- وزير الأوقاف يدعو خطباء المساجد إلى توعية المجتمع بمخاطر الغلو والتطرف والإرهاب . - الأشول : الدولة لن تتهاون مع العناصر التخريبية بما يصون أمن الوطن واستقرار المجتمع . - المصري : الإرهابيون ينفذون مخططات لدول أجنبية تريد تصفية حساباتها على الأراضي اليمنية . - علي محسن : سوف نقضي على العناصر الإرهابية أينما وُجدت حتى يعود الأمن والاستقرار . - صنعاء ذمار/ سبأ .. ندد مشائخ وأعيان مديريات مجز والصفراء، صعدة، وغمر بمحافظة صعدة، بالأعمال التخريبية والإرهابية التي تقوم بها شرذمة من العناصر الإرهابية والإجرامية الخارجة عن النظام والقانون والشرعية الدستورية في بعض المناطق في محافظة صعدة.كما أكدوا وقوفهم ودعمهم للإجراءات الصارمة والحازمة التي تقوم بها الدولة والقوات المسلحة والأمن في التصدي لهذه الشرذمة الإرهابية المرتهنة للشيطان، والتي تحركها وتديرها قوى خارجية للإضرار بمصالح الوطن وأمنه واستقراره جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي جمع في محافظة صعدة الأخ اللواء الركن/أحمد على الأشول رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء الركن/مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية، والأخ/سالم محمد الوحيشي وكيل محافظة صعدة، والعميد الركن/علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية بالعديد من مشائخ وأعيان وأبناء المحافظة.وقد أشاد الأخ رئيس هيئة الأركان العامة بمواقف أبناء ومشائخ وأعيان محافظة صعدة في مواجهة هذه العناصر الإرهابية والتصدي لأعمالها الإرهابية التخريبية التي ألحقت الضرر بأمن واستقرار المحافظة وأثارت الخوف والرعب في حياة المواطنين كما تسببت الإضرار بمصالحهم وتدمير ممتلكاتهم وخطف أبنائهم وقتلهم.مؤكداً في سياق كلمته أن الدولة والقوات المسلحة والأمن الشجاعة لن تتهاون مع هذه العناصر الإرهابية الإجرامية التي خرجت بأعمالها الإرهابية التخريبية عن كل مبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكل الأعراف والقانون والدستور.وأضاف الأخ رئيس هيئة الأركان العامة: إن تلك أعمال إرهابية وممارسات إجرامية وتخريبية لا يمكن السكوت أو التغاضي عنها بل تحتم علينا جميعاً التصدي لها والوقوف ضدها بقوة وبحزم، فنحن في الدولة وفي القوات المسلحة والأمن، وأنتم يا أبناء ومشائح وأعيان محافظة صعدة الأوفياء، كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.وهذا بالفعل ما نواجهه اليوم أمام هذه العناصر الإرهابية التي يدعو ديننا الإسلامي وواجبنا الوطني إلى التصدي لها وقطع دابرها، لا سيما بعد أن استنفدت الدولة ممثلة بقيادتنا السياسية الحكيمة بزعامة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة كافة السبل والطرق والوساطات الداعية إلى حقن الدماء وعودة هذه العناصر الإجرامية إلى رشدها وكف أذاها وإرهابها عن الوطن وأبنائه الآمنين في صعدة خاصة وعن مجتمعنا عموماً.هذا وكان اللواء الركن/مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية قد ألقى كلمة تطرق فيها إلى أبعاد وأهداف هذه العناصر الإرهابية الإجرامية وما تقوم به من جرائم وأعمال تخريب ضد الوطن عموماً وضد محافظة صعدة وأبنائها بشكل خاص تنفيذاً لمخططات أجنيبة تريد تصفية حساباتها الخاصة على الأرض اليمنية وعلى حساب مصلة اليمن والشعب اليمني.مشيراً إلى أن هذه العناصر الإرهابية سعت إلى نفث سمومها الخبيثة والحاقدة في مجتمعنا، لكن أبناء شعبنا وقواته المسلحة والأمن كانوا لها بالمرصاد.وعبر عن شكره للموقف الوطني الشجاع والمسؤول لأبناء محافظة صعدة الاوفياء، الذين وقفوا إلى جانب اخوانهم في القوات المسلحة والأمن للتصدي لهذه العناصر الإرهابية التي لم تعتبر من المواجهات أو الدروس السابقة ولم تستفد من الفرص التي منحتها لهم أكثر من مرة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة للعودة إلى جادة الحق والصواب والكف عن غيهم وضلالهم والاستفادة من قرار العفو العام.مبيناً أن فخامة الأخ الرئيس كان كعادته أكثر تسامحاً وصبراً وحكمة في التعامل مع هذه الفتنة بغية احتواء آثارها التي أظهرت الحقائق والوثائق المضبوطة مع بعض هذه العناصر الارهابية أبعادها ومخططاتها المعادية لمصالح وطننا وشعبنا، بالإضافة إلى كشف ومعرفة من يقف وراءها ويديرها ويمولها.. مؤكداً في ختام كلمته أن قياتنا السياسية والعسكرية الحكيمة عازمة على اجتثاث شرور هذه العناصر الإرهابية وتطهير البلاد منها وحماية أمن واستقرار الوطن.من جانبه دعا العميد الركن/علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع في كلمته في اللقاء، أبناء محافظة صعدة من مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وغيرها إلى ضرورة التزام الحذر واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والوقاية في مناطقهم وقراهم ومزارعهم لمواجهة هذه العناصر منطلقاً لممارساتها الإرهابية والخروج على النظام والقانون وترويع المواطنين الآمنين وإقلاق سكينة المجتمع والإضرار بالوضع الاقتصادي للبلاد.وقال: إن أبناء قواتنا المسلحة والأمن يقومون بأدوار بطولية ويحققون نتائج عظيمة في الميدان من خلال مطاردة عناصر التخريب في بعض مديريات محافظة صعدة للقضاء عليهم.وأكد عباد أن العناصر الإرهابية المأجورة تستهدف تشويه سمعة اليمن في الخارج ليس إلا وهو ما يتجلى في رفضهم للوساطات المتكررة ودعوتهم للحوار والعودة إلى جادة الصواب، وممارسة حقهم في التعبير عن آرائهم من خلال الأطر القانونية في ظل الديمقراطية والتعددية السياسية التي تنعم بها اليمن.. لافتاًَ إلى حجم الخسائر البشرية والمادة التي تسببت بها العناصر الإرهابية في أوساط المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم.فيما حث الأخ/منصور عبدالجليل عبدالرب محافظ محافظة ذمار على تكثيف الفعاليات الهادفة إلى نشر الوعي في أوساط المجتمع وغرس قيم ومضامين الوحدة الوطنية ونبذ التطرف والتعصب وحماية المجتمع من الأفكار الهدامة وتجسيد مبادئ الوسطية والاعتدال في سلوكياتهم قولاً وعملاً.وأشاد بجهود أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يذودون عن أمن واستقرار الوطن والقضاء على الخارجين عن القانون وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وممارسة أعمال الإرهاب المنبوذة شرعاً وقانوناًً.فيما أكد الاخوة/قائد محمد قائد مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد، والشيخ/مهدي الريمي رئيس فريق الخطباء والمرشدين، والأخت/إيمان النشيري رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة على ضرورة تضافر جهود مختلف فئات المجتمع لتوعية الشباب وتحصينهم من الأفكار الهدامة والمتطرفة الدخيلة على ديننا ومجتمعنا.كما طالبوا الجهات المعنية والعلماء والمثقفين بتكثيف حملات التوعية للتصدي لهذه الأفكار الهدامة والعمل على تربية الشباب تربية وطنية تتسم بالوسطية والاعتدال وغرس روح المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع. الإرهابية التي قد تلجأ أمام ضربات ونيران القوات المسلحة والأمن إلى الاحتماء والتخفي في هذه الأماكن مما قد يعرض بعض المواطنين إلى الخطر والأذى.مؤكداً أن الدولة والقوات المسلحة والأمن عازمة على القضاء على هذه العناصر الإرهابية أينما وجدت حتى يعود الأمن والاستقرار كاملاً.من جانبهما أكد الاخوان عمر صالح دغسان وعبدالسلام هشول عضوا مجلس النواب في كلمتين لهما في اللقاء وقوف كافة أبناء محافظة صعدة بمشائخها وأعيانها مع الدولة ومع القوات المسلحة والأمن في تصديها لهذه العناصر الإرهابية والتخريبية.حضر اللقاء العميد الركن/علي أحمدالسياني مدير دائرة الاستخبارات العسكرية، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وأعضاء المجلس المحلي بمحافظة صعدة.من جهة أخرى أكد الأخ/حمود محمد عباد وزير الأوقاف والإرشاد أهمية وعظمة رسالة المسجد في تجسيد الخير والوسطية والاعتدال والتسامح وفقاً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في أوساط المجتمع بعيداً عن الغلو والتطرف.وشدد عباد على الدور الفاعل والهام لأصحاب الفضيلة العلماء وخطباء المساجد ومنظمات المجتمع المدني والشباب في نشر الوعي في المجتمع لنبذ مختلف أشكال التعصب والعنف والتطرف بكل أشكاله وصوره.. منوهاً إلى أن التطرف مهما كانت دوافعه ومنابعه واتجاهاته السياسية والفكرية والدينية سلوك إجرامي مرفوض يدينه الجميع وينبذون مرتكبيه لأنه يتنافى مع عقيدتنا السمحاء وقيم وأخلاق شعبنا اليمني الأصيلة.وأضاف وزير الأوقاف والإرشاد في كلمته أمس بمناسبة اختتام حملة التوعية الإرشادية بمحافظة ذمار التي نظمتها وزارة الأوقاف والإرشاد ونفذها فريق من الخطباء والمرشدين لتوعية المواطنين بخطورة ما تدعو إليه العناصر الإرهابية في بعض مناطق مديريات محافظة صعدة من أفكار هدامة تحاول النيل من أمن الوطن واستقراره.واستعرض الجهود التي تبذلها الدولة للقضاء على الأعمال الإرهابية التي أشعلتها عناصر التخريب والإرهاب وجعلت من بعض المناطق في محافظة صعدة وجدد بيان صادر عن أبناء محافظة ذمار وألقاه الأخ/حسن محمد عبدالرزاق عضو مجلس الشورى رفض أبناء المحافظة لهذه الأعمال الإرهابية.. مؤكداً وقوف أبناء محافظة ذمار إلى جانب الحكومة في اتخاذها الإجراءات الحازمة ضد الخارجين عن النظام والقانون.ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى الالتفاف والاصطفاف ومؤازرة جهود الحكومة في مسيرة التنمية الشاملة والقضاء على كل من يحاول إقلاق الأمن والسكينة العامة.حضر اللقاء الأخ/مجاهد شائف العنسي الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، ووكلاء المحافظة وأصحاب الفضيلة العلماء والشخصيات الاجتماعية.