محمد بن الحسين بن سليمان بن داود بن فاضل.القرن الذي عاش فيه 12ه / 18م تاريخ الميلاد 1054/10/19 ه 1644/12/18م تاريخ الوفاة 1113/12/16 ه 1702/5/13 م بدر الدين، أبوالحسن، الشهير ب(ابن أبي فاضل) الأرحبي. مولده في حصن (يفعان) من بلاد (ريمة)، انتقل إلى مدينة إبّ وتوفي فيها، ذكر ذلك ابنه (الحسن) في مقدمة ديوانه الذي طبعه بعد موته، وذكر الإمام (محمد بن علي الشوكاني) في كتابه: (البدر الطالع) أنه توفي في تهامة، في طريقه إلى الحج. شاعرٌ، فاضلٌ، من الكُتَّاب. أخذ العلم عن جماعة من علماء عصره؛ منهم: القاضي (عبدالعزيز بن محمد المفتي)، و(أحمد الجيشي)، و(محمد بن صالح العلفي)، و(الحسين بن محمد المغربي)، و(عز الدين العبالي)، و(صلاح بن أحمد الدارجي)، و(أحمد بن عبدالله النجحي)، و(محمد بن إبراهيم السحولي)، وغيرهم. اتصل بالأمير (علي بن إسماعيل بن القاسم)؛ فسأجله، وجعله من عيون أصحابه، واستكتبه لديه، ثم عزله لحدة وشراسة في أخلاقه. وحين مات الأمير (علي) حاول الاتصال بالإمام (محمد بن أحمد بن الحسن)؛ فمدحه، لكنه لم يفلح. من مؤلفاته: 1-رسالة أدبية، على غرار رسالة (أحمد بن عبدالله)، المعروف ب(ابن زيدون)، أوردها (محمد بن محمد زبارة) في كتابه: (نشر العرف). 2-نزهة البصائر في سيرة الإمام الناصر (محمد بن أحمد بن الحسن): في منظومة شرحها (زيد بن صالح بن أبي الرجال). 3-فرائد الفوائد، ودرر القلائد، والصلات والعوائد: ديوان شعرٍ، جمعه ابنه (الحسن) في 108 ورقات، في مكتبة الأوقاف برقم: (1960)، وأخرى في دار الكتب المصرية برقم: 4668. ومن غرر شعره؛ قوله: عوفيتَ من كلفي وفرط عنائي يا شبه خوط البانة الغناءِ أما أنا فشحوب جسمي شاهدٌ لي بالذي أخفي من البرحاءِ ومدامعي تنبيك عن فرط الأسى من شب نار هواك في أحشائي وعلى غياض الواديين بلابلٌ عرفت لفرط ذكائها أنبائي وهو الذي جمع ديوان شعر الأمير (علي بن إسماعيل بن القاسم).