سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكاديميون وجامعيون:أعمال التخريب التي تقوم بها العناصر الإرهابية في صعده هدفها إعادة الوطن إلى العهود الأمامية وصفوها بالجرثومة الخبيثة.. وأيدوا إجراءات الدولة لإنهاء الفتنة
قال أكاديميون وطلاب جامعيون ان العناصر الإرهابية التي يتزعمها الإرهابي الحوثي وتقوم بأعمال تخريبية في بعض مناطق محافظة صعده تهدف من وراء أعمالها التخريبية إلى الرجوع بالوطن إلى العهود الأمامية البغيضة.. واصفين في استطلاع قصير أجرته "26سبتمبرنت" تلك العناصر الإجرامية بالجرثومة الخبيثة التي تحاول التغلل في جسد الوطن لتنفيذ أعمالها الإجرامية. مؤكدين أن الإجراءات التي تقوم بها الدولة لإنهاء الفتنة والتمرد واجب ديني وعليها ان تضرب بيد من حديد لإنهاء الفتنة والقضاء على العناصر الإرهابية . بداية يقول الدكتور عبد العزيز يسر عميد كلية الآداب - جامعة صنعاء ان ما تشهده بعض مناطق محافظة صعده من أحداث تخريبية و إرهابية من قبل الحوثيين هو خروج عن النظام والقانون والأعراف اليمنية ، ويشير الدكتور يسر إلى ان الدولة قد اتخذت عدة إجراءات حاولت من خلالها تجنيب البلد تلك الأحداث للمحافظة على اقتصاد اليمن وخدمة للتنمية الاجتماعية وبذلت عدة محاولات انطلاقا من واجبها لحماية البلد وممتلكاتها ، ثم تكررت جاءت محاولات من قبل دولة قطر الشقيقة ..لكن المتمردون الحوثيون أبوا إلا التعند والاستمرار في مواجهة البلد من خلال التخريب والإرهاب والدمار لأصحاب هذا البلد سعيا منهم لإعادة اليمن إلى العهود القديمة، واعاقة عملية التنمية في اليمن بشكل عام ومحافظة صعدة خاصة. ويضيف عميد كلية الآداب: نشد على الدولة ليس فقط بمواجهة النزعة الرجعية الارتدادية. جرثومة خبيثة من جهة أخرى قال مسئول الأمن في الجامعة فؤاد احمد الغيل قال بالنسبة لما يجري في بعض مناطق محافظة صعده ماهي إلا أعمال دخيلة على هذا البلد العظيم وهي أحداث تخريبية وإرهابية من قبل عملاء متآمرون على الوطن طامعين لإعادة الكهنوت الأمامي لهذا البلد وهم الحوثيون يعتبرون جرثومة الخبيثة التي تحاول التغلل في الوطن . وأضاف : يجب على الدولة محاربة هذا الوباء وهذا الفساد إنهاء التمرد و الفتنة بالقوة أو بغيرها وقد خسر الوطن كثيرا من ابناءة ولا يتحمل الوطن أكثر من هذا العبء في الاقتصاد وفي الفتن الداخلية التي يقوم بها بعض المفسدين والعملاء ضعفاء النفوس.. وبالتأكيد أنهم يقومون بجني ثمار هذه الفتنة التي يواجهها الوطن في هذه الفترة الصعبة . إما الطالبة بهية المطري فتؤكد ان الكيل قد طفح نتيجة هذه الأحداث المروعة والمستمرة التي تحصد أرواح كثيرا من المواطنين الأبرياء وتلقي بظلالها على الاقتصاد. مشددةً على ضرورة الوقوف صفا واحدا ويدا واحدة ضد هذا الإرهاب وإزالة هذه الأحداث إزالة أبدية وإنهاء الفتنة ، فمن حق الشعب وان يهنئ هذا الشعب بعيشة راضية ومستقرة . وقالت المطري :يجب على الدولة أن تضرب بيد من حديد في وجه من يقوم بأعمال تخريبيه أو قتل الأبرياء . ويقول الأخ عادل احمد سعيد ان الأحداث التخريبية التي أشعلها دعاة الفتنة والتمرد هدفها الخراب والدمار والرجوع باليمن إلى العهد الماضي .. ويوافق سابقيه في ضرووة القضاء على كل من تسول له نفسه في تحطيم شعب أراد لنفسه الحياة بالرقي. نقض العهد ويبدأ الأخ بشير عبد الباقي الصلاحي حديثه بالتأكيد ان الخروج عن طاعة ولي الأمر لا يجوز ومن يقوم بقتل العسكريين أو المشائخ أو الآمنين أو بقطع الطرق هذا إرهاب وتخريب وفتنة ، ومن يقوم بنقض العهد والوساطة فالحوثيون الإرهابيون نقضوا الاتفاقية ( يقول سبحانة وتعالي" لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء أمر الله وهم كارهون ") فالواجب علي الدولة محاربتهم والقضاء عليهم ليكونوا عبرة لمن لايعتبر ونسأل الله ان يجبننا وان يجنب بلادنا من كل شر ومكروة أما الطالبة صباح على الحدي فترى ان أحداث التخريب والفتنة والتمرد التي يقوم به الاهاربي الحوثي وجماعته لاترضي الله ولا ترضي رسوله لانه يقوم بقتل أخوه المسلم ابن بلدة ولا احد يرضى بأعماله الرديئة ، وتضيف :أما الإجراءات التي تتخذها الدولة ضد المتمردين فهي تقوم بالإعمال الصحيحة وعلى القوات المسلحة ان تضرب كل من يريد الضرر بسلامة الوطن او المسام بأمنه وامن وأبنائه. واجب ديني وتصف زميلتها سيدة السياغي الإرهابي عبدالملك الحوثي الحشرة، وتقول إن الحوثي ما هو إلا حشرة تحاول ان تتغلغل في البلاد لتدميرها والعودة بها إلى العهود الأمامية القديمة . وأضافت السياغي : نحن نشد على أيادي الدولة لانهاء الفتنة والقضاء على هذا المتمرد الحوثي ، ليدع المواطنين يعيشون بأمان واستقرار . مؤكدةً ان قيام الدولة باتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لإنهاء الفتنة والقضاء على التمر واجب ديني . استطلاع مراد الفقية محمد الخزان الاهدل