بمعنويات عالية واستبسال قتالي رفيع تواصل الوحدات العسكرية والأمنية مطاردة فلول وعناصر عصابة التمرد في بعض مناطق محافظتي صعدة وعمران وتخليص المواطنين من أعمالها الإرهابية والتخريبية وإعادة الحياة إلى المناطق التي كانت واقعة تحت تأثيرها..وقالت مصادر عسكرية ان الوحدات العسكرية والأمنية أحكمت سيطرتها على معظم معاقل المتمردين و ألحقت بهم خسائر كبيرة ولقنتهم درسا كبيرا بعد أن تمادت تلك العصابة المارقة في جرائمها تجاه المواطنين والأمن والاستقرار.. وقالت المصادر انه يتم الآن تصفية جيوب المتمردين في عدة مناطق وتضييق الخناق عليهم بتعاون من المواطنين, . وكان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قد عبر عن تقديره البالغ لما لمسه في الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور سفيان من حس وطني كبير وروح معنوية عالية، ولما يسطرونه من بطولات رائعة في أدائهم القتالي، ولروح الإصرار والعزيمة الراسخة في نفوسهم الأبية على القيام بواجباتهم الدستورية والوطنية في الحفاظ على الوطن والدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية، وفي تصديهم الباسل لفلول الإمامة الحالمين بعودة التاريخ إلى الوراء والعودة بالوطن إلى ما قبل قيام الثورة اليمنية الخالدة التي قضت وإلى الأبد على الحكم ألإمامي الكهنوتي المستبد الذي جثم على شعبنا مئات السنين وأذاقه الويلات والمآسي.. ووفقاً للمصادر فان الوحدات العسكرية والامنية فرضت سيطرتها على عدد من المناطق التي كان الحوثيون يسيطرون عليها وتقوم حاليابعمليات تمشيط واسعة لملاحقة تلك العناصر التي فرت من تلك المناطق . وأشارت إلى أن الوحدات العسكرية والامنية باتت على وشك القضاء على آخر جيوب التمرد وفرض سيطرتها كليا على كافة المناطق التي كان الحوثيون قد سيطروا عليها سابقا،مؤكداً انه لم يتبق أمام عناصر التمرد من خيار سوى تسليم أنفسهم إلى السلطات خصوصاً في ظل الضربات الموجعة التي وجهت لهم من قبل قوات الجيش والأمن . وقد كبدت القوات المسلحة والأمن بالتعاون مع المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة عناصر التمرد و التخريب والإرهاب خسائر كبيرة في عدة مناطق بمحافظة صعدة خلال اليومين الماضيين في أطار العمليات العسكرية للتصدي لعناصر التمرد والإرهاب من اتباع المتمرد الحوثي.. وقد ألحقت وحدات من القوات المسلحة والأمن بمجاميع من عناصر الإرهاب خسائر كبيرة أثناء محاولتهم الهجوم على مواقع المروة " الكسارة " , وأستهدف رجال القوات المسلحة عدد من الإرهابيين مع كمية من الأسلحة في وكر الإرهابي "هاشم الخيماني ".وتواصلت نجاحات صقور الجو من منتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي في توجيه الضربات الموجعة لعناصر التخريب والتمرد ودمرت التحصينات والمواقع التي يتمركز فيها عناصر الإرهاب في منطقة ذويب ومران , كما دمرت أهدافا أخرى في منطقة مطره وقهرة.وفي رد انتقامي وعمل جبان لأتباع المتمرد الحوثي قامت مجاميع مسلحة منهم بالاعتداء على محلات المواطنين المغلقة وكسر أقفالها ونهب محتوياتها في منطقة العند إلا أن القوات المسلحة تصدت لهم وأجبرتهم على الفرار , في حين قامت مجموعة من عناصر التمرد والتخريب بالسيطرة على مزارع مواطنين في منطقة المهاذر ومحضة والتمترس فيها وإطلاق النار على المواطنين منها .وفي مدينة صعدة تواصل المجهود الشعبي لدعم القوات المسلحة والأمن , وقال مراسل"26سبتمبر " أن أبناء مدينة صعدة قدموا امس قوافل من المواد الغذائية والفواكه والخضروات دعما لأبناء القوات المسلحة والأمن في مواجهة عناصر الفتنة والتخريب والتمرد , فيما أعلن عدد كبير من شباب مدينة صعدة استعدادهم للقتال في صفوف قوات الجيش والأمن لإنهاء فتنة التمرد.وأكد شباب صعدة أنهم ضد الأعمال التخريبية التي تقوم بها تلك العصابة والتي عانوا منها خلال السنوات الماضية من نهب لممتلكاتهم وتعرض المشاريع الخدمية في مناطقهم لأضرار كبيرة .مؤكدين أنهم لن يسمحوا لتلك العناصر الضالة بالتغرير بالشباب وجعلهم وقودا لأعمالها الإجرامية , وتعهدوا بمواجهة تلك العناصر وإيقاف عبثها في المحافظة , مجددين العهد للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأن يكونوا الجنود الأوفياء وحاملي مشاعل النور للحفاظ على الثورة ومكتسباتها ومنجزات اليمن الوحدوية ..وقد لقيت العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة والأمن لاجتثاث فتنة التمرد وحماية المواطنين من عمليات القتل والخطف والنهب والسلب التي تقوم بها عصابات المدعو الحوثي تأييدا شعبيا كبيرا يجسد اللحمة الوطنية والتكاتف الشعبي الرافض لكافة الاعمال الإجرامية والتخريبية البشعة التي ترتكبها وتمارسها العصابات المتمردة بحق المواطنين والمستأمنين في محافظة صعدة , وما تلحقه من أضرار بالاقتصاد الوطني , وطالب عدد من المواطنين في استطلاع ل" 26سبتمبر" عدم التهاون أو التساهل والتقاعس مع عناصر فتنة التمرد مؤكدين على أهمية أن تضطلع القوات المسلحة والأمن بواجباتها ومهامها الدستورية في دحر المتمردين وتلقينهم اقسى الضربات الموجعة والدروس المؤلمة أينما ولوا وحيثما ذهبوا باعتبار ذلك ليس ببعيد علي أبناء قواتنا المسلحة والأمن البواسل وان الواجب الوطني والقومي والديني وكذا المصلحة الوطنية العليا تقتضي منا جميعا قوات مسلحة وامن ومواطنين شرفاء الوقوف جنبا الى جنب وفي صف واحد في القضاء على مثل تلك المجوعات والعصابات المتمردة الخارجة عن النظام والقانون والتي كشفت عبر السنوات السابقة عن نواياها الخبيثة وأهدافها ومخططاتها التآمرية التي تسعى إليها والهادفة إلى الاضرار بالوطن والشعب ووحدتنا المباركة ونظامنا الديمقراطي ..إلى ذلك عقدت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة الأوضاع الإنسانية والصحية للنازحين اجتماعا مساء أمس في حجة برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع لمناقشة الإجراءات المتخذة لتأمين احتياجات النازحين في المخيمات في محافظتي حجة وصعدة وتوفير المتطلبات اللازمة من المواد الغذائية والأدوية وغيرها..الجدير ذكره أن هناك عدداً من الفرق الصحية تقدم خدماتها للمواطنين النازحين جراء أعمال التخريب والفتنة التي تقوم بها عناصر التمرد التابعة للمدعو الحوثي.