوم بالأعمال الصحيحة، وعلى القوات المسلحة ان تضرب كل من يريد الضرر بسلامة الوطن أو المساس بأمنه وأمن وأبنائه. واجب ديني .. وتصف زميلتها سيدة السياغي قائلة: إن الإرهابي عبدالملك الحوثي ما هو إلا حشرة تحاول أن تتغلغل في البلاد لتدميرها والعودة بها إلى العهود الإمامية القديمة. .. وأضافت السياغي: نحن نشد على أيادي الدولة لإنهاء الفتنة والقضاء على هذا المتمرد الحوثي، ليدع المواطنين يعيشون بأمان واستقرار. مؤكدةً ان قيام الدولة باتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لإنهاء الفتنة والقضاء على التمرد واجب ديني.