عادت أسعار النفط الخميس إلى الارتفاع بعد أنباء عن تعرض خط أنابيب سعته مليون برميل يوميا لهجوم من متمردين أكراد في تركيا وتوقعات باستمرار إغلاقه لمدة أسبوعين. وصرح مسؤولون عن اشتعال النيران في خط أنابيب نفط باكو تفليس جيهان الذي يضخ ما يزيد على 1% من الإمدادات العالمية من حقول في القطاع الأذربيجاني لبحر قزوين إلى ساحل تركيا على البحر المتوسط بعد تعرضه لتفجير مساء الثلاثاء. وصعد سعر الخام الأميركي الخفيف في العقود الآجلة تسليم الشهر المقبل بمقدار 1.44 دولار إلى 120.02 دولارا للبرميل عند التسوية في بورصة نيويورك التجارية ليرتفع عن أقل أسعاره في ثلاثة أشهر بعد مخاوف حول المعروض وتزايد المؤشرات على تراجع طلب الوقود في الولايات المتحدة وأوروبا.“ “ ودعم الأسعار استمرار تعطل إمدادات من نيجيريا العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) جراء هجمات لمتمردين وتصاعد التوترات بين إيران والغرب بشأن برنامج طهران النووي. وأوردت مصادر تجارية أن تحميل النفط الخام الأذربيجاني قد توقف في ميناء جيهان التركي بعد تفجير في خط أنابيب باكو تفليس جيهان. وذكر مصدر في شركة بوتاش التركية التي تملكها الدولة أن خط الأنابيب قد لا يفتح قبل أسبوع أو أسبوعين والمخزونات قليلة في مستودعات جيهان. وفي خليج المكسيك عادت منشآت النفط للإنتاج الاعتيادي وأعمال التنقيب بعد إخلاء عمال من منشآت نفط جراء تعرض المنطقة لعاصفة إدوارد التي مرت شمال الخليج. وقالت إدارة خدمات التعدين في مدينة نيوأورليانز الأميركية إن عمليات إخلاء العمال انتهت في 717 منصة إنتاج