سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية : المؤسسة العسكرية صمام أمان مسيرة الثورة والجمهورية والطود الذي تكسرت عليه أوهام الواهمين تفقد الوحدات الجديدة بمعسكر (48) واطلع على سير برامج إعدادها
الأولوية لجوانب البناء النوعي .. والعرق في ميادين التدريب يوفر الدم في ميادين القتال قام فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة - أمس بزيارة إلى معسكر (48)، حيث كان في استقباله الإخوة قيادة المعسكر والضباط. وقد تفقد فخامته الوحدات الجديدة بالمعسكر، واطلع على سير برامج إعدادها وتأهيليها في إطار خطة التأهيل القتالي النوعي لهذه الوحدات. وتحدث فخامة الأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة للإخوة الضباط والصف والجنود، حيث هنأ الجميع على الأداء الجيد والمتميز لمنتسبي القوات المسلحة والأمن في أثناء تنفيذهم للمهام والواجبات المناطة بهم في مطاردة عناصر الفتنة والتمرد، والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وبسط سلطة النظام والقانون. وأشاد فخامة الأخ الرئيس بالنجاحات التي تحققت في أكثر من مكان في مواجهة تلك العناصر الخارجة على النظام والقانون. وقال: لقد سجّل أبناء القوات المسلحة والأمن دوماً مآثر بطولية رائعة، وكانوا دوماً مثالاً عظيماً للفداء والتضحية والتفاني والإخلاص في أداء الواجب والسهر على مصالح الوطن والمواطنين. وأكد أن هذه المؤسسة الوطنية البطلة هي صمام أمان مسيرة الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والتنمية والتقدم، وهي الطود الشامخ الذي تكسرت وتتكسر على صخرة صموده كل أوهام الواهمين وتآمر المتآمرين مهما كانوا..كما أكد فخامته أن منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية سيحظون دوماً بكل الرعاية والاهتمام وفاءً لما يقدمونه من واجب عظيم.. مشيراً إلى أن جهود البناء والتحديث سوف تتواصل في شتى ميادين البناء والتطور وتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لليمن. وشدد فخامة الأخ الرئيس بأن الأولوية هي لجوانب البناء النوعي المتطور، والاعتماد على الكيف قبل الكم. وحث فخامته المقاتلين على الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل المستمر من أجل اكتساب المزيد من الخبرات العملية.. مشيراً إلى أن العرق في ميادين التدريب يوفر الدم في ميادين القتال، ويكفل إنجاز المهام بنجاح، وبأقل قدر من الخسارة. وأثنى على ما تقوم به قواتنا المسلحة والأمن لتنفيذ المهام والعمليات النوعية الناجحة، التي تأتي انعكاساً لجوانب التدريب والتأهيل المستمر وامتلاك التجهيزات القتالية الحديثة التي من خلالها استطاع المقاتلون تنفيذ مهامهم بنجاح وكفاءة عالية.. متمنياً لهم المزيد من التوفيق والنجاح في مهامهم لما فيه أداء الواجب وخدمة الوطن