نشب خلاف حاد في صفوف الشرذمة الإرهابية وتلقى الارهابي يحيى بدر الدين الحوثي انتقادات شديدة من الارهابيين عبدالملك وعبدالكريم الحوثي على ما طرحه مع قناة العالم الاخبارية وقيامة بتأليب دولة شقيقة ضده.. واكدوا له أنه لا داعي للاشارة إلى أية دولة، والتركيز على أمريكا، حتى لا يكشف دورهم في تصفية الحسابات بين اطراف خارجية.. وهدد الارهابي عبدالملك الحوثي باصدار بيان ضد تصريحات الارهابي يحيى الحوثي إذا لم يلتزم بذلك. في غضون ذلك أكد الأخ حسن احمد اللوزي وزير الاعلام أن الأمن والاستقرار والسكينة العامة حاجة جوهرية لاستقامة الحياة وضمان نموها وتطورها ولذلك لابد لكل الجهود والطاقات والقدرات ان تسخر من اجل الحفاظ عليها وترسيخ قواعدها في كل مكان داخل الوطن وفي صعده قبل غيرها من محافظات الوطن . وأضاف وزير الإعلام في ندوة نظمها أمس فرع اتحاد شباب اليمن بمحافظة صعدة أن القوات المسلحة والأمن ستبقى حصن الشعب الحصين ودرعه الواقي في مواجهة كل أنواع العدوان وأعمال الإرهاب والتخريب والحارس الأمين للمكاسب والمنجزات وستظل القوة التي تحول دون المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن وكذا ستبقى الحارس الامين على مواصلة الممارسة الديمقراطية وتواصل التنمية في كل إرجاء الوطن . لافتا إلى عظمة المكسب الديمقراطي في اليمن والذي بلغ اعلى ذروته في العشرين من سبتمبر العام الماضي عن تتويج الانتخابات العامة الحرة والمباشرة الرئاسية والمحلية بنتيجة واحدة وقال فيها الشعب ممثلا باغلب الناخبين والناخبات "نعم ليمن الوحدة ، نعم ليمن الحرية ليمن التنمية ، نعم للزعيم الباني لليمن الجديد " وقال اللوزي : يسعدني ان اكون هنا في مدينة السلام ومحافظة السلام في هذا اليوم الذي نقف فيه وقفة امعان وتأمل ودراسة لدور الشباب ومسؤولياته والتحديات التي تقف امامه ، وامام عنوان جوهري يقول «وطن نحميه ونبنيه ونعلي صروح تقدمه وازدهاره نستحقه ونورثه للاجيال اللاحقة عزيزا كريما مهابا الى ان يرث الله الارض ومن عليها». وأضاف ": لاشك ان هذا الاجتماع يأتي في ظروف تبدو عصيبة في مناطق معينة من هذه المحافظة لكنها تعين على استلهام الدروس وشحذ الهمم وبالتالي فإن هذا اللقاء الذي توالى في عدد من المحافظات وفي حضن هذه المحافظة ليؤكد على ان مسيرة الخير والحوار في اليمن الجديد مستمرة وباقية " . وأكد على تواصل الخطى الحثيثة التي لن يعرقلها اي عمل مهما كان حجمه الارهابي او التخريبي ولن يعطل المسيرة ، فستتواصل المسيرة حتى تصل الى بر الامان والى المستقبل المنشود باذن الله. وتابع وزير الإعلام : «ونحن هنا وكما أؤكد ويؤكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نؤكد بأن دماء وأرواح المواطنين أيا كانت صفاتهم واينما كانوا في القوات المسلحة والأمن او في المجتمع او داخل جهاز الدولة هي غالية ومصانة من قبل القيادة السياسية ومن قبل الدولة واجهزتها ومن قبل القوات المسلحة والامن وكافة اجهزة الدولة ولايمكن التفريط فيها وفي كل الحقوق والاعراض ، والذين يتجاوزون حدود الحرمات سيلقون الجزاء العادل وفي القريب العاجل باذن الله». وأكد أن من يمارسون الاعمال الارهابية الغادرة ومهما كانت جرائمهم الشنعاء لن يصلوا الى مآربهم العدوانية لأن الشعب كله وكما تجسد في قرارات السلطة التشريعية ومجلس الشورى وقرارات الحكومة وكل مؤسسات المجتمع المدني وفي الفعاليات الشعبية التي نشاهدها كل يوم تؤكد جميعها وفي المقدمة القوات المسلحة والامن بانها ستظل لكل المخربين والارهابيين بالمرصاد حتى يتم اجتثاث الفتنة ويعود السلام الى محافظة السلام ويتعزز الامن والاستقرار في الوطن اليمني كله. و اشار إلى اهمية هذه اللقاءات في تأكيد الوعي وترسيخ الايمان لدى كل مواطن يمني إينما كان موقعه وأياً كانت مسؤوليته بأن الجميع سيبقى حماة للجمهورية والوحدة وللمشروع الحضاري والديمقراطي والتنموي اليمني في ظل قيادة إبن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية . وقال " ستبقى كل الجهود موظفة من اجل احقاق الحق وتأكيد الامن والاستقرار وسوف تتواصل كل الجهود حتى يتم تقديم المجرمين والجناة في حق الوطن والمواطن وحق الامن والاستقرار الى السلطات القضائية لتقول كلمة الحق وكلمة العدل فيهم وفي كل من غرر بهم وستبقى المسيرة قوية خالدة منتصرة على كل اشكال التآمر الداخلية والخارجية وعلى كل اعمال التخريب وسوف يواصل الشعب اليمني بناء مشروعه الحضاري لترتفع عاليا صروح اليمن الجديد وتسير قدما نحو المستقبل الافضل. من جانبة أشار حسن محمد مناع أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صعدة إلى أن ما تعانيه المحافظة اليوم هو نتيجة للأفكار المضللة التي روج لها الظلاميون طيلة سنوات عديدة وظلوا يعبئون بها عقول أهم شريحة في المجتمع وهي شريحة الاطفال ومن هم في ريعان الشباب تحت مسميات وشعارات في ظاهرها كلمة حق لكنهم ارادوا من ورائها الباطل .وتطرق مناع الى ابعاد المخطط الإجرامي الذي يريده اعداء الوطن من وراء ذلك والذي يهدف الى تقويض وحدة الصف الوطني والرجوع بالوطن الى العهود الظلامية لما فيه خدمة أعداء الاسلام ودعاة التطرف والغلو ،حيث تسعى هذه الشرذمة الارهابية إلى ادخال الشعب في مستنقع من الدماء تحت شعارات زائفة ومبررات لا وجود لها على ارض الواقع ..منوهاً الى ان العناصر الارهابية تسعى لنشر وترويج افكار هدامة تتنافى مع مبادئ ديننا الحنيف وقيمه السمحاء التي تحث على التآخي والتآزر والتوحد ونبذ العنف والفرقة والشتات، وتحرم سفك الدماء والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة، كما تحرم اشعال الفتن وزعزعة أمن واستقرار المجتمع ، وهو ما ترفضه تلك الشرذمة الارهابية من خلال اصرارها على ارتكاب اعمالٍ إجرامية تتنافى وتتناقض مع تلك المبادئ..مشدداً على أهمية التصدي الحازم للقضاء على تلك العناصر التي باعت وطنها ودينها لأطراف خارجية بعد ان استنفذت الدولة كافة الخيارات السلمية لإنهاء الفتنة التي اشعلتها تلك الشرذمه ..داعياً الدولة وكافة ابناء الشعب الشرفاء لاتخاذ كافة الوسائل الممكنة لمواجهة المخططات التآمرية الخطيرة التي تنفذها تلك العناصر وبما يضمن قطع دابر الاعمال الاجرامية وايقاف بث سمومها والمتمثله بالافكار المنحرفة والخارجة عن الشرع والقانون بما يجعل مواجهتها من قبل الشرفاء من ابناء الوطن واجبا وطنياً ودينياً . كما دعا أمين عام المجلس المحلي بصعدة الى تكاتف جهود العلماء والتربويين والمثقفين من أجل توعية الشباب وتسليحهم بالعلم والمعرفة وغرس قيم ومبادئ ديننا الاسلامي الحنيف في اذهانهم لتحصينهم ضد دعوات التطرف والغلو وأيه افكار ضالة وهدامة ومنحرفة مستوردة من الخارج ، مثل تلك الافكار التي تروج لها عناصر الارهاب الشيطانية في بعض مناطق المحافظة . وقد رفع شباب محافظة صعدة برقية وفاء وعرفان لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تقديراً لسياسته الحكيمة وروح التسامح ورحابة الصدر التي يتعامل بها مع العناصر الإرهابية في المحافظة وهو ما يؤكد حكمته وحنكته في قيادة الوطن. ونوه شباب محافظة صعدة في البرقية الى ما حملته المؤامرة الارهابية في كافة مراحلها من أشكال الاساءة والتمادي في أعمالها الاجرامية وأساليبها الخبيثة التي أقضت مضاجع الآمنين الابرياء واعتدائها على مصالح الدولة في محاولة بائسة لإعادة عجلة التاريخ الى الوراء والنيل من النظام الجمهوري والوطن ومكاسبه وآماله وضمن مخطط تأمري مفضوح كشفته المراحل المتتالية في فصول مؤامرة الفتنة والتمرد. وأشار شباب محافظة صعدة الى حرص فخامة الرئيس على حقن الدماء وإصدار قرار العفو العام والتسامح واستنكروا في برقيتهم الأعمال الارهابية جملة وتفصيلاً.. مؤكدين وقوفهم الصادق والجاد حول القيادة السياسية الحكيمة دفاعاً عن الوطن والثورة والمكاسب الوطنية ودفاعاً عن الوحدة والشرعية الدستورية مؤازرين ومقدرين تضحيات واستبسال أبطال القوات المسلحة والأمن في التصدي لهذه الفتنة.. مؤكدين استعدادهم الكامل للانضمام الى صفوف الابطال الميامين في مواقع الشرف والرجولة لاجتثاث العصابة الإرهابية وتصفية البلاد من سرطان يهدد سلامة وأمن وازدهار الوطن. على نفس الصعيد اكد اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية على ضرورة ان تتحلى الأجهزة الامنية باعلى درجات اليقظة والجاهزية للتصدي للعناصر التخريبية والارهابية التي تحاول من وقت لاخر التسلل الى المدينة بعد ان طهرتها القوات المسلحة والامن الشجاعة منهم ومن جرائمهم الدنيئة. جاء ذلك في الاجتماع الموسع للقيادات الامنية بمحافظة صعدة برئاسة نائب وزير الداخلية، والذي تم خلاله مناقشة سير تنفيذ الخطة الامنية في ظل احداث الفتنة التي أشعلتها عناصر الإرهاب في عدد من مناطق المحافظة. حيث اشاد نائب وزير الداخلية بما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات على صعيد احباط العديد من المحاولات والعمليات التخريبية التي كانت تواجه دوما بشجاعة من قبل رجال الامن البواسل .. داعيا كافة ضباط الأجهزة الأمنية الى بذل مزيد من الجهود للقضاء على ماتبقى من عناصر هذه الشرذمة الإجرامية الإرهابية التي لا امن ولا عهد لها، كونها اصبحت جرثومة خبيثة تنفث سمومها في المجتمع، وعلينا جميعا استئصالها والتخلص منها ومن اعمالها الاجرامية والتخريبية التي تزعزع أمن واستقرارالوطن . عقب ذلك قدم العميد الركن الدكتور احمد علي المقدشي مدير امن محافظة صعدة شرحا مفصلا عن الأوضاع الامنية في المحافظة في ضوء الأحداث التي تعيشها عدد مناطقها نتيجة للأعمال الإجرامية التى تقوم بها شرذمة من الارهابيين الخارجين عن القانون وتتصدى لهم القوات الامنية بشجاعة .. مشيرا الى ان الخطة الامنية التي اعدتها اللجنة الامنية بالمحافظة لحفظ الامن والاستقرار وحماية المنشئات العامة والخاصة حققت نجاحات كبيرة . واكد الدكتور المقدشي ان الوحدات الأمنية بمختلف فروعها تتمتع بمعنويات وجاهزية قتالية عالية، حيث تمكنت من احباط العديد من محاولات التسلل الى مدينة صعدة من قبل بعض العناصر التخريبية . هذا وكان الاخ اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية قام اليوم بزيارة تفقدية للوحدات الأمنية المرابطة في محافظة صعدة ، حيث اطلع على ماتقوم به من جهود لتعزيز دعائم الأمن وكذا مدى يقضتها وجاهزيتها لمواجهة أي أعمال إجرامية . وحث نائب وزير الداخلية، رجال الأمن على عدم التهاون مع العناصر الإجرامية والإرهابية اينما كانت واينما وجدت ، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بامن واستقرار المحافظة وارهاب ابنائها والأضرار بمصالحهم وممتلكاتهم .. داعيا اياهم الى التمتع باعلى درجات اليقضة والحذر والتحي بالشجاعه التي عرف بها رجال الامن البواسل في مثل هذه المواقف الوطنية العظيمة .. ليكونوا في مقدمة المدافعين عن سيادة واستقرار وامن الوطن وحماية مكاسبه ومنجزاته الوطنية والوحدوية الغالية .